دراسة : تعديل الجينات التي تساعد على مكافحة مرض السكري من خلال مادة في الشاي الأخضر
10-26-2019 04:22 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية ابتكر علماء صينيون طريقة لتعديل الجينات التي تساعد الجسم على مكافحة مرض السكري. هذه الطريقة تعمل عند توفر مادة موجودة في الشاي الأخضر ونشرت مجلة Science Translational Medicine، بحسب ما نقله روسيا اليوم، نتائج اختبار هذه الطريقة على الفئران المخبرية والقرود المكاك، واتضح أن العلاج بالخلايا، الذي يتم فيه إدخال المواد الخلوية إلى جسم المريض، الذي يحفز آليات لمكافحة مرض معين أو يساهم في الشفاء الشامل للجسم، يفتح مجالا جديدا واعدا للغاية في مجال الطب.
وتكمن مهمة العلماء في إيجاد مادة غير خطرة على صحة الإنسان، ويمكن التنبؤ بتأثيرها، وتلعب دور المحفز لهذه الآليات.
وقد ابتكر علماء جامعة شرق الصين للعلوم التربوية برئاسة البروفيسور هايفنغ يي، مفاتيح جينية يمكن تنشيطها بحمض البروتوكتيك- وهو مادة غذائية بيولوجية، مضادة للأكسدة، تستخدم كمفتاح لتنشيط الجينات، بدلا من المضادات الحيوية التتراسيكلين والأوكسسيكلين التي كانت تستخدم سابقا.
وقد أنشأ الباحثون خطوطا خلوية مختلفة للبشر والفئران مع مفاتيح تشغيل الجينات، ومن ثم اختبروا ثلاثة نماذج منها على الحيوانات المخبرية. فأظهرت نتائج هذه الاختبارات، أن تناول الحيوانات الشاي الأخضر المركز، أو حمض البروتوكتيك الخالص، يؤدي إلى إطلاق الخلايا المعدلة وراثيا كمية وفيرة من الأنسولين أو هرمون بيبتيد-1 يرافقه انخفاض مستوى السكر في الدم.
ومن أجل تخفيض جرعة حمض الببروتوكتيك التي كانت فعالة، ابتكر الباحثون مفتاحا من الجيل الثاني لتشغيل الجينات، أكثر حساسية لتركيز المادة الفعالة ووضعوها في الخلايا بمساعد البروتين الناقل من بكتيريا Acinetobacter وتمكنوا من إنماء خلايا جديدة وزرعوها في أجسام الفئران، وحصلوا على إمكانية التحكم بتنوع الجينات باستخدام جرعة صغيرة من حمض البروتوكتيك.
متابعة
وتكمن مهمة العلماء في إيجاد مادة غير خطرة على صحة الإنسان، ويمكن التنبؤ بتأثيرها، وتلعب دور المحفز لهذه الآليات.
وقد ابتكر علماء جامعة شرق الصين للعلوم التربوية برئاسة البروفيسور هايفنغ يي، مفاتيح جينية يمكن تنشيطها بحمض البروتوكتيك- وهو مادة غذائية بيولوجية، مضادة للأكسدة، تستخدم كمفتاح لتنشيط الجينات، بدلا من المضادات الحيوية التتراسيكلين والأوكسسيكلين التي كانت تستخدم سابقا.
وقد أنشأ الباحثون خطوطا خلوية مختلفة للبشر والفئران مع مفاتيح تشغيل الجينات، ومن ثم اختبروا ثلاثة نماذج منها على الحيوانات المخبرية. فأظهرت نتائج هذه الاختبارات، أن تناول الحيوانات الشاي الأخضر المركز، أو حمض البروتوكتيك الخالص، يؤدي إلى إطلاق الخلايا المعدلة وراثيا كمية وفيرة من الأنسولين أو هرمون بيبتيد-1 يرافقه انخفاض مستوى السكر في الدم.
ومن أجل تخفيض جرعة حمض الببروتوكتيك التي كانت فعالة، ابتكر الباحثون مفتاحا من الجيل الثاني لتشغيل الجينات، أكثر حساسية لتركيز المادة الفعالة ووضعوها في الخلايا بمساعد البروتين الناقل من بكتيريا Acinetobacter وتمكنوا من إنماء خلايا جديدة وزرعوها في أجسام الفئران، وحصلوا على إمكانية التحكم بتنوع الجينات باستخدام جرعة صغيرة من حمض البروتوكتيك.
متابعة