تطورات الأحداث شمال سوريا قد تدفع الناتو لطرد تركيا من الحلف
10-17-2019 03:19 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" اليوم الأربعاء تقريرا قيمت فيه احتمال طرد تركيا من الناتو في ظل التوترات السياسية والعسكرية القائمة بين أعضاء الحزب.
وخلصت الوكالة إلى أن هذا السيناريو غير المسبوق ليس مرجحا، موضحة أن الحلف المؤلف من 29 عضوا سبق أن مر بتوترات حادة، بما في ذلك على خلفية أزمة قناة السويس وغزو العراق، لكنها لم تؤد إلى إقصاء أي عضو عنه
كما أشارت الوكالة إلى أن تركيا تحظى بأهمية استراتيجية هائلة بالنسبة للحلف بسبب مكانها الجغرافي وخاصة سيطرتها على مضيق البسفور، الممر المائي الوحيد من وإلى البحر الأسود.
علاوة على ذلك، تعد تركيا ثاني أكبر قوة عسكرية في الحلف بعد الولايات المتحدة، ويسهم استمرار عضويتها في الناتو باحتواء الخلافات القديمة بينها واليونان.
كما يعول الناتو بشكل ملموس على قاعدة إنجرليك كمنطلق أساسي لأنشطته في الشرق الأوسط، فضلا عن وجود أسلحة نووية أمريكية في هذا الموقع العسكري.
وأشارت الوكالة إلى أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ يمتنع حتى الآن عن انتقاد الخطوات التركية في سوريا والدعوة إلى وقف القتال ويصر على أن الناتو لا يلعب أي دور في سوريا باستثناء المساعدة في تنفيذ عمليات استخباراتية وتنظيم حركة الطيران فوقها.
وفيما يتعلق بالخيارات المتاحة للأعضاء الآخرين في الحلف، ذكرت الوكالة أنه بوسعهم طلب إجراء مشاورات بشأن المادة الرابعة في معاهدة شمال الأطلسي، وهي تنص على ضرورة التشاور بين دول الحلف في حال تعرض الوحدة الترابية والأمن والاستقلال السياسي لإحداها للخطر.
ولم تطلب أي دولة في الحلف بعد إجراء مثل هذه المشاورات، غير أن بعض الحلفاء الأوروبيين في الناتو قد دعوا إلى عقد اجتماع للتحالف الدولي الخاص بمحاربة "داعش" على مستوى وزراء الدفاع، كما من المتوقع أن يتصدر الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا أجندة الاجتماع المقرر لوزراء دفاع الحلف في بروكسل الأسبوع المقبل.
لكن نائب رئيس صندوق غيرمان مارشل للتحاليل، يان أو ليسر، أشار للوكالة إلى غياب أي آلية محددة لطرد دولة من الناتو، موضحا في الوقت نفسه أن ذلك لا يعني استحالة انهيار العلاقات بين أعضاء داخل الحلف.
وقال الخبير إن هناك طرقا لجعل دولة عضو في الحلف قاصرة، مضيفا أن خيبة أمل تركيا قد تبلغ مستوى سيدفعها إلى النظر بنفسها في إمكانية الانسحاب من الهيكل العسكري الخاص بالحلف.
أسوشيتد برس
وخلصت الوكالة إلى أن هذا السيناريو غير المسبوق ليس مرجحا، موضحة أن الحلف المؤلف من 29 عضوا سبق أن مر بتوترات حادة، بما في ذلك على خلفية أزمة قناة السويس وغزو العراق، لكنها لم تؤد إلى إقصاء أي عضو عنه
كما أشارت الوكالة إلى أن تركيا تحظى بأهمية استراتيجية هائلة بالنسبة للحلف بسبب مكانها الجغرافي وخاصة سيطرتها على مضيق البسفور، الممر المائي الوحيد من وإلى البحر الأسود.
علاوة على ذلك، تعد تركيا ثاني أكبر قوة عسكرية في الحلف بعد الولايات المتحدة، ويسهم استمرار عضويتها في الناتو باحتواء الخلافات القديمة بينها واليونان.
كما يعول الناتو بشكل ملموس على قاعدة إنجرليك كمنطلق أساسي لأنشطته في الشرق الأوسط، فضلا عن وجود أسلحة نووية أمريكية في هذا الموقع العسكري.
وأشارت الوكالة إلى أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ يمتنع حتى الآن عن انتقاد الخطوات التركية في سوريا والدعوة إلى وقف القتال ويصر على أن الناتو لا يلعب أي دور في سوريا باستثناء المساعدة في تنفيذ عمليات استخباراتية وتنظيم حركة الطيران فوقها.
وفيما يتعلق بالخيارات المتاحة للأعضاء الآخرين في الحلف، ذكرت الوكالة أنه بوسعهم طلب إجراء مشاورات بشأن المادة الرابعة في معاهدة شمال الأطلسي، وهي تنص على ضرورة التشاور بين دول الحلف في حال تعرض الوحدة الترابية والأمن والاستقلال السياسي لإحداها للخطر.
ولم تطلب أي دولة في الحلف بعد إجراء مثل هذه المشاورات، غير أن بعض الحلفاء الأوروبيين في الناتو قد دعوا إلى عقد اجتماع للتحالف الدولي الخاص بمحاربة "داعش" على مستوى وزراء الدفاع، كما من المتوقع أن يتصدر الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا أجندة الاجتماع المقرر لوزراء دفاع الحلف في بروكسل الأسبوع المقبل.
لكن نائب رئيس صندوق غيرمان مارشل للتحاليل، يان أو ليسر، أشار للوكالة إلى غياب أي آلية محددة لطرد دولة من الناتو، موضحا في الوقت نفسه أن ذلك لا يعني استحالة انهيار العلاقات بين أعضاء داخل الحلف.
وقال الخبير إن هناك طرقا لجعل دولة عضو في الحلف قاصرة، مضيفا أن خيبة أمل تركيا قد تبلغ مستوى سيدفعها إلى النظر بنفسها في إمكانية الانسحاب من الهيكل العسكري الخاص بالحلف.
أسوشيتد برس