#المنطقة العربية تتحرر من النفوذ الإيراني
12-05-2017 11:45 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية كتب الدكتور سفيان عباس التكريتي :
اربعة دول عربية تحتلها ايران وميلشياتها منذ سنوات عدة دون ان يلتفت اليها المجتمع الدولي ولا الخطاب العربي الرسمي الا بعد وقت متأخر؟ فالميلشيات الايرانية هيمنت على مصدر القرار اللبناني والسوري والعراقي واليمني وتهدد باقي دول الخليج.
وراح النظام يزعزع الامن والاستقرار من الخليج العربي شرقا الى شمال افريقيا غربا تحت خيمة الغطاء الواهم «المشروع الطائفي لبناء الامبراطورية الرجعية المتخلفة في ظل عباءته» والذي حقيقته تتمحور في السيطرة على خيرات هذه الدول ومن ثم سرقتها بهذه الحجة الحمقاء.
الا ان السحر انقلب على الساحر لقد بدد ثروات الشعب الايراني على تلك النزوات الطائشة حتى اوصل مستويات الفقر الى الحدود المرعبة، بعد ان اعدم عشرات الآلاف من المعارضين لسياسته القمعية ومن ضمنهم اعدام ثلاثين الف معارض سياسي من اعضاء مجاهدي خلق دون محاكمات عام 1988.
واليوم قد تغيرت المعادلة في اثر المتغيرات في الاستراتيجية الامريكية والغربية والعربية بعامة مما جعل نظام الملالي يعد ايامه الاخيرة، فقد تحررت صنعاء من قبضة الميليشيات الايرانية وانتشار القوات الامريكية بكثافة على الاراضي العراقية والسورية وقصف المواقع الايرانية داخل سوريا من قبل طائرات مجهولة اضافة الى اهمال الدور الايراني في الحلول المقترحة من الامم المتحدة لحل الازمة السورية بفضل الضغوط الامريكية والغربية ومواقف دول الخليج العربي الشجاعة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي وقفت بحزم ضد استهتار النظام الايراني في مقدرات الامة العربية من خلال ميليشياته الارهابية التي سلحها ومولها من قوت الشعب الايراني المحروم الذي يعاني الامرين من جراء حكم دعاة الهلوسة والخرافات.
ان جرائم النظام الفاشي في الداخل الايراني والدولة العربية المحتلة من حرسه الارهابي الذي ارتكب المجازر وجرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية حيث راح ضحية احتلاله البغيض مئات الآلاف وتهجير الملايين ونهب الممتلكات العامة والخاصة في هذه الدول.
يظن الدجالون في قم انهم بمنأى عن المحاسبة القضائية امام القضاء الجنائي الدولي على هذه الجرائم بحق الانسانية، يوم امس مجلس الشيوخ الامريكي يناقش مجزرة عام 1988 في ايران تزامنا مع تحرير العاصمة صنعاء من احتلاله البغيض، وغدا سوف تثار مجازر العنف الطائفي من قبل العراقيين للأعوام 2005 ـ 2008 والذي راح ضحيتها اكثر من مليون ونصف سني التي ارتكبتها ميليشياته الارهابي.
وهكذا الحال مع المعارضة السورية الباسلة التي ستطرق ابواب القضاء الجنائي الدولي لمحاكمة ازلام النظام المتخلف في طهران كما تفعل الان المقاومة الايرانية من اجل محاكمة النظام على جرائمه بحق الشعب الايراني ومن بينها جريمته البشعة في مجزرة عام .
اذن المنطقة العربية قد انتفضت وهي تتحرر من قبضة الميلشيات الايرانية الدموية وارهابية التي ستخضع مرغمة الى المحاكمات الدولية .
اربعة دول عربية تحتلها ايران وميلشياتها منذ سنوات عدة دون ان يلتفت اليها المجتمع الدولي ولا الخطاب العربي الرسمي الا بعد وقت متأخر؟ فالميلشيات الايرانية هيمنت على مصدر القرار اللبناني والسوري والعراقي واليمني وتهدد باقي دول الخليج.
وراح النظام يزعزع الامن والاستقرار من الخليج العربي شرقا الى شمال افريقيا غربا تحت خيمة الغطاء الواهم «المشروع الطائفي لبناء الامبراطورية الرجعية المتخلفة في ظل عباءته» والذي حقيقته تتمحور في السيطرة على خيرات هذه الدول ومن ثم سرقتها بهذه الحجة الحمقاء.
الا ان السحر انقلب على الساحر لقد بدد ثروات الشعب الايراني على تلك النزوات الطائشة حتى اوصل مستويات الفقر الى الحدود المرعبة، بعد ان اعدم عشرات الآلاف من المعارضين لسياسته القمعية ومن ضمنهم اعدام ثلاثين الف معارض سياسي من اعضاء مجاهدي خلق دون محاكمات عام 1988.
واليوم قد تغيرت المعادلة في اثر المتغيرات في الاستراتيجية الامريكية والغربية والعربية بعامة مما جعل نظام الملالي يعد ايامه الاخيرة، فقد تحررت صنعاء من قبضة الميليشيات الايرانية وانتشار القوات الامريكية بكثافة على الاراضي العراقية والسورية وقصف المواقع الايرانية داخل سوريا من قبل طائرات مجهولة اضافة الى اهمال الدور الايراني في الحلول المقترحة من الامم المتحدة لحل الازمة السورية بفضل الضغوط الامريكية والغربية ومواقف دول الخليج العربي الشجاعة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي وقفت بحزم ضد استهتار النظام الايراني في مقدرات الامة العربية من خلال ميليشياته الارهابية التي سلحها ومولها من قوت الشعب الايراني المحروم الذي يعاني الامرين من جراء حكم دعاة الهلوسة والخرافات.
ان جرائم النظام الفاشي في الداخل الايراني والدولة العربية المحتلة من حرسه الارهابي الذي ارتكب المجازر وجرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية حيث راح ضحية احتلاله البغيض مئات الآلاف وتهجير الملايين ونهب الممتلكات العامة والخاصة في هذه الدول.
يظن الدجالون في قم انهم بمنأى عن المحاسبة القضائية امام القضاء الجنائي الدولي على هذه الجرائم بحق الانسانية، يوم امس مجلس الشيوخ الامريكي يناقش مجزرة عام 1988 في ايران تزامنا مع تحرير العاصمة صنعاء من احتلاله البغيض، وغدا سوف تثار مجازر العنف الطائفي من قبل العراقيين للأعوام 2005 ـ 2008 والذي راح ضحيتها اكثر من مليون ونصف سني التي ارتكبتها ميليشياته الارهابي.
وهكذا الحال مع المعارضة السورية الباسلة التي ستطرق ابواب القضاء الجنائي الدولي لمحاكمة ازلام النظام المتخلف في طهران كما تفعل الان المقاومة الايرانية من اجل محاكمة النظام على جرائمه بحق الشعب الايراني ومن بينها جريمته البشعة في مجزرة عام .
اذن المنطقة العربية قد انتفضت وهي تتحرر من قبضة الميلشيات الايرانية الدموية وارهابية التي ستخضع مرغمة الى المحاكمات الدولية .