رئيس وزراء العراق يحذر من العنف قبيل احتجاجات مناهضة للحكومة
10-25-2019 05:08 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _رويترز_ قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يوم الخميس إن المواطنين ستتاح لهم حرية ممارسة حقهم في التظاهر في احتجاجات وشيكة مناهضة للحكومة، لكنه حذر من أنه لن يتم التسامح مع أي أعمال عنف.
وبدأ المحتجون في التجمع في الساحات العامة في بغداد ومحافظات جنوبية بينما أدلى عبد المهدي بكلمة تلفزيونية، وذلك قبيل احتجاجات الجمعة التي سمحت بها السلطات.
ويكافح عبد المهدي للتصدي للاستياء العام منذ اندلاع الاحتجاجات التي شابها العنف في بعض الأحيان في بغداد في الأول من أكتوبر تشرين الأول ثم امتدت إلى المدن الجنوبية. ويتهم المتظاهرون مسؤولين فاسدين والنخبة السياسية بالفشل في تحسين معايشهم.
وقال عبد المهدي في كلمته يوم الخميس إن انهيار الحكومة سيزج بالعراق في مزيد من الفوضى.
وقال "استقالة الحكومة الآن دون البديل الدستوري معناه الدخول في الفوضى".
وجدد التأكيد على إصلاحات أُعلنت بعد اندلاع الاحتجاجات، وتشمل تعديلا وزاريا وتوفير وظائف للشبان العاطلين وإنشاء محكمة لمحاكمة المسؤولين الفاسدين.
وأعلن رئيس الوزراء أيضا خفض أجور كبار المسؤولين إلى النصف تدريجيا على أن يعاد توجيه الأموال إلى صندوق للضمان الاجتماعي لصالح الفقراء.
وبدأ المحتجون في التجمع في الساحات العامة في بغداد ومحافظات جنوبية بينما أدلى عبد المهدي بكلمة تلفزيونية، وذلك قبيل احتجاجات الجمعة التي سمحت بها السلطات.
ويكافح عبد المهدي للتصدي للاستياء العام منذ اندلاع الاحتجاجات التي شابها العنف في بعض الأحيان في بغداد في الأول من أكتوبر تشرين الأول ثم امتدت إلى المدن الجنوبية. ويتهم المتظاهرون مسؤولين فاسدين والنخبة السياسية بالفشل في تحسين معايشهم.
وقال عبد المهدي في كلمته يوم الخميس إن انهيار الحكومة سيزج بالعراق في مزيد من الفوضى.
وقال "استقالة الحكومة الآن دون البديل الدستوري معناه الدخول في الفوضى".
وجدد التأكيد على إصلاحات أُعلنت بعد اندلاع الاحتجاجات، وتشمل تعديلا وزاريا وتوفير وظائف للشبان العاطلين وإنشاء محكمة لمحاكمة المسؤولين الفاسدين.
وأعلن رئيس الوزراء أيضا خفض أجور كبار المسؤولين إلى النصف تدريجيا على أن يعاد توجيه الأموال إلى صندوق للضمان الاجتماعي لصالح الفقراء.