أمير القصيم خلال جلسته الأسبوعية : أكبر مدرسة هي مدرسة الحياة وعلى الشباب أن لايستغنوا عن المشورة
10-29-2019 10:14 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _واس_ أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، عن فخره واعتزازه بما يقدمه شباب هذا الوطن من عمل وعلم وثقافة واطلاع أسهم وبشكل كبير في تطوير هذه البلاد المباركة وبناءها, مبيناً سموه على أننا تحت تأثير غزو اعلامي ممنهج لاختراق عقول الشباب واستمالتهم ولكنهم يؤكدون في كل مرة على أنهم درع حصين مدافع عن هذا الوطن.
وقال سموه مخاطباً الشباب: إن تقوى الله سبحانه هو السر الأساسي للنجاح, وعليكم الاعتزاز بوطنكم كونه البيت الكبير , وعلى أهمية أن يكونوا متقبلين للتعلم وما يسمعونه من آراء أخرى وأن لا يدعون الكمال, بالإضافة إلى أهمية استشارة أصحاب الخبرات العالية كون شهادة الشاب وعمله لا يعني تنصله من خبرة الأب والمعلم ومن هم اكبر منه علماً وعملاً, وأن ما يمتلكه أبناء الوطن من خبرة اكتسبوها لسنوات لاشك أنها مدرسة, وأن اكبر مدرسة هي مدرسة الحياة وعلى الشباب أن لايستغنوا عن المشورة التي هي عنصر من عناصر النجاح لكل عمل.
وبين سمو الأمير فيصل بن مشعل أن هناك من يريد أن يشكك ويقلل من وطنية الشباب ولكن الواقع يؤكد على أنهم أوفياء وفي العديد من المواقف التي تثبت أنهم أقوياء بتقوى الله ثم بوعيهم أمام كل غزوا ثقافي وفكري, مؤكداً سموه على أن المنطقة تعمل على إقامة ملتقى شباب الوطن ، على مستوى المملكة خلال الفترة القادمة بمشاركة العديد من الشباب, مقدماً شكره للدكتور حامد الشراري والدكتور عبدالله الجاسر على ما قدماه من طرحٍ لخدمة الشباب, سائلاً المولى عز وجل ان يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.
جاء ذلك في كلمة سموه خلال الجلسة الأسبوعية مع المواطنين اليوم بقصر التوحيد بمدينة بريدة, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم, وأصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأهالي المنطقة, التي كانت بعنوان "نظرة على النظام الأساسي لمجالس شباب المناطق من الفكرة حتى الإقرار", حيث قدم في مستهلها عرضاً مرئياً عن تأسيس وأعمال مجلس شباب منطقة القصيم, والذي استعرض اهداف ورؤية المملكة بمشاركة الشباب وفق توجيهات القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ, بالإضافة إلى مبادرة إمارة منطقة القصيم بتشكيل مجالس الشباب بالمنطقة ، الذي يعد أحدى المجالس المشاركة في صنع القرارات بالمنطقة.
عقب ذلك أكد عضو مجلس الشورى سابقاً عضو هيئة التدريس في الجامعة الالكترونية الدكتور حامد الوردة الشراري, أن فكرة إنشاء مجالس الشباب جاءت متوافقة مع رؤية المملكة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين وبقيادة عرابها سمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ, مبيناً أن الفكرة ركزت على عنصر الشباب والذي يمثل الغالبية من الشعب السعودي وضرورة إشراكهم في كل ما يخص تنمية الوطن.
وأشار الدكتور الشراري إلى أن فكرة إنشاء مجالس شباب مناطق المملكة ابتدأت نواتها عام 1435هـ بمجلس الشورى واستغرق النظام المقترح من الفكرة حتى الإقرار مدة خمس سنوات, كاشفاً عن مقترح إنشاء مجالس شباب المناطق قدمه عبر نافذة المادة "23" لمجلس الشورى والتي تنص على اقتراح مشروع نظام جديد او اقتراح تعديل نظام نافذ ودراسة ذلك في المجلس واقراره ورفعه للملك, مفيداً أن ما واجهه الشباب خلال تلك الفترة من تحديات وعدم وجود لوائح تنظم عملهم وعلاقاتهم مع الجهات الأخرى لتحقيق تطلعاتهم التنموية عاملاً مساهماً في نجاح ذلك المقترح واقراره من قبل الشورى.
وأوضح الدكتور الشراري أن من يعمل لصالح هذا الوطن وشعبه الوفي سيجد من يقدره ويقدر افكاره, مؤكداً على أن أهمية إنجاز العمل بمهنية عالية والبعد عن المصالح الشخصية هما أساس كل نجاح أو قبول الفكرة والمقترح, موصياً كل فرد استثمار الحد الأعلى من الأداوت والإصلاحات المتاحة في المؤسسات وفق النظام لتقديم كل ما هو خادم لهذا الوطن وفي شتى المجالات.
وأشاد الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب الدكتور عبدالله بن سعد الجاسر من جانبه , بالجهود التي بذلها عضو مجلس الشورى سابقاً الدكتور حامد الشراري من خلال ما قدمه للوصول إلى إقرار نظام مجالس شباب المناطق بمجلس الشورى, لافتاً الانتباه إلى أن هناك العديد من التجارب الإسلامية والعربية والعالمية لتعزيز وتنمية الشباب تمت الاستفادة منها, مذكراً كل شاب أن لا يعتقد بأن العمر وحده كاف للتفوق بقدر ما يتحلى به من روح التجدد العملي والمهني.
وبيّن الدكتور الجاسر أن الهيئة العليا لتطوير الرياض تطرقت في إحدى دراساتها إلى سؤال الشباب عن القدوة التي ينظر إليها الشباب, حيث وجدو خلال تلك الدراسة أن القدوة لهم وبنسبة كبيرة هم خطباء المساجد, مؤكداً على الدور الهام لخطباء الجوامع لتعزيز التوعية الدائمة لأبناء هذا الوطن, وأن ذلك هو أحد أهم الأسباب للعناية والاهتمام بهم كونهم المستقبل لبناء الأوطان, وما تسعى إليه الدولة ـ أيدها الله ـ من تعزيز وتنمية الشباب لكي يكون لهم دور كبير في تمثيل هذا الوطن في كافة المنظمات والمؤسسات الدولية.
ونوّه مستشار سمو أمير منطقة القصيم الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مجتمعي" إبراهيم بن سعد الماجد من جانبه , ما يتلقاه الشباب من دعم القيادة ـ أيدها الله ـ لتعزيز دورهم وتنميته في كافة المجالات, مشيراً إلى أن مؤسسة فيصل بن مشعل "مجتمعي" هي أحد الأركان الخادمة لهم في العديد من المجالات , مبيناً أن المؤسسة وقعت عدداً من مذكرات التفاهم مع الكثير من الجهات الحكومية والأهلية ، التي كان من ثمرتها هو إنشاء مصنع تابع لمؤسسة "مجتمعي" يهدف إلى توظيف 100 شاب وفتاة من أبناء أسر الضمان الاجتماعي, بالإضافة إلى المساهمة في إنشاء 600 منشأة للشباب من خلال اقراضهم قروضاً بلا فوائد ، بهدف تعزيز العمل التجاري لديهم مع تقديم الاستشارات والدراسات والدورات المجانية لهم , مؤكداً على أن المؤسسة تفتح ذراعيها لكافة الشباب لتنمية مشاريعهم النافعة والتي يريدون انشاءها.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول تعزيز مستوى مشاركة الشباب, وطرح عدد من النجاحات التي تحققت بعد إنشاء مجالس الشباب ، التي أسهمت في رفع مستوى الوعي في البناء والتنمية لدى أبناء الوطن.
وقال سموه مخاطباً الشباب: إن تقوى الله سبحانه هو السر الأساسي للنجاح, وعليكم الاعتزاز بوطنكم كونه البيت الكبير , وعلى أهمية أن يكونوا متقبلين للتعلم وما يسمعونه من آراء أخرى وأن لا يدعون الكمال, بالإضافة إلى أهمية استشارة أصحاب الخبرات العالية كون شهادة الشاب وعمله لا يعني تنصله من خبرة الأب والمعلم ومن هم اكبر منه علماً وعملاً, وأن ما يمتلكه أبناء الوطن من خبرة اكتسبوها لسنوات لاشك أنها مدرسة, وأن اكبر مدرسة هي مدرسة الحياة وعلى الشباب أن لايستغنوا عن المشورة التي هي عنصر من عناصر النجاح لكل عمل.
وبين سمو الأمير فيصل بن مشعل أن هناك من يريد أن يشكك ويقلل من وطنية الشباب ولكن الواقع يؤكد على أنهم أوفياء وفي العديد من المواقف التي تثبت أنهم أقوياء بتقوى الله ثم بوعيهم أمام كل غزوا ثقافي وفكري, مؤكداً سموه على أن المنطقة تعمل على إقامة ملتقى شباب الوطن ، على مستوى المملكة خلال الفترة القادمة بمشاركة العديد من الشباب, مقدماً شكره للدكتور حامد الشراري والدكتور عبدالله الجاسر على ما قدماه من طرحٍ لخدمة الشباب, سائلاً المولى عز وجل ان يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.
جاء ذلك في كلمة سموه خلال الجلسة الأسبوعية مع المواطنين اليوم بقصر التوحيد بمدينة بريدة, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم, وأصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأهالي المنطقة, التي كانت بعنوان "نظرة على النظام الأساسي لمجالس شباب المناطق من الفكرة حتى الإقرار", حيث قدم في مستهلها عرضاً مرئياً عن تأسيس وأعمال مجلس شباب منطقة القصيم, والذي استعرض اهداف ورؤية المملكة بمشاركة الشباب وفق توجيهات القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ, بالإضافة إلى مبادرة إمارة منطقة القصيم بتشكيل مجالس الشباب بالمنطقة ، الذي يعد أحدى المجالس المشاركة في صنع القرارات بالمنطقة.
عقب ذلك أكد عضو مجلس الشورى سابقاً عضو هيئة التدريس في الجامعة الالكترونية الدكتور حامد الوردة الشراري, أن فكرة إنشاء مجالس الشباب جاءت متوافقة مع رؤية المملكة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين وبقيادة عرابها سمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ, مبيناً أن الفكرة ركزت على عنصر الشباب والذي يمثل الغالبية من الشعب السعودي وضرورة إشراكهم في كل ما يخص تنمية الوطن.
وأشار الدكتور الشراري إلى أن فكرة إنشاء مجالس شباب مناطق المملكة ابتدأت نواتها عام 1435هـ بمجلس الشورى واستغرق النظام المقترح من الفكرة حتى الإقرار مدة خمس سنوات, كاشفاً عن مقترح إنشاء مجالس شباب المناطق قدمه عبر نافذة المادة "23" لمجلس الشورى والتي تنص على اقتراح مشروع نظام جديد او اقتراح تعديل نظام نافذ ودراسة ذلك في المجلس واقراره ورفعه للملك, مفيداً أن ما واجهه الشباب خلال تلك الفترة من تحديات وعدم وجود لوائح تنظم عملهم وعلاقاتهم مع الجهات الأخرى لتحقيق تطلعاتهم التنموية عاملاً مساهماً في نجاح ذلك المقترح واقراره من قبل الشورى.
وأوضح الدكتور الشراري أن من يعمل لصالح هذا الوطن وشعبه الوفي سيجد من يقدره ويقدر افكاره, مؤكداً على أن أهمية إنجاز العمل بمهنية عالية والبعد عن المصالح الشخصية هما أساس كل نجاح أو قبول الفكرة والمقترح, موصياً كل فرد استثمار الحد الأعلى من الأداوت والإصلاحات المتاحة في المؤسسات وفق النظام لتقديم كل ما هو خادم لهذا الوطن وفي شتى المجالات.
وأشاد الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب الدكتور عبدالله بن سعد الجاسر من جانبه , بالجهود التي بذلها عضو مجلس الشورى سابقاً الدكتور حامد الشراري من خلال ما قدمه للوصول إلى إقرار نظام مجالس شباب المناطق بمجلس الشورى, لافتاً الانتباه إلى أن هناك العديد من التجارب الإسلامية والعربية والعالمية لتعزيز وتنمية الشباب تمت الاستفادة منها, مذكراً كل شاب أن لا يعتقد بأن العمر وحده كاف للتفوق بقدر ما يتحلى به من روح التجدد العملي والمهني.
وبيّن الدكتور الجاسر أن الهيئة العليا لتطوير الرياض تطرقت في إحدى دراساتها إلى سؤال الشباب عن القدوة التي ينظر إليها الشباب, حيث وجدو خلال تلك الدراسة أن القدوة لهم وبنسبة كبيرة هم خطباء المساجد, مؤكداً على الدور الهام لخطباء الجوامع لتعزيز التوعية الدائمة لأبناء هذا الوطن, وأن ذلك هو أحد أهم الأسباب للعناية والاهتمام بهم كونهم المستقبل لبناء الأوطان, وما تسعى إليه الدولة ـ أيدها الله ـ من تعزيز وتنمية الشباب لكي يكون لهم دور كبير في تمثيل هذا الوطن في كافة المنظمات والمؤسسات الدولية.
ونوّه مستشار سمو أمير منطقة القصيم الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مجتمعي" إبراهيم بن سعد الماجد من جانبه , ما يتلقاه الشباب من دعم القيادة ـ أيدها الله ـ لتعزيز دورهم وتنميته في كافة المجالات, مشيراً إلى أن مؤسسة فيصل بن مشعل "مجتمعي" هي أحد الأركان الخادمة لهم في العديد من المجالات , مبيناً أن المؤسسة وقعت عدداً من مذكرات التفاهم مع الكثير من الجهات الحكومية والأهلية ، التي كان من ثمرتها هو إنشاء مصنع تابع لمؤسسة "مجتمعي" يهدف إلى توظيف 100 شاب وفتاة من أبناء أسر الضمان الاجتماعي, بالإضافة إلى المساهمة في إنشاء 600 منشأة للشباب من خلال اقراضهم قروضاً بلا فوائد ، بهدف تعزيز العمل التجاري لديهم مع تقديم الاستشارات والدراسات والدورات المجانية لهم , مؤكداً على أن المؤسسة تفتح ذراعيها لكافة الشباب لتنمية مشاريعهم النافعة والتي يريدون انشاءها.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول تعزيز مستوى مشاركة الشباب, وطرح عدد من النجاحات التي تحققت بعد إنشاء مجالس الشباب ، التي أسهمت في رفع مستوى الوعي في البناء والتنمية لدى أبناء الوطن.