بعد دعوى قضائية مثيرة للحدل .. محكمة فرنسية: يحق للديك "موريس" الصياح كل صباح
09-05-2019 03:53 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قضت محكمة فرنسية اليوم بحق ديك في ممارسة حقه الطبيعي في الصياح وتغريم رافع الدعوى 1000 يورو ومصاريف القضية التي تفاعل معها سياسيون ومشاهير ووسائل إعلام فرنسية ودولية.
فقد قضت محكمة مدينة "روشفورت" جنوب غرب فرنسا بحق الديك "موريس في ممارسة حقه الطبيعي في الصياح و الغناء كل صباح،رافضة بذلك دعوى قضائية مثيرة للجدل تقدم بها جيران منزعجون من صياحه بحجة أنه يزعجهم و يوقظهم من النوم باكرا.
و كان الديك "موريس" قد وجد نفسه عالقا في دعوى قضائية مثيرة للجدل، حينما شرعت محكمة فرنسية، شهر يوليو الماضي محاكمته، بتهمة إزعاج الجيران بسبب صياحه المتكرر في ساعات الصباح الأولى، و هي القضية التي شغلت بال الفرنسيين، و جعلتها محط اهتمام الكثير من وسائل الإعلام المختلفة داخل و خارج فرنسا.
وتعود حيثيات القضية إلى العام 2017،حينما اشترت عائلة باريسية متقاعدة بيتا ريفيا في قرية على سواحل المحيط الأطلسي جنوب غرف فرنسا هرباً من الضوضاء،ليجدا الديك "موريس" في انتظارها معكرا عليها صفو الاستمتاع بالهدوء، وجاء النظر في هذه القضية، عقب شكوى تقدم بها زوجان متقاعدان في جزيرة "أوليرون" جنوب غرب فرنسا، حيث يرى الزوجان أن الديك "المزعج" يصدر أصواتاً غير عادية كل يوم الساعة السادسة والنصف صباحاً، وهو ما يزعجهما في المنزل.
و قالت العائلة المشتكية إنها قررت اللجوء إلى القضاء ضد مالكة الديك، بعدما استنفذت جميع المحاولات لإقناعها بالتخلص منه أو إبعاده،و كتبت في الدعوى القضائية التي سجلتها أمام المحكمة أن المعني بالأمر / الديك/ " يستقيظ صباحاً في الرابعة والنصف ويبدأ بالصراخ و الصياح الذي يستمر إلى فترة ما بعد الظهر ما يحرم العائلة من الاستمتاع بالهدوء و الصمت في المكان الطبيعي الهادئ".
وبعد شهرين من المرافعات بين المحامين و فشل جميع مساعي الصلح بين العائلتين الجارتين،قضت المحكمة برفض الدعوى المقدمة و تغريم صاحبها 1000 يورو،مع تحميله مصاريف القضية،مع منح الديك البالغ من العمر أربعة أعوام الحق في مواصلة صياحه و غنائه كما يريد وفق حيثيات الحكم.
و حاز الديك موريس طيلة فترات فصول المحاكمة تضامنا منقطع النظير،ضمن حملة شارك فيها مشاهير و شخصيات سياسية و بيئية وجمعيات مدافعة عن حقوق الحيوان من داخل فرنسا و خارجها، و أبرزت الصراع المستمر في فرنسا منذ عقود بين سكان المدن الذين يشترون منازل في الريف دون أن يكونوا مستعدين للتعايش مع الظروف الخارجية المرتبطة بالعيش خارج المدن مثل الضوضاء والروائح أو الحيوانات والحشرات والمزارع و أصوات الحيوانات في مقدمتها صياح الديوك في الصباح الباكر.
و في أول رد فعل لها قالت مالكة الديك " "أنا فعلا عاجزة عن الكلام،لقد ارادوا مصادرة صوته و حقه في التعبير و فشلوا،هذا الحكم القضائي ليس انتصارا للديك موريس وحده،بل انتصار لكل الناس الذين يجدون أنفسهم في مثل هذا الموقف،انتصار للحياة الريفية،بدءا من اليوم ستحظى جميع الحيوانات بالحماية القضائية،الضفادع الديكة الأبقار الأغنام الحشرات و حتى الأجراس، في إشارة إلى مشاحنات تشهدها بعض المدن و القرى ذات الصلة بالضوضاء و عدت تحمل حياة الريف.
و دخل سياسيون فرنسيون بارزون على خط القضية مرحبين بحكم المحكمة،و معبرين عن سعادتهم و ارتياحهم لقرارها،و كتب نيكولا دوبون إينيون رئيس حزب "انهضي يا فرنسا" على صفحته الرسمية على تويتر قائلا " سعيد لحكم المحكمة هذا الصباح،و أن العدل أعطى الديك موريتوس في جزيرة أوليرون الحق في مواصلة الغناء ...هذا القرار لا يمثل أي إهانة للريفيين الجدد في المناطق الريفية،عليهم ... تقبل الأمر الواقع".
فقد قضت محكمة مدينة "روشفورت" جنوب غرب فرنسا بحق الديك "موريس في ممارسة حقه الطبيعي في الصياح و الغناء كل صباح،رافضة بذلك دعوى قضائية مثيرة للجدل تقدم بها جيران منزعجون من صياحه بحجة أنه يزعجهم و يوقظهم من النوم باكرا.
و كان الديك "موريس" قد وجد نفسه عالقا في دعوى قضائية مثيرة للجدل، حينما شرعت محكمة فرنسية، شهر يوليو الماضي محاكمته، بتهمة إزعاج الجيران بسبب صياحه المتكرر في ساعات الصباح الأولى، و هي القضية التي شغلت بال الفرنسيين، و جعلتها محط اهتمام الكثير من وسائل الإعلام المختلفة داخل و خارج فرنسا.
وتعود حيثيات القضية إلى العام 2017،حينما اشترت عائلة باريسية متقاعدة بيتا ريفيا في قرية على سواحل المحيط الأطلسي جنوب غرف فرنسا هرباً من الضوضاء،ليجدا الديك "موريس" في انتظارها معكرا عليها صفو الاستمتاع بالهدوء، وجاء النظر في هذه القضية، عقب شكوى تقدم بها زوجان متقاعدان في جزيرة "أوليرون" جنوب غرب فرنسا، حيث يرى الزوجان أن الديك "المزعج" يصدر أصواتاً غير عادية كل يوم الساعة السادسة والنصف صباحاً، وهو ما يزعجهما في المنزل.
و قالت العائلة المشتكية إنها قررت اللجوء إلى القضاء ضد مالكة الديك، بعدما استنفذت جميع المحاولات لإقناعها بالتخلص منه أو إبعاده،و كتبت في الدعوى القضائية التي سجلتها أمام المحكمة أن المعني بالأمر / الديك/ " يستقيظ صباحاً في الرابعة والنصف ويبدأ بالصراخ و الصياح الذي يستمر إلى فترة ما بعد الظهر ما يحرم العائلة من الاستمتاع بالهدوء و الصمت في المكان الطبيعي الهادئ".
وبعد شهرين من المرافعات بين المحامين و فشل جميع مساعي الصلح بين العائلتين الجارتين،قضت المحكمة برفض الدعوى المقدمة و تغريم صاحبها 1000 يورو،مع تحميله مصاريف القضية،مع منح الديك البالغ من العمر أربعة أعوام الحق في مواصلة صياحه و غنائه كما يريد وفق حيثيات الحكم.
و حاز الديك موريس طيلة فترات فصول المحاكمة تضامنا منقطع النظير،ضمن حملة شارك فيها مشاهير و شخصيات سياسية و بيئية وجمعيات مدافعة عن حقوق الحيوان من داخل فرنسا و خارجها، و أبرزت الصراع المستمر في فرنسا منذ عقود بين سكان المدن الذين يشترون منازل في الريف دون أن يكونوا مستعدين للتعايش مع الظروف الخارجية المرتبطة بالعيش خارج المدن مثل الضوضاء والروائح أو الحيوانات والحشرات والمزارع و أصوات الحيوانات في مقدمتها صياح الديوك في الصباح الباكر.
و في أول رد فعل لها قالت مالكة الديك " "أنا فعلا عاجزة عن الكلام،لقد ارادوا مصادرة صوته و حقه في التعبير و فشلوا،هذا الحكم القضائي ليس انتصارا للديك موريس وحده،بل انتصار لكل الناس الذين يجدون أنفسهم في مثل هذا الموقف،انتصار للحياة الريفية،بدءا من اليوم ستحظى جميع الحيوانات بالحماية القضائية،الضفادع الديكة الأبقار الأغنام الحشرات و حتى الأجراس، في إشارة إلى مشاحنات تشهدها بعض المدن و القرى ذات الصلة بالضوضاء و عدت تحمل حياة الريف.
و دخل سياسيون فرنسيون بارزون على خط القضية مرحبين بحكم المحكمة،و معبرين عن سعادتهم و ارتياحهم لقرارها،و كتب نيكولا دوبون إينيون رئيس حزب "انهضي يا فرنسا" على صفحته الرسمية على تويتر قائلا " سعيد لحكم المحكمة هذا الصباح،و أن العدل أعطى الديك موريتوس في جزيرة أوليرون الحق في مواصلة الغناء ...هذا القرار لا يمثل أي إهانة للريفيين الجدد في المناطق الريفية،عليهم ... تقبل الأمر الواقع".