• ×
الأحد 24 نوفمبر 2024 | 11-23-2024

في أسبوع دبي للمستقبل مسرّعة حسابية وروبوت يتعرف إلى المارّة

في أسبوع دبي للمستقبل مسرّعة حسابية وروبوت يتعرف إلى المارّة
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _وكالات تواصلت، أمس، فعاليات «أسبوع دبي للمستقبل»، المقام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قصص النجاح التي تشهدها دبي في قطاعات الابتكار وريادة الأعمال، حيث شهد اليوم الثالث من الفعاليات مشاركة واسعة من أفراد المجتمع، الذين اختبروا خلالها مجموعة من التجارب المستقبلية.
ووفقا للإمارات اليوم يهدف «أسبوع دبي للمستقبل»، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل إلى إلهام الشباب، وإشراك المجتمع في منظومة الابتكار، ودعم المواهب والعقول المبدعة.
ويتناول «أسبوع دبي للمستقبل» ثلاثة محاور رئيسة، هي: تخيل المستقبل، وتصميم المستقبل، وتنفيذ المستقبل.

مسرّعة حسابية
وعرض الباحث الإماراتي المرشّح لنيل شهادة الدكتوراه في الهندسة النووية والقوانين الفيزيائية للمفاعلات الذرية، المبتكر الشاب عبدالله الهاجري، مسرّعة حسابية مبتكرة ونظرية رياضية تجريبية جديدة، تمكّن مصممي المفاعلات النووية مستقبلاً من تحليل المعلومات الكمّية مباشرة، واختصار آلاف ساعات العمل الطويلة، وتوفير الكثير من الجهود المضنية على مهندسي وكوادر المحطات النووية.

ويرى الهاجري أن تكريم المبتكرين في مثل هذه الفعالية يشكّل حافزاً لمواصلة العطاء والإنجاز، كما أنه يشجّع الشباب على الإبداع وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، مؤكداً أن المشكلات والتحديات اليوم تحتاج إلى حلول ذات رؤى، وتوجهات عالمية، وهذه هي المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق الخبراء وأصحاب العقول، ليلتقوا خلال أسبوع دبي للمستقبل، لتحقيق هذه الرؤى.

وتساعد المسرعة الحسابية، التي ابتكرها الهاجري، في حساب حجم ونتائج التفاعلات الذرية بشكل دقيق واستباقي في المفاعلات النووية المستخدمة لتوليد الطاقة، وتغذية مدن المستقبل باحتياجاتها من الكهرباء، أو تحلية مياه البحر أو غيرها من المهام الحيوية التي تحتاجها التجمعات البشرية، إضافة إلى تغذية محركات المركبات والمحطات الفضائية العاملة بتكنولوجيا الطاقة النووية.

وتتفوق مسرّعة تحليل البيانات التي ابتكرها الهاجري على الطرق التقليدية المستخدمة على مستوى العالم لاحتساب نتائج التفاعلات النووية، وهي طرق اعتمدت لفترة طويلة على مرحلتين أساسيتين، هما المعالجة التي تأخذ معلومات ميكانيكية كمّية خاصة بالتفاعل النووي لاستخلاص بياناته، ومرحلة إدخال البيانات لاستنتاج معدلات التفاعل، وتحديد نتائجها النهائية.

ويعمل الهاجري على طريقة جديدة لتفعيل آليات التخزين السهلة للمعلومات الميكانيكية الكمية، التي تعد أكثر يسراً من تخزين بيانات التفاعل النووي، لتعزيز الذاكرة الحاسوبية للمفاعلات بالمعلومات والبيانات المفيدة والمطلوبة، لينعكس على تسريع استخلاص معدلات التفاعل النووي.

ويراعي الابتكار قوانين الفيزياء الداخلة في حسابات التشتت النووي، وقياس درجات الحرارة المصاحبة لعملياته، كما يزيد من سرعة التحليل، ويقلل تكاليف ذاكرة التخزين المطلوبة في المحطات والمفاعلات النووية، والمراكز المسؤولة عن التحكم بعملياتها.