انعقاد المؤتمر العربي الـ 33 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في تونس

10-30-2019 04:21 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _واس_ انعقدت بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية اليوم، أعمال المؤتمر العربي الثالث والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، وجامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول"، والوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل، ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ورأس أعمال المؤتمر نائب مدير عام مكافحة المخدرات بالمملكة اللواء عبدالله بن حمود الأطرم.
وأكد معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان في كلمته الافتتاحية، أن اجتماع اليوم يأتي في وقت يشهد فيه العالم كافة تناميًا متزيدًا في زراعتي وصنع وبيع واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية، الأمر الذي يفرض على أجهزة مكافحة المخدرات العربية تكييفًا مستمرًا لأدوات المواجهة من اجل ضمان الفاعلية المطلوبة للتصدي لهذه الآفة العابرة للحدود، والمدمرة لحياة الشعوب.
ولفت معاليه الانتباه إلى، انه في وضع كهذا تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تكاتف الجهود وتبادل التجارب الناجحة وتقاسم الممارسات الفضلى في سبيل مواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية، وقاية وعلاجا ومكافحة، مضيفًا ان مؤتمركم سيسهم في هذا الأمر من خلال الاطلاع على تجارب الدول الأعضاء وخططها الوطنية في هذا المجال.
وأضاف، ان بحث المؤتمر بنتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال مكافحة المخدرات، سيكون له إسهام في تعزيز تبادل التجارب والخبرات، سيشكل مناسبة للاطلاع على مخرجات هذه اللقاءات، كما يمكن من تدارس سبل توحيد المواقف العربية من قضايا المخدرات المطروحة في المحاكم الإقليمية والدولية.
وبين معاليه، أن مناقشة المجتمعين في هذا المؤتمر لعدد من القضايا المهمة من بينها المستجدات الدولية في مجال المخدرات من حيث مراكز الإنتاج وأنماط الاستهلاك وأساليب التهريب وطرق المكافحة والتصدي، سيمثل فرصة مهمة لتبادل المعلومات بشأن هذه المستجدات ومواكبة التطورات التي تعرفها ظاهرة المخدرات على المستوى الدولي.
وشدد معالي الأمين العام على، أن بروز مواد مخدرة جديدة هو أحد التحديات الكبرى التي تواجه مكافحة المخدرات، سواء بسبب صعوبة الاكتشاف أو بسبب تعذر التجريم نتيجة عدم الإدراج على الجداول المعتمدة.
وأوضح الدكتور كومان في كلمته، انه ورغم كل الجهود الجادة والصادقة التي تبذل لتطويق آفة المخدرات ووضع حد لآثارها المدمرة، تشير المعطيات المتوفرة إلى ان نسبة المتعاطين لا تسجل تراجعا، بل إن هناك تزايدًا في الطلب وانتشارًا للإدمان على اتفاق على نطاق واسع.
وخلص معاليه الى القول، أن معالجة مشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية تتطلب خفض الطلب عليها بتحصين المواطنين من إغراءاتها، ومواجهة عوامل انتشارها، مشيرًا الى ان اجتماع اليوم سينظر في هذا الموضوع واستغلال عصابات الإجرام المنظمة للظروف الاقتصادية الهشة لبعض فئات المجتمع والواقع المريض الذي يعيش بعض أفراده من اجل ترويج المخدرات وبيعها، مستفيدة في ذلك من غياب الوازع الديني والأخلاقي، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالذين وقعوا في درك الإدمان ومعالجتهم وتذليل سبل الإقلاع لهم .
ورأس أعمال المؤتمر نائب مدير عام مكافحة المخدرات بالمملكة اللواء عبدالله بن حمود الأطرم.
وأكد معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان في كلمته الافتتاحية، أن اجتماع اليوم يأتي في وقت يشهد فيه العالم كافة تناميًا متزيدًا في زراعتي وصنع وبيع واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية، الأمر الذي يفرض على أجهزة مكافحة المخدرات العربية تكييفًا مستمرًا لأدوات المواجهة من اجل ضمان الفاعلية المطلوبة للتصدي لهذه الآفة العابرة للحدود، والمدمرة لحياة الشعوب.
ولفت معاليه الانتباه إلى، انه في وضع كهذا تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تكاتف الجهود وتبادل التجارب الناجحة وتقاسم الممارسات الفضلى في سبيل مواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية، وقاية وعلاجا ومكافحة، مضيفًا ان مؤتمركم سيسهم في هذا الأمر من خلال الاطلاع على تجارب الدول الأعضاء وخططها الوطنية في هذا المجال.
وأضاف، ان بحث المؤتمر بنتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال مكافحة المخدرات، سيكون له إسهام في تعزيز تبادل التجارب والخبرات، سيشكل مناسبة للاطلاع على مخرجات هذه اللقاءات، كما يمكن من تدارس سبل توحيد المواقف العربية من قضايا المخدرات المطروحة في المحاكم الإقليمية والدولية.
وبين معاليه، أن مناقشة المجتمعين في هذا المؤتمر لعدد من القضايا المهمة من بينها المستجدات الدولية في مجال المخدرات من حيث مراكز الإنتاج وأنماط الاستهلاك وأساليب التهريب وطرق المكافحة والتصدي، سيمثل فرصة مهمة لتبادل المعلومات بشأن هذه المستجدات ومواكبة التطورات التي تعرفها ظاهرة المخدرات على المستوى الدولي.
وشدد معالي الأمين العام على، أن بروز مواد مخدرة جديدة هو أحد التحديات الكبرى التي تواجه مكافحة المخدرات، سواء بسبب صعوبة الاكتشاف أو بسبب تعذر التجريم نتيجة عدم الإدراج على الجداول المعتمدة.
وأوضح الدكتور كومان في كلمته، انه ورغم كل الجهود الجادة والصادقة التي تبذل لتطويق آفة المخدرات ووضع حد لآثارها المدمرة، تشير المعطيات المتوفرة إلى ان نسبة المتعاطين لا تسجل تراجعا، بل إن هناك تزايدًا في الطلب وانتشارًا للإدمان على اتفاق على نطاق واسع.
وخلص معاليه الى القول، أن معالجة مشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية تتطلب خفض الطلب عليها بتحصين المواطنين من إغراءاتها، ومواجهة عوامل انتشارها، مشيرًا الى ان اجتماع اليوم سينظر في هذا الموضوع واستغلال عصابات الإجرام المنظمة للظروف الاقتصادية الهشة لبعض فئات المجتمع والواقع المريض الذي يعيش بعض أفراده من اجل ترويج المخدرات وبيعها، مستفيدة في ذلك من غياب الوازع الديني والأخلاقي، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالذين وقعوا في درك الإدمان ومعالجتهم وتذليل سبل الإقلاع لهم .