• ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024 | 11-24-2024

رئيس لجنة القضاء في المقاومة الإيرانية بقاء نظام ولاية الفقيه مرهون بتوسيع رقعة #الإرهاب والحروب في الدول الأخرى

رئيس لجنة القضاء في المقاومة الإيرانية بقاء نظام ولاية الفقيه مرهون بتوسيع رقعة #الإرهاب والحروب في الدول الأخرى
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قال رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية د. سنابرق زاهدي إن سياسة النظام الإيراني وقاسم سليماني وخامنئي هي البقاء في سوريا. و لهذا السبب نرى آن محمد علي جعفري قائد قوات الحرس يقول إن قوات الحرس لن تترك سوريا حتى القضاء على جميع من وصفهم ب«الإرهابيين»، ويقصد به جميع إبناء الشعب السوري.
وأضاف السيد زاهدي: داعش والنظام الإيراني هما متفقان من حيث العقيدة والسياسة والستراتيجية وحتى التكتيك وأن داعش هو صنيع النظام الإيراني في العراق وسوريا من حيث الوجود وأن النظام الإيراني ضالع حتى في تشكيل النواة الأساسية لتنظيم داعش. لأن الحقائق تقول أن النواة الأولية لتنظيم داعش كانت من السجناء المتطرفين الذين أطلق سراحهم نوري المالكي من سجن أبوغريب في العراق وبشار الأسد من سجون سوريا. ويعرف القاصي والداني أن المالكي وبشار الأسد كانا ولايزالان يعملان بالتنسيق التام مع نظام ولاية الفقيه آو بالأحرى تحت إمرة قاسم سليماني وقوات القدس الإرهابية.
كما أن الستراتيجية نظام ولاية الفقيه هي إقامة ما يسمّونه «الحكومة الإسلامية»، ومغزى هذا الحكم لا يختلف في الأساس عن «الدولة الإسلامية» التي يدعو إليها داعش في الخطوط العريضة وفي النظرية والممارسة.
وأكد زاهدي: لا فرق بين ممارسات الحشد الشعبي في العراق وحزب الشيطان في لبنان والحوثيين في اليمن مع ممارسات داعش. لأن نظام الملالي قائم من الأساس على القمع والحروب وتصدير الأزمات والقتل إلى الدول الأخرى.
واختتم رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالقول: هناك معركة واسعة قائمة منذ زهاء أربعة عقود بين نظام الملالي والشعب الإيراني. والنظام يريد نقل هذه المعركة إلى الدول الأخرى. وهذا الواقع يقوله خامنئي وقاسم سليماني وقادة الحرس وقادة النظام بملء فمهمم. إنهم يقولون إننا اذا لا نحارب في حلب وفي صنعاء وفي بغداد فعلينا أن نقاتل في إصفهان وطهران وكرمانشاه. وهذا يعني أنهم يريدون أن يأخذوا ثمن بقائهم في الحكم على حساب شعوب المنطقة ومن دماء الشعوب الأخرى. لذلك تعاني كل البلدان العربية من جود هذا النظام ومن أعماله للقتل والإرهاب. وعلى هذه الدول أن تدرج قوات الحرس وقوة القدس في قوائمها للإرهاب وتسخير كل جهدها لطرد هذه القوات من الدول التي تضررت منها. مع أننا نقول للجميع لا يمكن أن نرى خلاصا للشعوب العربية والإسلامية وللبلدان العربية من مأساة الإرهاب والحروب الطائفية إلا بإسقاط نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين. وهذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال تضافر الجهود والتعاون مع أبناء الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.