آلية داخل جسم الإنسان تساعده على دعم كتلة وقوة العضلات وتمنع شيخوختها
11-08-2019 09:58 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اكتشف علماء معهد علم العضلات التابع لجامعة باريس، آلية داخل جسم الإنسان، تساعده على دعم كتلة وقوة العضلات، وتعيق عملية شيخوختها.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة Science Translational Medicine، التي جاء فيها، أن العضلات مع التقدم بالعمر تفقد قوتها وكتلتها. وهذه العملية يطلق عليها في الطب مصطلح "الضمور العضلي".
وتعتبر مشكلة "الضمور العضلي" من المشكلات الجدية في مجال الرعاية الصحية، وترتبط بها غالبية الإصابات الجسدية عند من تجاوزوا 65 سنة من العمر.
لذلك درس علماء المعهد الآليات الجزيئية الداخلية، التي تبدأ تعمل في جسم الفئران عند فقدان الكتلة العضلية بسبب الشلل أو تلف الأعصاب أو الشيخوخة. وعند مقارنة عضلات الفئران الشابة بعضلات فئران متقدمة بالعمر، اكتشف الباحثون البروتين CaVβ1E، الذي يرتبط تعبيره في الفئران المسنة بكتلتها العضلية. كما اتضح أن هذا البروتين ينشط الجين GDF5 المسؤول عن نمو الخلايا والتمايز الخلوي.
ويلعب البروتين CaVβ1E دورا مهما في العضلات والجهاز العصبي لأجنة الفئران وفي تطور الهيكل العظمي والبنية العضلية. ولأول مرة لاحظ الباحثون ذلك في الفئران المسنة، حيث كان ينشط الجين GDF5 لمنع ضمور عضلاتها الناتج عن قطع الأعصاب (انعدام الاتصال بين العضلات والجهاز العصبي المركزي).
وقد أظهرت التجارب أن كبح البروتين CaVβ1E عند الفئران يسبب عدم قدرة عضلاتها على الإحساس بفقدان الوزن، وبالعكس عند إفراط تعبيره أو GDF5 في الفئران التي عمرها 78 أسبوعا (يعادل عمر 70 سنة عند البشر) يؤدي إلى توقف فقدان الكتلة العضلية واستعادة قوتها.
وقد اكتشف الباحثون عند الأشخاص المسنين بروتين hCaVβ1E المماثل لبروتين CaVβ1E، ودوره المماثل تماما عند الإنسان.
ووفقا للباحثين هذا الاكتشاف سيساعد الخبراء على ابتكار استراتيجية علاج مضاد لشيخوخة العضلات، ما سيساعد المسنين في المحافظة لفترة أطول على نشاطهم.
نوفوستي
ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة Science Translational Medicine، التي جاء فيها، أن العضلات مع التقدم بالعمر تفقد قوتها وكتلتها. وهذه العملية يطلق عليها في الطب مصطلح "الضمور العضلي".
وتعتبر مشكلة "الضمور العضلي" من المشكلات الجدية في مجال الرعاية الصحية، وترتبط بها غالبية الإصابات الجسدية عند من تجاوزوا 65 سنة من العمر.
لذلك درس علماء المعهد الآليات الجزيئية الداخلية، التي تبدأ تعمل في جسم الفئران عند فقدان الكتلة العضلية بسبب الشلل أو تلف الأعصاب أو الشيخوخة. وعند مقارنة عضلات الفئران الشابة بعضلات فئران متقدمة بالعمر، اكتشف الباحثون البروتين CaVβ1E، الذي يرتبط تعبيره في الفئران المسنة بكتلتها العضلية. كما اتضح أن هذا البروتين ينشط الجين GDF5 المسؤول عن نمو الخلايا والتمايز الخلوي.
ويلعب البروتين CaVβ1E دورا مهما في العضلات والجهاز العصبي لأجنة الفئران وفي تطور الهيكل العظمي والبنية العضلية. ولأول مرة لاحظ الباحثون ذلك في الفئران المسنة، حيث كان ينشط الجين GDF5 لمنع ضمور عضلاتها الناتج عن قطع الأعصاب (انعدام الاتصال بين العضلات والجهاز العصبي المركزي).
وقد أظهرت التجارب أن كبح البروتين CaVβ1E عند الفئران يسبب عدم قدرة عضلاتها على الإحساس بفقدان الوزن، وبالعكس عند إفراط تعبيره أو GDF5 في الفئران التي عمرها 78 أسبوعا (يعادل عمر 70 سنة عند البشر) يؤدي إلى توقف فقدان الكتلة العضلية واستعادة قوتها.
وقد اكتشف الباحثون عند الأشخاص المسنين بروتين hCaVβ1E المماثل لبروتين CaVβ1E، ودوره المماثل تماما عند الإنسان.
ووفقا للباحثين هذا الاكتشاف سيساعد الخبراء على ابتكار استراتيجية علاج مضاد لشيخوخة العضلات، ما سيساعد المسنين في المحافظة لفترة أطول على نشاطهم.
نوفوستي