فعاليات "أيام مجلس التعاون" تبدأ في سلطنة عمان
10-21-2019 03:51 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية برعاية*وحضور معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الاعلام بسلطنة عمان، ومشاركة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بدأت في مسقط صباح اليوم الأثنين الموافق 21 أكتوبر 2019م فعاليات "أيام مجلس التعاون" التي يتم تنظيمها بالتعاون بين وزارة الخارجية بسلطنة عمان والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في سلطنة عمان والأمانة العامة لمجلس التعاون.
وفي بداية الحفل ألقى معالي وزير الاعلام بسلطنة عمان كلمة أكد فيها على الروابط والعلاقات المتينة التي تجمع دول مجلس التعاون على مدى عقود من الزمن، والتاريخ الحافل الذي يجمعها بالجهد والعمل الدؤوب. وقال إنه في مايو من العام 1981م تكامل قرار التعاون بين دول المجلس ووضع الأساس لبنيان متين ومتماسك بفضل الله، وعناية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، حفظهم الله ورعاهم،من أجل إنسان الخليج ومستقبله فتكلل بإنشاء مجلس التعاون.
وقال معاليه إن فعاليات أيام مجلس التعاون في سلطنة عمان والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام تحمل عددا من المعارض والندوات والملتقيات في قطاعات الاقتصاد وشؤون الإنسان والبيئة والإعلام والتواصل الإستراتيجي، مؤكدا أن هذه الأيام ترسيخ للعلاقات الطيبة بين دول الخليج،ولتاريخ التعاون والتآزر بين أبنائه من أجل إنجاح هذه المسيرة، وإيصال رسالة للجيل الجديد للمحافظة على هذا المنجز العظيم، وأن يصونه مكتسبا إنسانيا لأجيالنا المسقبلية.
كما ألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر* والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان ، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، حفظه الله ورعاه، على استضافة السلطنة لفعاليات أيام مجلس التعاون، وما قدمته الحكومة الموقرة، ممثلة في وزارة الخارجية وكافة الوزارات والهيئات المشاركة، من دعم ورعاية واهتمام لإبراز هذه الفعاليات بالصورة المشرفة.
وقال إن أعوام المنظومة الخليجية مضت سريعة حافلة بالعزة والمنعة والتقدم والانجاز، مبرهنة على ترابط وتضامن دول مجلس التعاون، وعزمها وتصميمها الأكيدين على تحقيق التعاون والتكامل بينها في مختلف المجالات، مؤكدا أن ماحققته مسيرة العمل الخليجي المشترك من إنجازات عظيمة برهنت على صدق النوايا، والإرادة والتصميم، والرؤية الثاقبة التي تحلى بها القادة المؤسسون.*
وأعرب معاليه عن فخره واعتزازه بمنظومة مجلس التعاون الراسخة، وبإنجازاتها ومكانتها الاقليمية والدولية، مؤكدا أن مجلس التعاون سيظل درعا منيعا يحمي دوله ويذود عن مقدراتها ومكتسباتها وانجازاتها ومصالحها، وسندا وعونا للأشقاء العرب والأمة الاسلامية، وداعما للأصدقاء والدول المحبة للسلم والأمن، وسيظل صامدا أمام مختلف التحديات والعقبات والصعاب مهما كانت.
وأوضح معاليه أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حرصوا على أن تتولى الأمانة العامة لمجلس التعاون تنظيم هذه الأيام الخليجية سنويا في كل دولة من دول المجلس، لتعريف مواطني دول المجلس بما تحقق من انجازات تكاملية تصب في صالح المواطن الخليجي، وإبراز الدور الذي يقوم به المجلس إقليميا ودوليا وعلى كافة المستويات.
وأشار الدكتور عبداللطيف الزياني إلى ما تميزت به الدبلوماسية الخليجية بالفاعلية والنشاط في بناء علاقات أوثق وتعزيز الروابط بين مجلس التعاون كمنظومة اقليمية وبين دول العالم والتكتلات الدولية، عبر حوارات وشراكات استراتيجية، والى ماتحقق من إنجازات ومشاريع استراتيجية وتعاون وتكامل بين دول مجلس التعاون في مختلف المجالات، بالإضافة الى ما تم تنفيذه من اتفاقيات وتشريعات واستراتيجيات ومشاريع مشتركة تنظم قواعد التعاون المشترك فيما بينها.
*وقال الدكتور عبداللطيف الزياني إن دول مجلس التعاون تحرص على أن تكون انجازاتها المشتركة ذات مردود اقتصادي على المواطن الخليجي، باعتباره هدف التنمية وغايتها وعماد المسيرة التنموية المستدامة. ، منوها إلى* ما عكسته الأرقام الإحصائية من زيادة كبيرة في مكتسبات المواطنة الاقتصادية الخليجية، مشيرا الى ما تحقق في المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والقانونية وشؤون الانسان والتنمية.
وقد تخلل الحفل تدشين أغنية خليجية بعنوان (ست دول) تجسد روابط الأخوة* والترابط والتلاحم بين دول المجلس وشعوبها الكرام. كما تم عرض فيلم توثيقي تناول مسيرة مجلس التعاون والمنجزات التي حققها.
الجدير بالذكر أن أيام مجلس التعاون في سلطنة عمان تتضمن حزمة من البرامج والفعاليات الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تهدف الى تعزيز اللحمة الخليجية والعلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين دول مجلس التعاون على كافة المستويات، وتشارك فيها مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة بسلطنة عمان .
وفي بداية الحفل ألقى معالي وزير الاعلام بسلطنة عمان كلمة أكد فيها على الروابط والعلاقات المتينة التي تجمع دول مجلس التعاون على مدى عقود من الزمن، والتاريخ الحافل الذي يجمعها بالجهد والعمل الدؤوب. وقال إنه في مايو من العام 1981م تكامل قرار التعاون بين دول المجلس ووضع الأساس لبنيان متين ومتماسك بفضل الله، وعناية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، حفظهم الله ورعاهم،من أجل إنسان الخليج ومستقبله فتكلل بإنشاء مجلس التعاون.
وقال معاليه إن فعاليات أيام مجلس التعاون في سلطنة عمان والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام تحمل عددا من المعارض والندوات والملتقيات في قطاعات الاقتصاد وشؤون الإنسان والبيئة والإعلام والتواصل الإستراتيجي، مؤكدا أن هذه الأيام ترسيخ للعلاقات الطيبة بين دول الخليج،ولتاريخ التعاون والتآزر بين أبنائه من أجل إنجاح هذه المسيرة، وإيصال رسالة للجيل الجديد للمحافظة على هذا المنجز العظيم، وأن يصونه مكتسبا إنسانيا لأجيالنا المسقبلية.
كما ألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر* والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان ، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، حفظه الله ورعاه، على استضافة السلطنة لفعاليات أيام مجلس التعاون، وما قدمته الحكومة الموقرة، ممثلة في وزارة الخارجية وكافة الوزارات والهيئات المشاركة، من دعم ورعاية واهتمام لإبراز هذه الفعاليات بالصورة المشرفة.
وقال إن أعوام المنظومة الخليجية مضت سريعة حافلة بالعزة والمنعة والتقدم والانجاز، مبرهنة على ترابط وتضامن دول مجلس التعاون، وعزمها وتصميمها الأكيدين على تحقيق التعاون والتكامل بينها في مختلف المجالات، مؤكدا أن ماحققته مسيرة العمل الخليجي المشترك من إنجازات عظيمة برهنت على صدق النوايا، والإرادة والتصميم، والرؤية الثاقبة التي تحلى بها القادة المؤسسون.*
وأعرب معاليه عن فخره واعتزازه بمنظومة مجلس التعاون الراسخة، وبإنجازاتها ومكانتها الاقليمية والدولية، مؤكدا أن مجلس التعاون سيظل درعا منيعا يحمي دوله ويذود عن مقدراتها ومكتسباتها وانجازاتها ومصالحها، وسندا وعونا للأشقاء العرب والأمة الاسلامية، وداعما للأصدقاء والدول المحبة للسلم والأمن، وسيظل صامدا أمام مختلف التحديات والعقبات والصعاب مهما كانت.
وأوضح معاليه أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حرصوا على أن تتولى الأمانة العامة لمجلس التعاون تنظيم هذه الأيام الخليجية سنويا في كل دولة من دول المجلس، لتعريف مواطني دول المجلس بما تحقق من انجازات تكاملية تصب في صالح المواطن الخليجي، وإبراز الدور الذي يقوم به المجلس إقليميا ودوليا وعلى كافة المستويات.
وأشار الدكتور عبداللطيف الزياني إلى ما تميزت به الدبلوماسية الخليجية بالفاعلية والنشاط في بناء علاقات أوثق وتعزيز الروابط بين مجلس التعاون كمنظومة اقليمية وبين دول العالم والتكتلات الدولية، عبر حوارات وشراكات استراتيجية، والى ماتحقق من إنجازات ومشاريع استراتيجية وتعاون وتكامل بين دول مجلس التعاون في مختلف المجالات، بالإضافة الى ما تم تنفيذه من اتفاقيات وتشريعات واستراتيجيات ومشاريع مشتركة تنظم قواعد التعاون المشترك فيما بينها.
*وقال الدكتور عبداللطيف الزياني إن دول مجلس التعاون تحرص على أن تكون انجازاتها المشتركة ذات مردود اقتصادي على المواطن الخليجي، باعتباره هدف التنمية وغايتها وعماد المسيرة التنموية المستدامة. ، منوها إلى* ما عكسته الأرقام الإحصائية من زيادة كبيرة في مكتسبات المواطنة الاقتصادية الخليجية، مشيرا الى ما تحقق في المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والقانونية وشؤون الانسان والتنمية.
وقد تخلل الحفل تدشين أغنية خليجية بعنوان (ست دول) تجسد روابط الأخوة* والترابط والتلاحم بين دول المجلس وشعوبها الكرام. كما تم عرض فيلم توثيقي تناول مسيرة مجلس التعاون والمنجزات التي حققها.
الجدير بالذكر أن أيام مجلس التعاون في سلطنة عمان تتضمن حزمة من البرامج والفعاليات الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تهدف الى تعزيز اللحمة الخليجية والعلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين دول مجلس التعاون على كافة المستويات، وتشارك فيها مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة بسلطنة عمان .