برعاية وزير التعليم تكريم الفائزين بجائزة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون
10-17-2019 12:38 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _طيف آل محفوظ أقيم اليوم الخميس ٢٠١٩/١٠/١٧ حفل تكريم الفائزين بجائزة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي برعاية معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، تحت شعار (انتماء وتنمية) في دورتها الأولى، الذي استضافته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وقيادات المجتمع من داخل وخارج المملكة وذلك في فندق فيرمونت بالرياض.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد الغدير (نائب أمين عام الجائزة) كلمة أكّد فيها أن الهدف من هذا التجمع الخليجي هو تحقيق خطوات نوعية في مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في دول المجلس، انطلاقًا من مسؤولية الجامعات تجاه الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والمشاركة في تفعيل برامج التنمية الوطنية وبناء الاقتصاد المعرفي من خلال تعزيز القدرات وصقل المهارات والاستثمار في العنصر البشري، مشيرًا إلى أن لجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي أطلقت هذه الجائزة التي احتضنتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في دورتها الأولى لتكريم أعضاء هيئة التدريس المنتسبين لجامعات دول المجلس في ثلاثة محاور هي:
- البحث العلمي
- التعليم
- خدمة المجتمع
مبيناً أنه روعي في اللائحة التنظيمية للجائزة أن تتوافق مع المعايير العالمية والإقليمية والمحلية؛ لتحقيق التنافس العادل بين منسوبي جامعات دول المجلس في فروع الجائزة الثلاثة، سعيًا لإحياء روح الإنتاج العلمي وتعزيز دور العلماء.
إيناس: 20% من ميزانية بعض دول مجلس التعاون مخصصة لحقيبة التعليم
عقب ذلك ألقت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن (أمينة عام الجائزة) الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى كلمة باركت خلالها للفائزين في فروع الجائزة، متطلعة للمزيد من الإنجازات والتفوق والعطاء.
وقالت: إن الأرقام التي تشير لتخصيص نسب تصل لعشرين في المئة من ميزانية بعض دول مجلس التعاون لحقيبة التعليم، هي أكبر رافد وشاهد لأن نتحمل مسؤولياتنا تجاه ملف التعليم، وقضاياه وهمومه وتحدياته، والإسهام في تجويده وتنافسيته واستدامته وقدرته على الابتكار والإبداع في زمن اقتصاد المعرفة.
كما ألقى رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عادل بن خليفة الزياني كلمة بيّن فيها أن دول مجلس التعاون تفخر كثيرا بأن كوادرها الوطنية المؤهلة، هي التي تقود بكل كفاءة واقتدار مسيرة التعليم، وهي التي تقف وراء ما تحقق من نجاحات وتميز، وقد كانت -ولله الحمد- عند مستوى المسؤولية والثقة، مضيفا واليوم نحتفل بتكريم عدد من الكفاءات التعليمية في جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، حيث يعد هذا النهج أسلوباً حضارياً لتكريم الكفاءات، وفاء وعرفانا بدورهم الحيوي في التعليم والبناء والتنمية. وتضمن الحفل عرضاً مرئياً عن الجامعة وآخر عن الجائزة بعنوان (انتماء وتنمية).
تكريم الفائزين
وفي ختام الحفل كرم معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي نيابة عن معالي وزير التعليم الفائزين بالجائزة في فروعها، حيث حصل على المركز الأول في فرع البحث العلمي نائب الرئيس الحالي لأبحاث البتروكيماويات والتكنولوجيا والابتكار الدكتور سليمان الخطاف في بحث (دراسة تفاعلات تحويل التلوين والميثانول إلى بارازايلين بواسطة حفازات الزيولايت باستخدام المفاعل المتطاير).
والمركز الثاني حصده بحث (دليل انتقال فايروس الكورونا المسبب لمتلازما الشرق الوسط التنفسية من الإبل للإنسان) الذي أعده استشاري طب الباطني والأمراض المعدية بقسم الباطنة بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طارق أحمد عبدالقادر مدني.
وجاء في المركز الثالث بحث أستاذ قسم علم النفس التربوي في كلية التربية بجامعة جدة الدكتور مروان بن علي الحربي، تحت عنوان (الخصائص النفسية والمعرفية المميزة لضعف رغبة المبتكرين والمخترعين ورواد الأعمال عن تطوير أفكارهم الابتكارية والاختراعية والريادية ضمن حاضنات الأعمال وأودية التقنية).
وعن فرع التعليم فقد حازت على المركز الأول أستاذة الجغرافيا والاستدامة الحضرية المشاركة ورئيسة قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية بجامعة الإمارات العربية المتحدة الدكتورة نعيمة الحوسني لبحثها المقدم بعنوان : ( استخدام التقنيات الذكية في مناهج التعليم الجامعي المدمج عبر الإنترنت - مشروع تطوير مساق دراسي) .
عقب ذلك دشن معالي نائب وزير التعليم المعرض المصاحب للتعريف بتاريخ ونشأة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وأبرز أعمال طالبات كلية التصاميم والفنون في الجامعة.
وفي سياق متصل أوضح معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن الجائزة تعد استمرارًا لمشاريع خطط تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، إدراكًا لأهمية تجويد التعليم الجامعي، وربط أولوياته بأهداف خطط التنمية، مؤكدًا أن جودة الأبحاث العلمية وقوة مخرجاتها وتوظيف نتائجها تمثل مؤشرًا يعكس مستوى وطبيعة التطور العلمي والاقتصادي في القطاعين العام والخاص في ظل المنافسة العالمية التي تركز على ضمان جودة التعليم والبحث العلمي.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد الغدير (نائب أمين عام الجائزة) كلمة أكّد فيها أن الهدف من هذا التجمع الخليجي هو تحقيق خطوات نوعية في مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في دول المجلس، انطلاقًا من مسؤولية الجامعات تجاه الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والمشاركة في تفعيل برامج التنمية الوطنية وبناء الاقتصاد المعرفي من خلال تعزيز القدرات وصقل المهارات والاستثمار في العنصر البشري، مشيرًا إلى أن لجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي أطلقت هذه الجائزة التي احتضنتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في دورتها الأولى لتكريم أعضاء هيئة التدريس المنتسبين لجامعات دول المجلس في ثلاثة محاور هي:
- البحث العلمي
- التعليم
- خدمة المجتمع
مبيناً أنه روعي في اللائحة التنظيمية للجائزة أن تتوافق مع المعايير العالمية والإقليمية والمحلية؛ لتحقيق التنافس العادل بين منسوبي جامعات دول المجلس في فروع الجائزة الثلاثة، سعيًا لإحياء روح الإنتاج العلمي وتعزيز دور العلماء.
إيناس: 20% من ميزانية بعض دول مجلس التعاون مخصصة لحقيبة التعليم
عقب ذلك ألقت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن (أمينة عام الجائزة) الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى كلمة باركت خلالها للفائزين في فروع الجائزة، متطلعة للمزيد من الإنجازات والتفوق والعطاء.
وقالت: إن الأرقام التي تشير لتخصيص نسب تصل لعشرين في المئة من ميزانية بعض دول مجلس التعاون لحقيبة التعليم، هي أكبر رافد وشاهد لأن نتحمل مسؤولياتنا تجاه ملف التعليم، وقضاياه وهمومه وتحدياته، والإسهام في تجويده وتنافسيته واستدامته وقدرته على الابتكار والإبداع في زمن اقتصاد المعرفة.
كما ألقى رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عادل بن خليفة الزياني كلمة بيّن فيها أن دول مجلس التعاون تفخر كثيرا بأن كوادرها الوطنية المؤهلة، هي التي تقود بكل كفاءة واقتدار مسيرة التعليم، وهي التي تقف وراء ما تحقق من نجاحات وتميز، وقد كانت -ولله الحمد- عند مستوى المسؤولية والثقة، مضيفا واليوم نحتفل بتكريم عدد من الكفاءات التعليمية في جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، حيث يعد هذا النهج أسلوباً حضارياً لتكريم الكفاءات، وفاء وعرفانا بدورهم الحيوي في التعليم والبناء والتنمية. وتضمن الحفل عرضاً مرئياً عن الجامعة وآخر عن الجائزة بعنوان (انتماء وتنمية).
تكريم الفائزين
وفي ختام الحفل كرم معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي نيابة عن معالي وزير التعليم الفائزين بالجائزة في فروعها، حيث حصل على المركز الأول في فرع البحث العلمي نائب الرئيس الحالي لأبحاث البتروكيماويات والتكنولوجيا والابتكار الدكتور سليمان الخطاف في بحث (دراسة تفاعلات تحويل التلوين والميثانول إلى بارازايلين بواسطة حفازات الزيولايت باستخدام المفاعل المتطاير).
والمركز الثاني حصده بحث (دليل انتقال فايروس الكورونا المسبب لمتلازما الشرق الوسط التنفسية من الإبل للإنسان) الذي أعده استشاري طب الباطني والأمراض المعدية بقسم الباطنة بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طارق أحمد عبدالقادر مدني.
وجاء في المركز الثالث بحث أستاذ قسم علم النفس التربوي في كلية التربية بجامعة جدة الدكتور مروان بن علي الحربي، تحت عنوان (الخصائص النفسية والمعرفية المميزة لضعف رغبة المبتكرين والمخترعين ورواد الأعمال عن تطوير أفكارهم الابتكارية والاختراعية والريادية ضمن حاضنات الأعمال وأودية التقنية).
وعن فرع التعليم فقد حازت على المركز الأول أستاذة الجغرافيا والاستدامة الحضرية المشاركة ورئيسة قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية بجامعة الإمارات العربية المتحدة الدكتورة نعيمة الحوسني لبحثها المقدم بعنوان : ( استخدام التقنيات الذكية في مناهج التعليم الجامعي المدمج عبر الإنترنت - مشروع تطوير مساق دراسي) .
عقب ذلك دشن معالي نائب وزير التعليم المعرض المصاحب للتعريف بتاريخ ونشأة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وأبرز أعمال طالبات كلية التصاميم والفنون في الجامعة.
وفي سياق متصل أوضح معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن الجائزة تعد استمرارًا لمشاريع خطط تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، إدراكًا لأهمية تجويد التعليم الجامعي، وربط أولوياته بأهداف خطط التنمية، مؤكدًا أن جودة الأبحاث العلمية وقوة مخرجاتها وتوظيف نتائجها تمثل مؤشرًا يعكس مستوى وطبيعة التطور العلمي والاقتصادي في القطاعين العام والخاص في ظل المنافسة العالمية التي تركز على ضمان جودة التعليم والبحث العلمي.