غوتيريش : العالم يشهد تراجعًا في ثقة الناس في المؤسسات السياسية
10-26-2019 02:46 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن العالم يشهد تراجعا في ثقة الناس في المؤسسات السياسية، وإن "شعور الناس بالقلق وعدم الاطمئنان في حياتهم" لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوترات في شوارع المدن وساحاتها.
جاء ذلك في حديثه للصحفيين اليوم حول ما "يشهده العالم في جميع أنحائه من تظاهرات واحتجاجات، من الشرق الأوسط إلى أمريكا اللاتينية، وفي منطقة البحر الكاريبي، إلى أوروبا وإفريقيا إلى آسيا."
وقال الأمين العام أنه لا يمكن أن يكون هناك أي عذر لاستخدام العنف، من أي جهة كانت. غير أنه أضاف مشددا "قبل كل شيء، أنا أحث القادة في كل مكان على الاستماع إلى المشاكل الحقيقية للناس الحقيقيين.".
وأكد المسؤول الأممي الأرفع أن للاحتجاجات "قواسم مشتركة تمتد عبر القارات" وأنها "ينبغي أن تجبرنا جميعا على التفُّكر والاستجابة" لها. وأضاف غوتيريش "من الواضح أن هناك نقصاً في الثقة يتزايد بين الناس والمؤسسات السياسية، وأن هناك تهديدات متزايدة على العقد الاجتماعي" بين الناس والمؤسسات.
وأعرب أنطونيو غوتيريش عن قناعته بأن الناس يريدون "فضاء متكافئ الفرص فيما يتعلق بالنظم الاجتماعية والاقتصادية والمالية" التي ينبغي أن تعمل من أجل الجميع. وقال إنهم أيضا يريدون احترام حقوقهم الإنسانية والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم.
وأضاف غوتيريش "الحكومات ملزمة بدعم حريات التعبير والتجمع السلمي، وحماية الفضاء المدني. وينبغي على قوات الأمن أن تتصرف بأقصى درجات ضبط النفس، بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان."
وفي رده على أسئلة الصحفيين عن التظاهرات في بعض مناطق الشرق الأوسط، أعرب الأمين العام عن الأسف العميق لمقتل أعداد كبيرة في الاحتجاجات التي تشهدها العراق وقال إنه وحسب النتائج الأولية لتقرير أصدرته بعثة الأمم المتحدة في العراق، فإن "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قد وقعت هناك بالفعل، وأن هذه يجب أن تُدان بوضوح وتُستنكر".
من ناحية أخرى أشار الأمين العام إلى أن العولمة والتكنولوجيات الجديدة التي يحاول العالم اليوم التعامل مع آثارها قد ساهمت في تزايد عدم المساواة داخل المجتمعات. وأضاف إن "عالمنا يحتاج عملا وطموحا لبناء عولمة عادلة، ولتعزيز التماسك الاجتماعي ومعالجة أزمة المناخ" مذكرا بأن هذه هي بالتحديد أهداف خطة أهداف التنمية المستدامة لعام 20130.
وقال غوتيريش إنه وبالتضامن العالمي وبالسياسات الذكية يمكن للقادة في العالم أن يؤكدوا أنهم يستوعبون ما يحتاجه الناس وأن يشيروا إلى الطريق المؤدي إلى "عالم أكثر عدلاً" حسب تعبيره.
أخبار الأمم المتحدة
جاء ذلك في حديثه للصحفيين اليوم حول ما "يشهده العالم في جميع أنحائه من تظاهرات واحتجاجات، من الشرق الأوسط إلى أمريكا اللاتينية، وفي منطقة البحر الكاريبي، إلى أوروبا وإفريقيا إلى آسيا."
وقال الأمين العام أنه لا يمكن أن يكون هناك أي عذر لاستخدام العنف، من أي جهة كانت. غير أنه أضاف مشددا "قبل كل شيء، أنا أحث القادة في كل مكان على الاستماع إلى المشاكل الحقيقية للناس الحقيقيين.".
وأكد المسؤول الأممي الأرفع أن للاحتجاجات "قواسم مشتركة تمتد عبر القارات" وأنها "ينبغي أن تجبرنا جميعا على التفُّكر والاستجابة" لها. وأضاف غوتيريش "من الواضح أن هناك نقصاً في الثقة يتزايد بين الناس والمؤسسات السياسية، وأن هناك تهديدات متزايدة على العقد الاجتماعي" بين الناس والمؤسسات.
وأعرب أنطونيو غوتيريش عن قناعته بأن الناس يريدون "فضاء متكافئ الفرص فيما يتعلق بالنظم الاجتماعية والاقتصادية والمالية" التي ينبغي أن تعمل من أجل الجميع. وقال إنهم أيضا يريدون احترام حقوقهم الإنسانية والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم.
وأضاف غوتيريش "الحكومات ملزمة بدعم حريات التعبير والتجمع السلمي، وحماية الفضاء المدني. وينبغي على قوات الأمن أن تتصرف بأقصى درجات ضبط النفس، بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان."
وفي رده على أسئلة الصحفيين عن التظاهرات في بعض مناطق الشرق الأوسط، أعرب الأمين العام عن الأسف العميق لمقتل أعداد كبيرة في الاحتجاجات التي تشهدها العراق وقال إنه وحسب النتائج الأولية لتقرير أصدرته بعثة الأمم المتحدة في العراق، فإن "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قد وقعت هناك بالفعل، وأن هذه يجب أن تُدان بوضوح وتُستنكر".
من ناحية أخرى أشار الأمين العام إلى أن العولمة والتكنولوجيات الجديدة التي يحاول العالم اليوم التعامل مع آثارها قد ساهمت في تزايد عدم المساواة داخل المجتمعات. وأضاف إن "عالمنا يحتاج عملا وطموحا لبناء عولمة عادلة، ولتعزيز التماسك الاجتماعي ومعالجة أزمة المناخ" مذكرا بأن هذه هي بالتحديد أهداف خطة أهداف التنمية المستدامة لعام 20130.
وقال غوتيريش إنه وبالتضامن العالمي وبالسياسات الذكية يمكن للقادة في العالم أن يؤكدوا أنهم يستوعبون ما يحتاجه الناس وأن يشيروا إلى الطريق المؤدي إلى "عالم أكثر عدلاً" حسب تعبيره.
أخبار الأمم المتحدة