فاقد الشيء يتحدث عنه كثيراً
10-12-2019 11:42 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية حقد مُورَّث و ضغينة أُصِّلت في نفوس أبناء أولئك الذين عاشوا و ماتوا على الذل والهوان ، نفوس دنيئة مات أجدادها تحت وطأة الاستعمار و ذُل الاستعباد و تسلط الميليشيات والأحزاب, خرجوا لنا بقلوب ملئى بحقد دفين و مشاعر مفرطة من الكره والحسد لا مبرر لها.
تمرد العبيد من الاستعمار بعد أن تمرغوا في غبار العبودية و شنوا حروبا إعلامية غير مستغربه نسفوا معها كل قيم الأخوة والتلاحم والترابط استهدفت المملكة العربية السعودية طوال الاعوام الماضية فيما يتعلق بعدد من القضايا والمواقف السياسية والاقتصادية الخارجية و الأحداث المحلية الداخلية والتي كان أخرها العدوان التخريبي الذي استهدف معامل بترول في بقيق و خريص.
وفي كل مره تسقط أقنعة, وتنكشف وجوه, و دول تكشر عن أنيابها, كلٌ منهم يترجم نار حقده على طريقته الخاصة؛ قنوات تواصل اجتماعي تشتعل بالسب والشتم في حق السعودية والسعوديين وقنوات تلفزيونية وفضائيات بلغت مبلغاً عظيماً في التشمت والجهر بالسوء في محاولات لنقل النار التي في صدورهم إلى جسد المملكة ، باءت جميعها بالفشل.
منهم من شكك في حسن إدارة وتدبير "البدو", ومنهم من نعتهم بـ"الأعراب" الجهلة غير المؤهلين لمواكبة التقدم واستخدام تقنيات متطورة وأجهزة حديثة , ومنهم من طالب بحصص في البترول السعودي!
ونحن لا يضرنا ما يقوله مرتزقة الإعلام عنا "بدو- رعاة شاة- شاربي بول البعير" لأننا نعلم أن هؤلاء البدو الرعاة قد حملوا في صدورهم من القيم والمباديء ما لم يحملها غيرهم من المتعلمين، ونقلوها لأبنائهم. ومن الصعب جداً أن ينصفك "فاقد الشيء" بل سيظل يتحدث عنه كثيرا في صورة نقد، أو سب، أو شتيمة محاولاً الانتقاص منك ، أو سيجعل منه مثلاً يردده ليقلل من شأنك، تحت حجج واهية بإسم خيانة الدين والعروبة.
والحقيقة بأننا لا نهمهم أبداً ولا شأن لهم بنا مطلقاً، هم مجرد عيون زائغة ترقب بـ "نهم" مؤشرات سوق الأسهم ترتفع مرة مع سعر البترول وتنزل مرة على واقعهم المر.
تمرد العبيد من الاستعمار بعد أن تمرغوا في غبار العبودية و شنوا حروبا إعلامية غير مستغربه نسفوا معها كل قيم الأخوة والتلاحم والترابط استهدفت المملكة العربية السعودية طوال الاعوام الماضية فيما يتعلق بعدد من القضايا والمواقف السياسية والاقتصادية الخارجية و الأحداث المحلية الداخلية والتي كان أخرها العدوان التخريبي الذي استهدف معامل بترول في بقيق و خريص.
وفي كل مره تسقط أقنعة, وتنكشف وجوه, و دول تكشر عن أنيابها, كلٌ منهم يترجم نار حقده على طريقته الخاصة؛ قنوات تواصل اجتماعي تشتعل بالسب والشتم في حق السعودية والسعوديين وقنوات تلفزيونية وفضائيات بلغت مبلغاً عظيماً في التشمت والجهر بالسوء في محاولات لنقل النار التي في صدورهم إلى جسد المملكة ، باءت جميعها بالفشل.
منهم من شكك في حسن إدارة وتدبير "البدو", ومنهم من نعتهم بـ"الأعراب" الجهلة غير المؤهلين لمواكبة التقدم واستخدام تقنيات متطورة وأجهزة حديثة , ومنهم من طالب بحصص في البترول السعودي!
ونحن لا يضرنا ما يقوله مرتزقة الإعلام عنا "بدو- رعاة شاة- شاربي بول البعير" لأننا نعلم أن هؤلاء البدو الرعاة قد حملوا في صدورهم من القيم والمباديء ما لم يحملها غيرهم من المتعلمين، ونقلوها لأبنائهم. ومن الصعب جداً أن ينصفك "فاقد الشيء" بل سيظل يتحدث عنه كثيرا في صورة نقد، أو سب، أو شتيمة محاولاً الانتقاص منك ، أو سيجعل منه مثلاً يردده ليقلل من شأنك، تحت حجج واهية بإسم خيانة الدين والعروبة.
والحقيقة بأننا لا نهمهم أبداً ولا شأن لهم بنا مطلقاً، هم مجرد عيون زائغة ترقب بـ "نهم" مؤشرات سوق الأسهم ترتفع مرة مع سعر البترول وتنزل مرة على واقعهم المر.