المواطنون #البلوش يعربون عن كراهيتهم لزيارة روحاني لمدينتي (زابل) و(زاهدان)
12-05-2017 11:41 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية - «لا نريد وعودا جوفاء؛ نريد ماء ونريد محافظة سيستان عامرة»
حوّل الطلاب الجامعيون وأبناء محافظة سيستان وبلوشستان الأبطال، زيارة الملا حسن روحاني رئيس جمهورية نظام ولاية الفقيه لمدينتي «زابل» و«زاهدان» إلى مشهد لإبداء كراهيتهم واحتجاجهم على نظام الملالي البغيض والقمعي. وهم هتفوا أثناء كلمة روحاني في مدينة زابل يوم السبت 2 ديسمبر: «لا نريد وعودا جوفاء؛ نريد ماء، نريد ماء»، و«يا روحاني محافظة سيستان لا تمتلك الهواء»، «نحن نريد ماء، نريد ماء، ونريد محافظة سيستان عامرة».
واحتج الشباب وأبناء مدينة زابل الأبطال من خلال رفع كتيبات على فقدان الخدمات التعليمية والطرق غير الآمنة والمدمّرة التي ليست إلا طرقا للموت، وكذلك احتجوا على قمع أهالي المحافظة. كما رفعوا لافتات كتبت عليها «الأسواق الحدودية بيد الطفيليين»، «أين حق الشعب المستضعف»؟ «أكثر المحافظات شبابا في البلاد، والأكثر بطالة». كما هتف طلاب جامعة سيستان وبلوشستان (زاهدان) ضد زيارة روحاني لهذه المحافظة: «لا نريد مجلسا صوريا، الطالب يموت ولا يقبل الذل» ، «ليطلق سراح الطالب المسجون» وامتنعوا عن استقبال روحاني.
وكرّر روحاني في كلمته في مدينة «زابل» أكاذيبه الغوبلزية بشأن الإنجازات خلال الأيام الـ100 الأولى من ولايته الثانية، وزعم بشكل مضحك أن نجاحات هذه الأيام المئة تعادل أربع سنوات من ولايته الأولى. وكان أحد نجاحات روحاني المزعومة سجله المفضوح بشأن الإغاثات للمنكوبين بالزلزال في محافظة كرمانشاه الذين مازالوا محرومين من أبسط مقومات الحياة رغم مضي ثلاثة أسابيع من الزلزال. كما وصف روحاني وفي تعبير مشوب بالدجل تماما العزلة الدولية الواسعة والكراهية المتزايدة لسياسات النظام العدوانية بأنها «مبعث فخر» لنظام الملالي.
كما كان روحاني مثار ضحك عند الجناح المنافس له عندما قدّم قبل أيام في التلفزيون الحكومي تقريرا عن أداء حكومته خلال الأيام الـ100 الأولى، بل سخر حتى عناصر من جناحه منه. ووصفت صحيفة «جوان» التابعة لقوات الحرس كلمة روحاني بأنها «فضفاضة» كما وصف الملا ذوالنور عضو مجلس شورى النظام من جناح خامنئي كلمة روحاني بأنها «ثرثرة» وقال: سمعنا احصائيات متناقضة على لسانكم وعلى لسان المسؤولين المعنيين في موضوع ايجاد فرص العمل... لماذا تقدّمون أرقاما لا تؤيدها لا موائد المواطنين ولا عدد العاطلين عن العمل ولا منازل المواطنين» (تلفزيون النظام 28 نوفمبر).
وكالة أنباء فارس الناطقة باسم قوات الحرس هي الأخرى كتبت بهذا الشأن: «يبدو أن روحاني لم يقرأ الاحصائيات المقدّمة من قبل الأجهزة الحكومية بهذا الصدد. لأنه وحسب تقرير مركز الاحصاء والبنك المركزي فان معامل جيني (من المقاييس الهامة والأكثر شيوعا في قياس توزيع عدالة الدخل القومي) في الحكومة الحادية عشرة بلغ أسوأ حالته وأن الهوة بين الأثرياء والفقراء قد اتسعت... فكيف تريد الحكومة الثانية عشرة وباستمرار هذه السياسات أن تعالج... التوزيع غير العادل للدخل القومي؟».
حوّل الطلاب الجامعيون وأبناء محافظة سيستان وبلوشستان الأبطال، زيارة الملا حسن روحاني رئيس جمهورية نظام ولاية الفقيه لمدينتي «زابل» و«زاهدان» إلى مشهد لإبداء كراهيتهم واحتجاجهم على نظام الملالي البغيض والقمعي. وهم هتفوا أثناء كلمة روحاني في مدينة زابل يوم السبت 2 ديسمبر: «لا نريد وعودا جوفاء؛ نريد ماء، نريد ماء»، و«يا روحاني محافظة سيستان لا تمتلك الهواء»، «نحن نريد ماء، نريد ماء، ونريد محافظة سيستان عامرة».
واحتج الشباب وأبناء مدينة زابل الأبطال من خلال رفع كتيبات على فقدان الخدمات التعليمية والطرق غير الآمنة والمدمّرة التي ليست إلا طرقا للموت، وكذلك احتجوا على قمع أهالي المحافظة. كما رفعوا لافتات كتبت عليها «الأسواق الحدودية بيد الطفيليين»، «أين حق الشعب المستضعف»؟ «أكثر المحافظات شبابا في البلاد، والأكثر بطالة». كما هتف طلاب جامعة سيستان وبلوشستان (زاهدان) ضد زيارة روحاني لهذه المحافظة: «لا نريد مجلسا صوريا، الطالب يموت ولا يقبل الذل» ، «ليطلق سراح الطالب المسجون» وامتنعوا عن استقبال روحاني.
وكرّر روحاني في كلمته في مدينة «زابل» أكاذيبه الغوبلزية بشأن الإنجازات خلال الأيام الـ100 الأولى من ولايته الثانية، وزعم بشكل مضحك أن نجاحات هذه الأيام المئة تعادل أربع سنوات من ولايته الأولى. وكان أحد نجاحات روحاني المزعومة سجله المفضوح بشأن الإغاثات للمنكوبين بالزلزال في محافظة كرمانشاه الذين مازالوا محرومين من أبسط مقومات الحياة رغم مضي ثلاثة أسابيع من الزلزال. كما وصف روحاني وفي تعبير مشوب بالدجل تماما العزلة الدولية الواسعة والكراهية المتزايدة لسياسات النظام العدوانية بأنها «مبعث فخر» لنظام الملالي.
كما كان روحاني مثار ضحك عند الجناح المنافس له عندما قدّم قبل أيام في التلفزيون الحكومي تقريرا عن أداء حكومته خلال الأيام الـ100 الأولى، بل سخر حتى عناصر من جناحه منه. ووصفت صحيفة «جوان» التابعة لقوات الحرس كلمة روحاني بأنها «فضفاضة» كما وصف الملا ذوالنور عضو مجلس شورى النظام من جناح خامنئي كلمة روحاني بأنها «ثرثرة» وقال: سمعنا احصائيات متناقضة على لسانكم وعلى لسان المسؤولين المعنيين في موضوع ايجاد فرص العمل... لماذا تقدّمون أرقاما لا تؤيدها لا موائد المواطنين ولا عدد العاطلين عن العمل ولا منازل المواطنين» (تلفزيون النظام 28 نوفمبر).
وكالة أنباء فارس الناطقة باسم قوات الحرس هي الأخرى كتبت بهذا الشأن: «يبدو أن روحاني لم يقرأ الاحصائيات المقدّمة من قبل الأجهزة الحكومية بهذا الصدد. لأنه وحسب تقرير مركز الاحصاء والبنك المركزي فان معامل جيني (من المقاييس الهامة والأكثر شيوعا في قياس توزيع عدالة الدخل القومي) في الحكومة الحادية عشرة بلغ أسوأ حالته وأن الهوة بين الأثرياء والفقراء قد اتسعت... فكيف تريد الحكومة الثانية عشرة وباستمرار هذه السياسات أن تعالج... التوزيع غير العادل للدخل القومي؟».