وسط تواصل الاحتجاجات لليوم العاشر في لبنان .. جرحى ومواجهات بين المتظاهرين والجيش في طرابلس
10-26-2019 10:19 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أسفرت مواجهات بين الجيش اللبناني ومتظاهرين في طرابلس شمال لبنان السبت عن إصابة ستة أشخاص بجروح، في وقت دخلت فيه الاحتجاجات في البلاد يومها العاشر. من جهته، أوضح الجيش اللبناني في بيان أنه "استقدم تعزيزات أمنية إلى المنطقة وأعاد الوضع إلى ما كان عليه، وفتح تحقيقا بالموضوع". ويواصل المحتجون في أنحاء متفرقة من لبنان مظاهراتهم التي انطلقت في 17 أكتوبر/تشرين الأول على خلفية مطالب معيشية وإحباط من الطبقة السياسية الحاكمة.
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام فيلبنان السبت أن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح خلال مواجهات بين الجيش اللبناني ومتظاهرين في طرابلس شمال البلاد، فيما يواصل المحتجون تظاهراتهم لليوم العاشر على التوالي.
وأعلنت الوكالة الوطنية الرسمية أن إصابات وقعت "خلال تصادم أثناء محاولة الجيش فتح الطريق الدولي الذي يربط طرابلس بالمنية وعكار" في شمال لبنان، مشيرةً إلى أن بعض هذه الإصابات بالغة، كما تحدثت عن توقيف عدد من الشبان.
وأعلنت الوكالة الوطنية أنه تم التأكد من هويات ستة جرحى، نقلوا إلى المستشفيات المحيطة بعد إصابتهم جراء التوتر الذي ارتفع مع إحراق شبان لإطارات وسط الطريق السريع.
وأفاد مصدر طبي في المنطقة أن العدد الجرحى قد يكون أكثر من ذلك.
الجيش يستقدم تعزيزات أمنية إلى طرابلس ويفتح تحقيقا حول الصدامات
وقال الجيش اللبناني من جهته في بيان إن قوة تابعة له تدخلت في منطقة البداوي بعد وقوع إشكال بين معتصمين وعدد من المواطنين كانوا يحاولون اجتياز الطريق بسياراتهم وأدى الإشكال إلى سقوط جرحى من الجيش ومدنيين.
وأضاف أنه إثر محاولتها التدخل تعرّضت القوة "للرشق بالحجارة وللرمي بالمفرقعات النارية الكبيرة مما أوقع خمس إصابات في صفوف عناصرها"، موضحاً أنه عندها "عمدت القوة إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المواطنين".
وقال إن عناصر الجيش أطلقت النار بالهواء وأطلقت الرصاص المطاطي بسبب تطور الإشكال "حيث أصيب عدد من المواطنين بجروح".
وأكد البيان أن "الجيش استقدم تعزيزات أمنية إلى المنطقة وأعاد الوضع إلى ما كان عليه، وفتح تحقيقاً بالموضوع".
وجاء ذلك بعدما أعلنت قيادة الجيش اللبناني في وقت سابق في بيان عن عقد اجتماع في مقرها ضم قيادات الأجهزة الأمنية والجيش "لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد في ضوء استمرار التظاهرات وقطع الطرقات".
وبعد الاجتماع، أكد الناطق باسم الجيش اللبناني أنه "تم اتخاذ قرار لفتح الطرقات الرئيسية في جميع المناطق بالطرق السلمية ومن دون اللجوء إلى أي عنف". وأضاف "سنتفاوض مع المتظاهرين".
الاحتجاجات تتواصل لليوم العاشر على التوالي
والسبت واصل المتظاهرون في عدة أماكن في لبنان احتجاجاتهم وقطع الطرقات لليوم العاشر على التوالي، في تحد للسياسيين والأحزاب ومناصريهم.
وشهد السبت محاولات من القوى الأمنية لإعادة فتح طرقات مقطوعة في مناطق مختلفة من البلاد، فيما تظاهر مئات المناصرين للتيار الوطني الحر، الذي أسسه رئيس الجمهورية ميشال عون ويرأسه صهره وزير الداخلية جبران باسيل، للإعراب عن تأييدهم لمواقف الرئيس.
وتكتظ الشوارع والساحات في بيروت ومناطق أخرى من الشمال إلى الجنوب منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، بحراك شعبي غير مسبوق وعابر للطوائف على خلفية مطالب معيشية وإحباط من فساد السياسيين.
أ ف ب
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام فيلبنان السبت أن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح خلال مواجهات بين الجيش اللبناني ومتظاهرين في طرابلس شمال البلاد، فيما يواصل المحتجون تظاهراتهم لليوم العاشر على التوالي.
وأعلنت الوكالة الوطنية الرسمية أن إصابات وقعت "خلال تصادم أثناء محاولة الجيش فتح الطريق الدولي الذي يربط طرابلس بالمنية وعكار" في شمال لبنان، مشيرةً إلى أن بعض هذه الإصابات بالغة، كما تحدثت عن توقيف عدد من الشبان.
وأعلنت الوكالة الوطنية أنه تم التأكد من هويات ستة جرحى، نقلوا إلى المستشفيات المحيطة بعد إصابتهم جراء التوتر الذي ارتفع مع إحراق شبان لإطارات وسط الطريق السريع.
وأفاد مصدر طبي في المنطقة أن العدد الجرحى قد يكون أكثر من ذلك.
الجيش يستقدم تعزيزات أمنية إلى طرابلس ويفتح تحقيقا حول الصدامات
وقال الجيش اللبناني من جهته في بيان إن قوة تابعة له تدخلت في منطقة البداوي بعد وقوع إشكال بين معتصمين وعدد من المواطنين كانوا يحاولون اجتياز الطريق بسياراتهم وأدى الإشكال إلى سقوط جرحى من الجيش ومدنيين.
وأضاف أنه إثر محاولتها التدخل تعرّضت القوة "للرشق بالحجارة وللرمي بالمفرقعات النارية الكبيرة مما أوقع خمس إصابات في صفوف عناصرها"، موضحاً أنه عندها "عمدت القوة إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المواطنين".
وقال إن عناصر الجيش أطلقت النار بالهواء وأطلقت الرصاص المطاطي بسبب تطور الإشكال "حيث أصيب عدد من المواطنين بجروح".
وأكد البيان أن "الجيش استقدم تعزيزات أمنية إلى المنطقة وأعاد الوضع إلى ما كان عليه، وفتح تحقيقاً بالموضوع".
وجاء ذلك بعدما أعلنت قيادة الجيش اللبناني في وقت سابق في بيان عن عقد اجتماع في مقرها ضم قيادات الأجهزة الأمنية والجيش "لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد في ضوء استمرار التظاهرات وقطع الطرقات".
وبعد الاجتماع، أكد الناطق باسم الجيش اللبناني أنه "تم اتخاذ قرار لفتح الطرقات الرئيسية في جميع المناطق بالطرق السلمية ومن دون اللجوء إلى أي عنف". وأضاف "سنتفاوض مع المتظاهرين".
الاحتجاجات تتواصل لليوم العاشر على التوالي
والسبت واصل المتظاهرون في عدة أماكن في لبنان احتجاجاتهم وقطع الطرقات لليوم العاشر على التوالي، في تحد للسياسيين والأحزاب ومناصريهم.
وشهد السبت محاولات من القوى الأمنية لإعادة فتح طرقات مقطوعة في مناطق مختلفة من البلاد، فيما تظاهر مئات المناصرين للتيار الوطني الحر، الذي أسسه رئيس الجمهورية ميشال عون ويرأسه صهره وزير الداخلية جبران باسيل، للإعراب عن تأييدهم لمواقف الرئيس.
وتكتظ الشوارع والساحات في بيروت ومناطق أخرى من الشمال إلى الجنوب منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، بحراك شعبي غير مسبوق وعابر للطوائف على خلفية مطالب معيشية وإحباط من فساد السياسيين.
أ ف ب