وزير يمني سابق: الحوثيون يعيشون حالة قلق بسبب تداعي المشروع الإيراني في المنطقة
11-05-2019 12:45 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قال عبد الملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني وزير الخارجية الأسبق إن "الحوثيين يعيشون حالة ترقب وقلق بسبب تداعي المشروع الإيراني في المنطقة". ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء عنه القول لها :"المشروع الحوثي قائم منذ البداية على توسع المشروع الإيراني العدواني ضد الأمة العربية، وهم الآن في حالة ترقب لما يحدث".
وأضاف أن "هزيمة المشروع الإيراني في لبنان والعراق سيدفع الحوثيين للتفكير كثيرا للتراجع، وأنه لا يمكنهم أن يكونوا بعيدا عن محيطهم العربي".
وحول ما إذا كان يتوقع أن يكون "اتفاق الرياض" المقرر توقيعه اليوم لاحتواء التوترات الأخيرة في عدن سيشكل حجر أساس لتسوية شاملة للصراع اليمني خلال الفترة القادمة، قال المخلافي :"ما زلت أعتقد أن الميليشيات الحوثية ليست جاهزة للسلام.
ومع ذلك، فإن الاتفاق يؤكد أن الأساس في أي اتفاق لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن هو الالتزام بالمرجعيات، وأن الدولة هي المالك الوحيد للسلاح". وأضاف :"إذا التزم الحوثيون بما جاء في هذا الاتفاق يمكن تحقيق السلام، وإن كانت المتغيرات والوضع الذي يتعرض له المشروع الإيراني الداعم للحوثي بما فيها الانتفاضات في العراق ولبنان، وانتقلت المواجهة إلى اليمن، فإن الحوثي يمكن أن يتراجع كثيرا عن مشروعه الذي اعتمد حتى الآن على الدعم الإيراني".
د ب أ
وأضاف أن "هزيمة المشروع الإيراني في لبنان والعراق سيدفع الحوثيين للتفكير كثيرا للتراجع، وأنه لا يمكنهم أن يكونوا بعيدا عن محيطهم العربي".
وحول ما إذا كان يتوقع أن يكون "اتفاق الرياض" المقرر توقيعه اليوم لاحتواء التوترات الأخيرة في عدن سيشكل حجر أساس لتسوية شاملة للصراع اليمني خلال الفترة القادمة، قال المخلافي :"ما زلت أعتقد أن الميليشيات الحوثية ليست جاهزة للسلام.
ومع ذلك، فإن الاتفاق يؤكد أن الأساس في أي اتفاق لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن هو الالتزام بالمرجعيات، وأن الدولة هي المالك الوحيد للسلاح". وأضاف :"إذا التزم الحوثيون بما جاء في هذا الاتفاق يمكن تحقيق السلام، وإن كانت المتغيرات والوضع الذي يتعرض له المشروع الإيراني الداعم للحوثي بما فيها الانتفاضات في العراق ولبنان، وانتقلت المواجهة إلى اليمن، فإن الحوثي يمكن أن يتراجع كثيرا عن مشروعه الذي اعتمد حتى الآن على الدعم الإيراني".
د ب أ