فيصل بن معمر : الحوار العالمي يخصص 1.5 مليون يورو لمواجهة خطاب الكراهية عام 2020م
11-02-2019 01:30 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _واس_ أعلن معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات الاستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، اليوم , عن تخصيص المركز ما يقرب من 1.5 مليون يورو للمبادرات الهادفة إلى مكافحة خطاب الكراهية عبر البرامج العالمية للمركز في عام 2020 , بالمشاركة مع منظمات أمميه ومن خلال منصات المركز الخمس في أوربا وأفريقيا واسيا والعالم العربي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك المصاحب لأعمال اللقاء الدولي, الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان
والثقافات تحت عنوان "دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية" بحضور أعضاء مجلس إدارة المركز ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمستشار المكلف بملف مكافحة الكراهية أدما ديونج.
وقال ابن معمر : يهدف المركز إلى تعزيز الدور الإيجابي للقيادات الدينية ومؤسساتهم في التصدي لخطاب الكراهية والمساهمة في برامج التماسك الاجتماعي على المستويين المحلي والإقليمي, ولتحقيق هذه الغاية، أستطيع أن أعلن اليوم أن كايسيد سوف تستثمر ما يقرب من 1.5 مليون يورو في عام 2020 لإطلاق مبادرات نوعيه ضمن العمل التي أعلنت في اللقاء، وأننا إذ نعلن عن هذا الاستثمار في هذا اللقاء الدولي الكبير, بمشاركة المنظمات الدولية وما يقرب من مائتي شخصية بارزة من مختلف أنحاء العالم، من شأنه أن يزيد من مواءمة أنشطة المركز مع خطة عمل الأمم المتحدة بشأن مكافحة خطاب الكراهية وتفعيل الشراكة في هذا المجال, حيث شارك المركز في المناقشات التي أدت إلى خطة عمل الأمم المتحدة العالمية لعام 2017م, التي اعتمدت من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لمنع ومكافحة التحريض على العنف الذي قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم فظيعة وشارك مركز الحوار العالمي في إنجازها".
وعلى صعيد خطة المركز العالمي للحوار للعام القادم والمناطق المستهدفة, أوضح المركز أنها تشمل منصات المركز الخمس في نيجيريا، والمنطقة العربية، وميانمار، وأوروبا، وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وستشمل هذه المبادرات, حملات منظمة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية ضد خطاب الكراهية والتدريب لصال المجموعات المتنوعة مثل النساء والفئات الاجتماعية, الذين يبحثون عن مساعدة لمواجهة هذه الظاهرة، وإنشاء شبكات وطنية ومنتديات إقليمية للحوار بشأن خطاب الكراهية، كما يعتزم المركز إنشاء برنامج تدريبي مصمم خصيصاً لخبراء الإعلام و الصحفيين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعية, الذين يعملون على تطوير الاستخدام المسؤول لقنواتهم، وجمع بيانات استقصائية وعرضها للمساعدة في وضع وصياغة برامج مع الإسهام في المناقشات على مستويات تفعيل دور الأفراد والقيادات والمؤسسات لمسانده صانعي السياسات لمناهضة خطاب الكراهية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك المصاحب لأعمال اللقاء الدولي, الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان
والثقافات تحت عنوان "دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية" بحضور أعضاء مجلس إدارة المركز ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمستشار المكلف بملف مكافحة الكراهية أدما ديونج.
وقال ابن معمر : يهدف المركز إلى تعزيز الدور الإيجابي للقيادات الدينية ومؤسساتهم في التصدي لخطاب الكراهية والمساهمة في برامج التماسك الاجتماعي على المستويين المحلي والإقليمي, ولتحقيق هذه الغاية، أستطيع أن أعلن اليوم أن كايسيد سوف تستثمر ما يقرب من 1.5 مليون يورو في عام 2020 لإطلاق مبادرات نوعيه ضمن العمل التي أعلنت في اللقاء، وأننا إذ نعلن عن هذا الاستثمار في هذا اللقاء الدولي الكبير, بمشاركة المنظمات الدولية وما يقرب من مائتي شخصية بارزة من مختلف أنحاء العالم، من شأنه أن يزيد من مواءمة أنشطة المركز مع خطة عمل الأمم المتحدة بشأن مكافحة خطاب الكراهية وتفعيل الشراكة في هذا المجال, حيث شارك المركز في المناقشات التي أدت إلى خطة عمل الأمم المتحدة العالمية لعام 2017م, التي اعتمدت من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لمنع ومكافحة التحريض على العنف الذي قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم فظيعة وشارك مركز الحوار العالمي في إنجازها".
وعلى صعيد خطة المركز العالمي للحوار للعام القادم والمناطق المستهدفة, أوضح المركز أنها تشمل منصات المركز الخمس في نيجيريا، والمنطقة العربية، وميانمار، وأوروبا، وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وستشمل هذه المبادرات, حملات منظمة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية ضد خطاب الكراهية والتدريب لصال المجموعات المتنوعة مثل النساء والفئات الاجتماعية, الذين يبحثون عن مساعدة لمواجهة هذه الظاهرة، وإنشاء شبكات وطنية ومنتديات إقليمية للحوار بشأن خطاب الكراهية، كما يعتزم المركز إنشاء برنامج تدريبي مصمم خصيصاً لخبراء الإعلام و الصحفيين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعية, الذين يعملون على تطوير الاستخدام المسؤول لقنواتهم، وجمع بيانات استقصائية وعرضها للمساعدة في وضع وصياغة برامج مع الإسهام في المناقشات على مستويات تفعيل دور الأفراد والقيادات والمؤسسات لمسانده صانعي السياسات لمناهضة خطاب الكراهية.