بغداد: ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة في العراق تجتمع بمتظاهرين وتدعو إلى الوقوف صفا واحدا
10-31-2019 05:35 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أجرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، زيارة إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، وتحدثت مع المتظاهرين واستمتعت إلى مطالبهم ودعت إلى إجراء حوار وطني لإنهاء الأزمة.
جاء ذلك عقب تجدد المظاهرات المناوئة لحكومة عادل عبد المهدي تعبيرا عن الاستياء العام من الوضع الاقتصادي المتردي والفساد.
ووفق بيان صدر عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) فإن زيارة السيّدة هينيس-بلاسخارت تدور في فلك الجهود المستمرة لتعزيز الحوار بين المحتجّين والحكومة.
ودعت السيّدة هينيس-بلاسخارت إلى إجراء حوار وطني لتحديد استجابات فورية وفعالة للخروج من حلقة العنف المفرغة بحسب البيان. وحثّت على تحقيق الوحدة في وجه مخاطر الانقسام والتقاعس، وأبلغت المحتجّين أنه يمكن للعراقيين، عبر الوقوف في صفّ واحد، التوصل إلى أرضية مشتركة لتشكيل مستقبل أفضل للجميع.
وأضاف البيان أن الممثلة الخاصّة للأمين العام التقت مع بعض المحتجّين وتبادلت الآراء وناقشت معهم السبل الممكنة لمعالجة المطالب المشروعة للمتظاهرين السلميّين. وأكدت الممثلة الخاصة، مجددا، "أن الحكومة ليس بوسعها أن تعالج بشكل كلي تركة الماضي والتحديات الراهنة خلال عامٍ واحد من عمرها." وكان عبد المهدي قد ترأس الحكومة قبل عام، وجاء اختياره كحلّ وسط لإنهاء أزمة سياسية عصفت في البلاد لأسابيع في ذلك الوقت.
أخبار الأمم المتحدة
جاء ذلك عقب تجدد المظاهرات المناوئة لحكومة عادل عبد المهدي تعبيرا عن الاستياء العام من الوضع الاقتصادي المتردي والفساد.
ووفق بيان صدر عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) فإن زيارة السيّدة هينيس-بلاسخارت تدور في فلك الجهود المستمرة لتعزيز الحوار بين المحتجّين والحكومة.
ودعت السيّدة هينيس-بلاسخارت إلى إجراء حوار وطني لتحديد استجابات فورية وفعالة للخروج من حلقة العنف المفرغة بحسب البيان. وحثّت على تحقيق الوحدة في وجه مخاطر الانقسام والتقاعس، وأبلغت المحتجّين أنه يمكن للعراقيين، عبر الوقوف في صفّ واحد، التوصل إلى أرضية مشتركة لتشكيل مستقبل أفضل للجميع.
وأضاف البيان أن الممثلة الخاصّة للأمين العام التقت مع بعض المحتجّين وتبادلت الآراء وناقشت معهم السبل الممكنة لمعالجة المطالب المشروعة للمتظاهرين السلميّين. وأكدت الممثلة الخاصة، مجددا، "أن الحكومة ليس بوسعها أن تعالج بشكل كلي تركة الماضي والتحديات الراهنة خلال عامٍ واحد من عمرها." وكان عبد المهدي قد ترأس الحكومة قبل عام، وجاء اختياره كحلّ وسط لإنهاء أزمة سياسية عصفت في البلاد لأسابيع في ذلك الوقت.
أخبار الأمم المتحدة