توقيع مذكرة التكامل بين واحة الملك سلمان للعلوم والهيئة العامة للأوقاف
11-06-2019 09:57 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة واحة الملك سلمان للعلوم، وبحضور معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، توقيع مذكرة التكامل بين واحة الملك سلمان للعلوم والهيئة العامة للأوقاف، التي تهدف إلى رسم خطة تعاون في مختلف المجالات ذات العلاقة في مقدمتها تمويل برامج وفعاليات الواحة التعليمية، و تمويل إنشاء المرحلة الثانية من مرافق الواحة، وإنشاء حاضنة للابتكارات، ودراسة إنشاء صك وقفي باسم واحة الملك سلمان للعلوم، إضافة إلى تقديم التمكين المؤسسي والمشورة.
وعقب توقيع المذكرة، رفع سمو الأمير سلطان بن سلمان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يقود مسيرة التنمية بما يحقق الخير للوطن والمواطن، ومتابعته الحثيثة لمشروع واحة العلوم التي تحمل اسمه كونها مشروع وطني استراتيجي منذ أن وضع - حفظه الله - حجر أساسه ليكون أيقونة تنبض بالحياة ووفق طراز معماري وعلمي على أعلى المستويات، يقدم فيها التعليم بالمتعة ووفق أرقى الممارسات العالمية، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين أراد لهذه الواحة أن تكون على مستوى عال من التطور والتقدم والمواكبة.
وبين سموه أن المشروع يقترب من انتهاء تنفيذ مرحلته الأولى، متوقعاً أن يبدأ التشغيل التجريبي المتدرج خلال الربع الرابع من هذا العام، مشدد على أهمية أن يتم تشغيل هذه الواحة بكفاءة وجودة واحترافية عالية تعكس تميز وتطور الإنسان السعودي، حيث يشمل العقد تدريب أبناء الوطن العاملين في الواحة لقيادة المشروع والسير به كما خطط له.
وأعرب سموه، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، الذي دعم الواحة وأعمالها، كما وجه شكره لصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم على جهوده في دعم أعمال الواحه، كما شكر سموه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة الملكية لتطوير الرياض، ولجميع الشركاء من المؤسسات الحكومية والخاصة الذين دعموا هذه الواحة منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت واقعاً.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لمعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي على جهوده في دعم القطاع الثالث التي أسهمت في تحقيق تطور كبير في عمل هذه المؤسسات وتطورها، مستشهداً بتوقيع هذه الاتفاقية التي تعد فريدة في فكرتها وأسلوبها وطريقة تنفيذها ومن بين هذه إنشاء صكوك وقفيه باسم واحة الملك سلمان للعلوم.
وعبر سموه عن سعادته بتفاعل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وكذلك هيئة الأوقاف للدخول في الاستثمار في مجالات العلوم بما يعود بالفائدة المالية والمعرفية وهي أعظم مقاصد الأوقاف، موضحاً أن واحة الملك سلمان للعلوم تعد نموذجا للتكامل الحقيقي بين القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ مشروع تكاملي متطور للتجربة التعليمية التفاعلية وخدمة المجتمع يهدف إلى التعريف بما وصل إليه العالم من تقدم علمي وتقني في شتى العلوم، ودور العلماء العرب والمسلمين في هذا التطور العلمي، لتكون بذلك بمثابة حلقة وصل تفتح الآفاق للمستقبل عبر تنمية مهارات الإبداع في عقول النشأ و ملء أرواحهم شغفاً بالابتكار.
من جهته أعرب معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة واحة الملك سلمان للعلوم على جهوده الكبيرة ليرى هذا المشروع النور، مؤكداً أن واحة الملك سلمان للعلوم بدأت بخطوات واضحة وركزت على منتج غير مطروق في السعودية، والهيئة العامة للأوقاف تتشرف بأن تساهم في هذا المشروع الذي يحمل أولاً اسم خادم الحرمين الشريفين وينطلق بطريقة علمية ووفق أحدث الأساليب.
وقال :" نحن نرى أن واحة الملك سلمان للعلوم من أفضل المشاريع النوعية التي يمكن أن تدعمها الهيئة العامة للأوقاف لاسيما أن هذا المشروع متطور وفيه جودة، وسنرى إن شاء الله طلاب المدارس والزوار والسياح يأتون إلى هذا المكان، مبيناً أن الهيئة فخورة بأن تستثمر في المشاريع المعرفية التي تعود بالفائدة النوعية لأبناء هذه البلاد.
وعد معاليه توقيع مذكرة التكامل مثالاً على وحدة الهدف واتضاح الرؤية بين الطرفين فيما يعود على المجتمع من عوائد، حيث تقدم الهيئة الدعم اللازم الذي يسهم في تمكين الواحة من الاستمرار في ريادتها وتقديم خدماتها للمجتمع، إضافةً إلى توفير الاستدامة المالية الضرورية التي من شأنها تحصيل الاكتفاء لها، منطلقين من استراتيجية تضمن توجيه مصارف الأوقاف لتحقيق أثر أعمق، آخذين على عاتقنا دعم مجالات الابتكار والابداع والمتمثلة فيما نشهده اليوم في واحة الملك سلمان للعلوم.
من جهته، أوضح محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي أن هذه المذكرة تعد شراكة استراتيجية تسعى لتنمية القطاع غير الربحي، وتسخير الجهود فيما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، في ظل دعم غير محدود واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وفق خطط استراتيجية تقود إلى تحقيق التطلعات التنموية لهذا القطاع المهم، مؤكداً دور الهيئة العامة للأوقاف الساعي إلى دعم المشاريع التعليمية المبتكرة، التي تسهم في تخريج جيلٍ متسلحٍ بالعلم والمعرفة يعتمد عليه مستقبل المملكة، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فيما يخص القطاع غير الربحي ومساهمته في إجمالي الناتج المحلي.
من جهته بين المشرف العام على واحة الملك سلمان للعلوم معالي الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أن هذه المذكرة أسلوب عمل فريد من نوعه تعكس الشراكة والعلاقة الوثيقة بين الواحة وهيئة الأوقاف لتحفيز روح الابتكار والإبداع لدى الناشئة، لا سيما أن الواحة لديها شراكات استراتيجية مع الخبراء وقادة الصناعة في مجالات الطاقة والفضاء والأرض والماء والحياة والتقنية، حيث تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون بين عدد من الجهات مثل شركات أرامكو وسابك والاتصالات السعودية، وسنعمل لتكون هذه الاتفاقية مثالاً يحتذى في تجسيد دور القطاع الثالث في المشاريع الرائدة والاستراتيجية.
وكان خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قد وضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع واحة الملك سلمان للعلوم الرئيسة، بتاريخ 30 ربيع الأول 1431هـ، وتشكل الواحة إضافة جديدة لموارد مدينة الرياض العلمية، ووجهة ومعلمًا بارزًا يقصدها سكان وزوار مدينة الرياض لقضاء أوقات مفيدة وممتعة، وعنصرًا إضافيًا لمعالمها العمرانية، وحاضنة أخرى للصناعات المعرفية ومرافق البحث العلمي، فهي بمثابة استثمار وطني وتعليمي واقتصادي لأفراد المجتمع كافة، وتقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالإشراف على تصميم المشروع وتنفيذه، بناءً على مذكرة تفاهم موقعة بين الهيئة العليا ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، تتولى بموجبها الهيئة أعمال الإدارة والإشراف على تنفيذ المشروع.
وعقب توقيع المذكرة، رفع سمو الأمير سلطان بن سلمان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يقود مسيرة التنمية بما يحقق الخير للوطن والمواطن، ومتابعته الحثيثة لمشروع واحة العلوم التي تحمل اسمه كونها مشروع وطني استراتيجي منذ أن وضع - حفظه الله - حجر أساسه ليكون أيقونة تنبض بالحياة ووفق طراز معماري وعلمي على أعلى المستويات، يقدم فيها التعليم بالمتعة ووفق أرقى الممارسات العالمية، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين أراد لهذه الواحة أن تكون على مستوى عال من التطور والتقدم والمواكبة.
وبين سموه أن المشروع يقترب من انتهاء تنفيذ مرحلته الأولى، متوقعاً أن يبدأ التشغيل التجريبي المتدرج خلال الربع الرابع من هذا العام، مشدد على أهمية أن يتم تشغيل هذه الواحة بكفاءة وجودة واحترافية عالية تعكس تميز وتطور الإنسان السعودي، حيث يشمل العقد تدريب أبناء الوطن العاملين في الواحة لقيادة المشروع والسير به كما خطط له.
وأعرب سموه، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، الذي دعم الواحة وأعمالها، كما وجه شكره لصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم على جهوده في دعم أعمال الواحه، كما شكر سموه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة الملكية لتطوير الرياض، ولجميع الشركاء من المؤسسات الحكومية والخاصة الذين دعموا هذه الواحة منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت واقعاً.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لمعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي على جهوده في دعم القطاع الثالث التي أسهمت في تحقيق تطور كبير في عمل هذه المؤسسات وتطورها، مستشهداً بتوقيع هذه الاتفاقية التي تعد فريدة في فكرتها وأسلوبها وطريقة تنفيذها ومن بين هذه إنشاء صكوك وقفيه باسم واحة الملك سلمان للعلوم.
وعبر سموه عن سعادته بتفاعل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وكذلك هيئة الأوقاف للدخول في الاستثمار في مجالات العلوم بما يعود بالفائدة المالية والمعرفية وهي أعظم مقاصد الأوقاف، موضحاً أن واحة الملك سلمان للعلوم تعد نموذجا للتكامل الحقيقي بين القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ مشروع تكاملي متطور للتجربة التعليمية التفاعلية وخدمة المجتمع يهدف إلى التعريف بما وصل إليه العالم من تقدم علمي وتقني في شتى العلوم، ودور العلماء العرب والمسلمين في هذا التطور العلمي، لتكون بذلك بمثابة حلقة وصل تفتح الآفاق للمستقبل عبر تنمية مهارات الإبداع في عقول النشأ و ملء أرواحهم شغفاً بالابتكار.
من جهته أعرب معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة واحة الملك سلمان للعلوم على جهوده الكبيرة ليرى هذا المشروع النور، مؤكداً أن واحة الملك سلمان للعلوم بدأت بخطوات واضحة وركزت على منتج غير مطروق في السعودية، والهيئة العامة للأوقاف تتشرف بأن تساهم في هذا المشروع الذي يحمل أولاً اسم خادم الحرمين الشريفين وينطلق بطريقة علمية ووفق أحدث الأساليب.
وقال :" نحن نرى أن واحة الملك سلمان للعلوم من أفضل المشاريع النوعية التي يمكن أن تدعمها الهيئة العامة للأوقاف لاسيما أن هذا المشروع متطور وفيه جودة، وسنرى إن شاء الله طلاب المدارس والزوار والسياح يأتون إلى هذا المكان، مبيناً أن الهيئة فخورة بأن تستثمر في المشاريع المعرفية التي تعود بالفائدة النوعية لأبناء هذه البلاد.
وعد معاليه توقيع مذكرة التكامل مثالاً على وحدة الهدف واتضاح الرؤية بين الطرفين فيما يعود على المجتمع من عوائد، حيث تقدم الهيئة الدعم اللازم الذي يسهم في تمكين الواحة من الاستمرار في ريادتها وتقديم خدماتها للمجتمع، إضافةً إلى توفير الاستدامة المالية الضرورية التي من شأنها تحصيل الاكتفاء لها، منطلقين من استراتيجية تضمن توجيه مصارف الأوقاف لتحقيق أثر أعمق، آخذين على عاتقنا دعم مجالات الابتكار والابداع والمتمثلة فيما نشهده اليوم في واحة الملك سلمان للعلوم.
من جهته، أوضح محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي أن هذه المذكرة تعد شراكة استراتيجية تسعى لتنمية القطاع غير الربحي، وتسخير الجهود فيما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، في ظل دعم غير محدود واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وفق خطط استراتيجية تقود إلى تحقيق التطلعات التنموية لهذا القطاع المهم، مؤكداً دور الهيئة العامة للأوقاف الساعي إلى دعم المشاريع التعليمية المبتكرة، التي تسهم في تخريج جيلٍ متسلحٍ بالعلم والمعرفة يعتمد عليه مستقبل المملكة، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فيما يخص القطاع غير الربحي ومساهمته في إجمالي الناتج المحلي.
من جهته بين المشرف العام على واحة الملك سلمان للعلوم معالي الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أن هذه المذكرة أسلوب عمل فريد من نوعه تعكس الشراكة والعلاقة الوثيقة بين الواحة وهيئة الأوقاف لتحفيز روح الابتكار والإبداع لدى الناشئة، لا سيما أن الواحة لديها شراكات استراتيجية مع الخبراء وقادة الصناعة في مجالات الطاقة والفضاء والأرض والماء والحياة والتقنية، حيث تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون بين عدد من الجهات مثل شركات أرامكو وسابك والاتصالات السعودية، وسنعمل لتكون هذه الاتفاقية مثالاً يحتذى في تجسيد دور القطاع الثالث في المشاريع الرائدة والاستراتيجية.
وكان خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قد وضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع واحة الملك سلمان للعلوم الرئيسة، بتاريخ 30 ربيع الأول 1431هـ، وتشكل الواحة إضافة جديدة لموارد مدينة الرياض العلمية، ووجهة ومعلمًا بارزًا يقصدها سكان وزوار مدينة الرياض لقضاء أوقات مفيدة وممتعة، وعنصرًا إضافيًا لمعالمها العمرانية، وحاضنة أخرى للصناعات المعرفية ومرافق البحث العلمي، فهي بمثابة استثمار وطني وتعليمي واقتصادي لأفراد المجتمع كافة، وتقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالإشراف على تصميم المشروع وتنفيذه، بناءً على مذكرة تفاهم موقعة بين الهيئة العليا ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، تتولى بموجبها الهيئة أعمال الإدارة والإشراف على تنفيذ المشروع.