الأمم المتحدة : الإعلان رسميا عن بدء أعمال اللجنة الدستورية لإنهاء الأزمة السورية
10-31-2019 05:03 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قال المبعوث الخاص لسوريا، غير بيدرسون إن إطلاق اللجنة الدستورية السورية "يمكن ويجب أن يكون الخطوة الجدية الأولى لإيجاد مخرج من الأزمة السورية والوصول إلى حل دائم يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254."
وفي*كلمته الافتتاحية خلال إطلاق أعمال اللجنة الدستورية ذات المصداقية والمتوازنة والشاملة للجميع بقيادة وملكية سورية وبتيسير من الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء، شدد بيدرسون* على أن الحل يجب أن يلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري وأن يكون مبنيا على التزام قوي بسيادة واستقلالية ووحدة وسلامة أراضي البلد. وأضاف:
"نحن أمام لحظة تاريخية، فهذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها 50 ممثلا من الحكومة و50 ممثلا من المعارضة وجها لوجه، ويجلس أيضا رئيسان مشاركان جنبا إلى جنب للعمل كأعضاء في اللجنة الدستورية لإنجاز مهمة كبيرة ألا وهي إيجاد ترتيبات دستورية جديدة لسوريا، وهو ما يفتح المجال لفرصة جديدة لسوريا."
وأوضح بيدرسون أن اللجنة أتاحت الفرصة لـ 50 سوريا من خلفيات متنوعة يمثلون طيفا واسعا من المجتمع السوري لممارسة حقهم* دون أن يمثلوا أي طرف بشكل رسمي، مشيرا إلى أن مجرد وجودهم وجلوسهم معا واستعدادهم لبدء الحوار والمفاوضات هو دليل قوي على أن هناك أمل للسوريين في كل مكان.
ودعا بيدرسون أعضاء اللجنة إلى التحلي بالصبر والمثابرة والعمل على حلول مقبولة للجميع والانخراط بشكل بناء خلال قيامهم*بالمهمة الموكلة إليهم، معربا عن أمله، ومن خلال إبداء حسن النية، في بناء الثقة وخلق مناخ إيجابي للعمل بشكل متواصل.
وقال بيدرسون إن وجود أعضاء اللجنة الدستورية في جنيف يرتكز على عدة مبادئ أساسية تتمثل في احترام ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن، وسيادة سوريا ووحدتها، واستقلالها، وسلامة أراضيها، بالإضافة إلى طبيعة المسار كونه بقيادة وملكية سورية، إضافة إلى أهداف أشمل وهي إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وفقا لما نص عليه قرار مجلس الأمن 2254.
ووصف المبعوث الأممي مهمة أعضاء اللجنة بالتاريخية، وهي وضع عمل مؤسس وعقد اجتماعي للسوريين بعد قرابة 9 سنوات من الصراع العنيف والمعاناة والانقسامات وغياب الثقة، مشيرا إلى أن عملية الإصلاح الدستوري تشكل مدخلا جيدا لتضميد الجراح.
أخبار الأمم المتحدة
وفي*كلمته الافتتاحية خلال إطلاق أعمال اللجنة الدستورية ذات المصداقية والمتوازنة والشاملة للجميع بقيادة وملكية سورية وبتيسير من الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء، شدد بيدرسون* على أن الحل يجب أن يلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري وأن يكون مبنيا على التزام قوي بسيادة واستقلالية ووحدة وسلامة أراضي البلد. وأضاف:
"نحن أمام لحظة تاريخية، فهذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها 50 ممثلا من الحكومة و50 ممثلا من المعارضة وجها لوجه، ويجلس أيضا رئيسان مشاركان جنبا إلى جنب للعمل كأعضاء في اللجنة الدستورية لإنجاز مهمة كبيرة ألا وهي إيجاد ترتيبات دستورية جديدة لسوريا، وهو ما يفتح المجال لفرصة جديدة لسوريا."
وأوضح بيدرسون أن اللجنة أتاحت الفرصة لـ 50 سوريا من خلفيات متنوعة يمثلون طيفا واسعا من المجتمع السوري لممارسة حقهم* دون أن يمثلوا أي طرف بشكل رسمي، مشيرا إلى أن مجرد وجودهم وجلوسهم معا واستعدادهم لبدء الحوار والمفاوضات هو دليل قوي على أن هناك أمل للسوريين في كل مكان.
ودعا بيدرسون أعضاء اللجنة إلى التحلي بالصبر والمثابرة والعمل على حلول مقبولة للجميع والانخراط بشكل بناء خلال قيامهم*بالمهمة الموكلة إليهم، معربا عن أمله، ومن خلال إبداء حسن النية، في بناء الثقة وخلق مناخ إيجابي للعمل بشكل متواصل.
وقال بيدرسون إن وجود أعضاء اللجنة الدستورية في جنيف يرتكز على عدة مبادئ أساسية تتمثل في احترام ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن، وسيادة سوريا ووحدتها، واستقلالها، وسلامة أراضيها، بالإضافة إلى طبيعة المسار كونه بقيادة وملكية سورية، إضافة إلى أهداف أشمل وهي إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وفقا لما نص عليه قرار مجلس الأمن 2254.
ووصف المبعوث الأممي مهمة أعضاء اللجنة بالتاريخية، وهي وضع عمل مؤسس وعقد اجتماعي للسوريين بعد قرابة 9 سنوات من الصراع العنيف والمعاناة والانقسامات وغياب الثقة، مشيرا إلى أن عملية الإصلاح الدستوري تشكل مدخلا جيدا لتضميد الجراح.
أخبار الأمم المتحدة