رئيس الحكومة التونسية يفتتح أعمال #المؤتمر الـ 41 لقادة #الشرطة و#الأمن #العرب
12-06-2017 06:27 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية افتتح دولة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد اليوم، أعمال المؤتمر الـ 41 لقادة الشرطة والأمن العرب الذي ينعقد في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بمشاركة ممثلين عن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجهاز الشرطة الخليجية والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، علاوة على جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة .
ورأس وفد المملكة إلى المؤتمر، نائب مدير الأمن العام اللواء غرم الله بن محمد الزهراني .
وأشاد دولة رئيس الحكومة التونسية في كلمته الافتتاحية بتميز مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب بانتظام اجتماعاته وثراء أعماله ومواكبته للأحداث المستجدة في شتى مجالات الاختصاص الأمني , وهو ما يعد مكسبًا مهمًا يسهم في الارتقاء المتواصل بالأداء الأمني في الدول العربية خدمة للفرد والمجتمع , منوهًا في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لدعم مقومات الأمن العربي المشترك .
وأكد أن المؤتمر ينعقد في وضع دولي وإقليمي متوتر سمته الرئيسة تنامي التهديدات الإرهابية غير المسبوقة في ظل استمرار العوامل المغذية للإرهاب بالمنطقة وفي مقدمتها تواصل النزاعات المسلحة بعدد من الأقطار العربية وتوسع نشاطات التنظيمات الإرهابية وانتشار مراكز تدريب المقاتلين والسلاح وتنامي الخطاب المتطرف ونشاط شبكات الجريمة المنظمة والتهريب والاتجار بالبشر وما تمثله هذه الظواهر من مصدر هام لتمويل الإرهاب , علاوة على عودة المقاتلين الأجانب من بؤر التوتر إلى بلدانهم الأصلية وما يتطلبه ذلك من عمل أمني دؤوب بالنظر إلى الانعكاسات المترتبة عن هذه العودة .
وتطرق الشاهد إلى التهديدات الإرهابية التي تعانيها بلاده في ظل الوضع الدولي والإقليمي الراهن وجهودها في مجال التصدي للإرهاب والنجاحات الأمنية التي تحققت في الغرض , معبرًا عن تطلع تونس إلى زيادة التعاون مع أشقائها لما فيه خير جميع الأطراف في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود , مشددًا على أن مكافحة الإرهاب شأن لا يهم المؤسسة الأمنية فحسب بل يتعين إدراجها في إطار مقاربة شاملة للعديد من القطاعات مثل التربية والثقافة والإعلام والشؤون الدينية علاوة على المجالات الاجتماعية والتنموية والاقتصادية .
ونوه دولته بما تضمنه جدول أعمال المؤتمر الـ41 لقادة الشرطة والأمن العرب من بنود مهمة من بينها على وجه الخصوص عقد مؤتمر دوري لمديري شرطة النجدة العرب , الذي سيتيح للأجهزة الأمنية العربية المختصة الاستفادة من تبادل الخطط والبرامج والتجارب الأمنية المتميزة في هذا المجال ضمانًا لسلامة المواطن العربي أينما وجد .
ورأس وفد المملكة إلى المؤتمر، نائب مدير الأمن العام اللواء غرم الله بن محمد الزهراني .
وأشاد دولة رئيس الحكومة التونسية في كلمته الافتتاحية بتميز مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب بانتظام اجتماعاته وثراء أعماله ومواكبته للأحداث المستجدة في شتى مجالات الاختصاص الأمني , وهو ما يعد مكسبًا مهمًا يسهم في الارتقاء المتواصل بالأداء الأمني في الدول العربية خدمة للفرد والمجتمع , منوهًا في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لدعم مقومات الأمن العربي المشترك .
وأكد أن المؤتمر ينعقد في وضع دولي وإقليمي متوتر سمته الرئيسة تنامي التهديدات الإرهابية غير المسبوقة في ظل استمرار العوامل المغذية للإرهاب بالمنطقة وفي مقدمتها تواصل النزاعات المسلحة بعدد من الأقطار العربية وتوسع نشاطات التنظيمات الإرهابية وانتشار مراكز تدريب المقاتلين والسلاح وتنامي الخطاب المتطرف ونشاط شبكات الجريمة المنظمة والتهريب والاتجار بالبشر وما تمثله هذه الظواهر من مصدر هام لتمويل الإرهاب , علاوة على عودة المقاتلين الأجانب من بؤر التوتر إلى بلدانهم الأصلية وما يتطلبه ذلك من عمل أمني دؤوب بالنظر إلى الانعكاسات المترتبة عن هذه العودة .
وتطرق الشاهد إلى التهديدات الإرهابية التي تعانيها بلاده في ظل الوضع الدولي والإقليمي الراهن وجهودها في مجال التصدي للإرهاب والنجاحات الأمنية التي تحققت في الغرض , معبرًا عن تطلع تونس إلى زيادة التعاون مع أشقائها لما فيه خير جميع الأطراف في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود , مشددًا على أن مكافحة الإرهاب شأن لا يهم المؤسسة الأمنية فحسب بل يتعين إدراجها في إطار مقاربة شاملة للعديد من القطاعات مثل التربية والثقافة والإعلام والشؤون الدينية علاوة على المجالات الاجتماعية والتنموية والاقتصادية .
ونوه دولته بما تضمنه جدول أعمال المؤتمر الـ41 لقادة الشرطة والأمن العرب من بنود مهمة من بينها على وجه الخصوص عقد مؤتمر دوري لمديري شرطة النجدة العرب , الذي سيتيح للأجهزة الأمنية العربية المختصة الاستفادة من تبادل الخطط والبرامج والتجارب الأمنية المتميزة في هذا المجال ضمانًا لسلامة المواطن العربي أينما وجد .