أمير منطقة #الباحة يفتتح مباني النادي الأدبي بالمنطقة ويدشن #مهرجان #القصة الأول
12-05-2017 07:03 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-عبدالله الدوسي افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة أمس ، مشروع مباني النادي الأدبي الثقافي بالمنطقة الجديد ، الذي بلغت تكلفة إنشائه ما يقارب 25 مليون ريال ، كما دشن سموه مهرجان القصة الأول الذي يستضيفه النادي ، وذلك بقاعة الشيخ سعيد العنقري للمحاضرات بمقر النادي.
ولدى وصول سموه مقر النادي قام بقص الشريط ، ثم أزاح الستارة عن اللوحة التذكارية للمشروع الذي تم إنشاؤه على مساحة 11 ألف متر مربع ، ويتكون من مبنيين عبارة عن ثلاثة طوابق تضم أقسام النادي المختلفة التي تشتمل على مستودع لتخزين الكتب من إصدارات النادي ، ومكاتب إدارية وديوانية ثقافية تتسع لأكثر من 50 شخصاً ، ومكتبة النادي التي تضم طاولات قراءة وجزء لورش العمل والتدريب إلى جانب المكتبة الإلكترونية ، ومكتبة ومسرح للطفل وصالة ورش التدريب ومكاتب إدارية ومواقف للسيارات إلى جانب المسجد الذي يتسع لمائة شخص ، وقاعة الشيخ سعيد العنقري الثقافية للمحاضرات والندوات التي تتسع لأكثر من 600 شخص مزودة بشاشات عرض مرتبطة بالمسرح مباشرة .
ثم شرف سموه الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس النادي الأدبي بالباحة الشاعر حسن بن محمد الزهراني كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الباحة والحضور وضيوف المنطقة المشاركين في مهرجان القصة الأول ، معرباً عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته لحفل افتتاح مباني النادي ، وتدشين سموه مهرجان القصة الأول الذي يستضيفه النادي وسط مشاركة 100 قاص وناقد وباحث من داخل المملكة والوطن العربي.
ونوه الزهراني بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من رعاية واهتمام بالمثقفين والحركة الثقافية والأدبية في مختلف مناطق المملكة ، مشيداً باهتمام ودعم سمو أمير منطقة الباحة لمختلف مناشط النادي ليقوم بواجبه تجاه أدباء ومثقفي المنطقة ،مقدماً شكره لرجل الأعمال سعيد العنقري الزهراني على تبرعه ودعمه لمشروع مباني النادي ، متمنياً أن يحقق هذا المشروع التطلعات بما يسهم في تطور الحركة الثقافية بالمنطقة .
ثم شاهد سموه والحضور فلماً وثائقياً عن منجزات ومناشط النادي منذ تأسيسه عام 1415هـ إلى الوقت الحالي ، التي أثمرت عن إصدار 211 إصداراً في مختلف المجالات الثقافية والأدبية إلى جانب الفعاليات الأدبية الأخرى .
بعد ذلك ألقيت كلمة رجل الأعمال سعيد العنقري الزهراني ألقاها عنه ابنه سامي العنقري ، هنأ من خلالها رئيس وأعضاء النادي ومثقفي المنطقة بهذا الصرح الأدبي الذي سيحقق الريادة والتفوق للمنطقة بمشيئة الله ، مشيراً إلى ما تتميز به المملكة من إرث ثقافي منها منطقة الباحة التي تشهد حراكاً ثقافياً متميزاً في كل عام كان له الأثر الإيجابي في تطور الثقافة بالمنطقة .
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة الباحة عددا من الرواد المبدعين في القصة ، والداعمين لمناشط وفعاليات النادي ، فيما تسلم سموه هدية تذكارية من رئيس نادي الباحة الأدبي بهذه المناسبة .
حضر الحفل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية عبدالرحمن العاصم وعدد من المسئولين في المنطقة إلى جانب عدد من المثقفين والأدباء وضيوف مهرجان القصة الأول .
وقال مدير عام الأندية الأدبية الأستاذ محمد عابس في البدء لابد من المباركة للوسط الأدبي والثقافي في منطقة الباحة خاصة وفِي المملكة بشكل عام على افتتاح المقر الجديد لنادي الباحة الأدبي، ولعله يكون محفّزا قوياً لزيادة فعاليات النادي ومناشطه المختلفة والانفتاح بشكل أكبر مع فئات المجتمع والإسهام بشكل أكبر في التنمية الثقافية وتوسيع مجالاتها وتنويع اهتماماتها .. كما أن تنظيم مهرجان القصة القصيرة والقصيرة جدا سوف يسهم في تعزيز مكانة هذين الفنين وتسليط الأضواء عليهما وإجراء الأبحاث والدراسات النقدية وتعزيز حضورهما في الساحة الثقافية وزيادة عدد المهتمين بهما والممارسين لكتابتها، ونشر المجاميع القصصية لكتابها والتقاء أبرز كتابها مع بعض وتكريم الرواد والاحتفاء بهم . ولابد في الختام من شكر رئيس وأعضاء مجلس ادارة النادي وأعضاء اللجان المنظمة على جهودهم الطيبة ومزيدا من النجاح في خدمة الادب والثقافة في الباحة خاصة والمملكة عموما.
أشار الناقد الدكتور عبدالله المعيقل إلى أن نادي الباحة له نشاط كثير وبارز بمضمونه في السنوات الأخيرة بلا شك والصديق الشاعر حسن الزهراني وزملاؤه يبذلون الكثير ويشيعون روح المحبة بين ضيوفهم ويغمرونهم بكرم أخلاقهم وحسن ضيافتهم ...وانتهاء مبنى النادي مناسبة مهمة أيضا للقاء وقد كنّا قبل أسابيع في ضيافة نادي الإحساء في مبناه الجديد الذي كان تحفة جميلة بصالاته وقاعاته ومسرحه ومكتبته وتأثيثه وقد تبرع الجبر بإنشائه وأظنه كلّف نفس المبلغ الذي ذكرت...وقد سُميت قاعة باسم الداعم..واعتقد أن مشاركة رجال الأعمال مطلوبة ومرحب بها ومعظم أنديتنا بدون مبان يملكونها وبعضها مثل نادي الرياض يملك أرضا لا زالت لم تفرغ له بعد ..وبقية الأندية مبانيها مستأجرة.
ولدى وصول سموه مقر النادي قام بقص الشريط ، ثم أزاح الستارة عن اللوحة التذكارية للمشروع الذي تم إنشاؤه على مساحة 11 ألف متر مربع ، ويتكون من مبنيين عبارة عن ثلاثة طوابق تضم أقسام النادي المختلفة التي تشتمل على مستودع لتخزين الكتب من إصدارات النادي ، ومكاتب إدارية وديوانية ثقافية تتسع لأكثر من 50 شخصاً ، ومكتبة النادي التي تضم طاولات قراءة وجزء لورش العمل والتدريب إلى جانب المكتبة الإلكترونية ، ومكتبة ومسرح للطفل وصالة ورش التدريب ومكاتب إدارية ومواقف للسيارات إلى جانب المسجد الذي يتسع لمائة شخص ، وقاعة الشيخ سعيد العنقري الثقافية للمحاضرات والندوات التي تتسع لأكثر من 600 شخص مزودة بشاشات عرض مرتبطة بالمسرح مباشرة .
ثم شرف سموه الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس النادي الأدبي بالباحة الشاعر حسن بن محمد الزهراني كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الباحة والحضور وضيوف المنطقة المشاركين في مهرجان القصة الأول ، معرباً عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته لحفل افتتاح مباني النادي ، وتدشين سموه مهرجان القصة الأول الذي يستضيفه النادي وسط مشاركة 100 قاص وناقد وباحث من داخل المملكة والوطن العربي.
ونوه الزهراني بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من رعاية واهتمام بالمثقفين والحركة الثقافية والأدبية في مختلف مناطق المملكة ، مشيداً باهتمام ودعم سمو أمير منطقة الباحة لمختلف مناشط النادي ليقوم بواجبه تجاه أدباء ومثقفي المنطقة ،مقدماً شكره لرجل الأعمال سعيد العنقري الزهراني على تبرعه ودعمه لمشروع مباني النادي ، متمنياً أن يحقق هذا المشروع التطلعات بما يسهم في تطور الحركة الثقافية بالمنطقة .
ثم شاهد سموه والحضور فلماً وثائقياً عن منجزات ومناشط النادي منذ تأسيسه عام 1415هـ إلى الوقت الحالي ، التي أثمرت عن إصدار 211 إصداراً في مختلف المجالات الثقافية والأدبية إلى جانب الفعاليات الأدبية الأخرى .
بعد ذلك ألقيت كلمة رجل الأعمال سعيد العنقري الزهراني ألقاها عنه ابنه سامي العنقري ، هنأ من خلالها رئيس وأعضاء النادي ومثقفي المنطقة بهذا الصرح الأدبي الذي سيحقق الريادة والتفوق للمنطقة بمشيئة الله ، مشيراً إلى ما تتميز به المملكة من إرث ثقافي منها منطقة الباحة التي تشهد حراكاً ثقافياً متميزاً في كل عام كان له الأثر الإيجابي في تطور الثقافة بالمنطقة .
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة الباحة عددا من الرواد المبدعين في القصة ، والداعمين لمناشط وفعاليات النادي ، فيما تسلم سموه هدية تذكارية من رئيس نادي الباحة الأدبي بهذه المناسبة .
حضر الحفل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية عبدالرحمن العاصم وعدد من المسئولين في المنطقة إلى جانب عدد من المثقفين والأدباء وضيوف مهرجان القصة الأول .
وقال مدير عام الأندية الأدبية الأستاذ محمد عابس في البدء لابد من المباركة للوسط الأدبي والثقافي في منطقة الباحة خاصة وفِي المملكة بشكل عام على افتتاح المقر الجديد لنادي الباحة الأدبي، ولعله يكون محفّزا قوياً لزيادة فعاليات النادي ومناشطه المختلفة والانفتاح بشكل أكبر مع فئات المجتمع والإسهام بشكل أكبر في التنمية الثقافية وتوسيع مجالاتها وتنويع اهتماماتها .. كما أن تنظيم مهرجان القصة القصيرة والقصيرة جدا سوف يسهم في تعزيز مكانة هذين الفنين وتسليط الأضواء عليهما وإجراء الأبحاث والدراسات النقدية وتعزيز حضورهما في الساحة الثقافية وزيادة عدد المهتمين بهما والممارسين لكتابتها، ونشر المجاميع القصصية لكتابها والتقاء أبرز كتابها مع بعض وتكريم الرواد والاحتفاء بهم . ولابد في الختام من شكر رئيس وأعضاء مجلس ادارة النادي وأعضاء اللجان المنظمة على جهودهم الطيبة ومزيدا من النجاح في خدمة الادب والثقافة في الباحة خاصة والمملكة عموما.
أشار الناقد الدكتور عبدالله المعيقل إلى أن نادي الباحة له نشاط كثير وبارز بمضمونه في السنوات الأخيرة بلا شك والصديق الشاعر حسن الزهراني وزملاؤه يبذلون الكثير ويشيعون روح المحبة بين ضيوفهم ويغمرونهم بكرم أخلاقهم وحسن ضيافتهم ...وانتهاء مبنى النادي مناسبة مهمة أيضا للقاء وقد كنّا قبل أسابيع في ضيافة نادي الإحساء في مبناه الجديد الذي كان تحفة جميلة بصالاته وقاعاته ومسرحه ومكتبته وتأثيثه وقد تبرع الجبر بإنشائه وأظنه كلّف نفس المبلغ الذي ذكرت...وقد سُميت قاعة باسم الداعم..واعتقد أن مشاركة رجال الأعمال مطلوبة ومرحب بها ومعظم أنديتنا بدون مبان يملكونها وبعضها مثل نادي الرياض يملك أرضا لا زالت لم تفرغ له بعد ..وبقية الأندية مبانيها مستأجرة.