أنقره تتحول من إقامة منطقة آمنة حدودية إلى تغيير ديمغرافية الشمال السوري
11-03-2019 03:17 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _وكالات قامت وسائل إعلام معارضة بنشر نسخة مصورة من القوائم التي وزعتها قيادة الجيش الوطني السوري، على عناصرها، مطالبة فيها بيانات عوائلهم، للراغبين بالانتقال، من مناطق شمال غرب سوريا (درع الفرات، وغصن الزيتون)، إلى مناطق شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر عدّة من مكونات الحسكة، لموقع «الحل» إن «القوائم التي تم تحضيرها وتوزيعها جاءت بأوامر من أنقرة بغية تغيير التركيبة الديمغرافية في المنطقة».
وحسب المصدر المسرّب لصورة أحد القوائم، فإن «أعداد العوائل التي تنوي الالتحاق بمناطق شرقي الفرات قليلة حتى اللحظة»، معللين ذلك «بسبب جهلهم بمصير المنطقة المنتقلين إليها، وبسبب عدم امتلاكهم الأموال الكافية، التي تساعدهم بالتنقل من مكان إلى آخر، مع بداية فصل الشتاء»، وفقاً لموقع «جسر».
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور نحو شهر من العملية العسكرية التركية، والجيش الوطني الموالي لها في شمال شرق سوريا، وتحوّل مشروع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان من إقامة منطقة آمنة حدودية، إلى تغيير ديمغرافية المنطقة من خلال اعترافه بأن خطته تكمن في توطين ما يقارب من مليوني لاجئ فيها.
وقالت مصادر عدّة من مكونات الحسكة، لموقع «الحل» إن «القوائم التي تم تحضيرها وتوزيعها جاءت بأوامر من أنقرة بغية تغيير التركيبة الديمغرافية في المنطقة».
وحسب المصدر المسرّب لصورة أحد القوائم، فإن «أعداد العوائل التي تنوي الالتحاق بمناطق شرقي الفرات قليلة حتى اللحظة»، معللين ذلك «بسبب جهلهم بمصير المنطقة المنتقلين إليها، وبسبب عدم امتلاكهم الأموال الكافية، التي تساعدهم بالتنقل من مكان إلى آخر، مع بداية فصل الشتاء»، وفقاً لموقع «جسر».
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور نحو شهر من العملية العسكرية التركية، والجيش الوطني الموالي لها في شمال شرق سوريا، وتحوّل مشروع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان من إقامة منطقة آمنة حدودية، إلى تغيير ديمغرافية المنطقة من خلال اعترافه بأن خطته تكمن في توطين ما يقارب من مليوني لاجئ فيها.