وزير الزراعة الروسي يلتقي رجال الأعمال السعوديين
09-04-2019 08:19 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية التقى معالي وزير الزراعة الروسي دمتري باتروشيف، في مقر مجلس الغرف السعودية اليوم، بعدد من رجال الأعمال السعوديين، لمناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف مجالات الزراعة بين البلدين الصديقين، بحضور رئيس مجلس الأعمال السعودي - الروسي (المنتخب) طارق القحطاني.
وأشاد دمتري باتروشيف أثناء اللقاء بالعلاقة الاستراتيجية التي تربط جمهورية روسيا بالمملكة، معربًا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وللحكومة السعودية، لحرصهم المستمر على أن تكون العلاقات السعودية - الروسية في أفضل المستويات، وأن ترتقي إلى أعلى مراحل التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري.
وأكد دمتري، أن الزراعة تعد واحدة من أهم مجالات التعاون بين المملكة وروسيا، إذ أحتل التبادل الزراعي بين البلدين في العام الماضي نصف التبادل التجاري، حيث بلغ نحو ما يقارب 500 مليون دولار، مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل عام في العام الماضي وصل إلى مليار دولار.
وقال :" إن المملكة تستورد سنوياً منتجات غذائية من العالم بحدود 20 مليار ريال، إلا أن حجم الصادرات الروسية إلى السعودية لا يتعدا 2-3% ونسعى من خلال هذا اللقاء وبوجود رجال الأعمال الروس المهتمون بتطوير حجم الصادرات إلى رفع هذه النسبة بما يحقق تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الصديقين في النمو الاقتصادي، ومن أجل زيادة حجم التبادل التجاري بيننا فقد جهزنا برنامج لتوسيع التصدير المنتجات الروسية الزراعية إلى المملكة، وهذا البرنامج يسعى إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 2 مليار دولار في عام 2024، ونهتم بشكل خاص لتصدير الحبوب والثروة الحيوانية ومنتجات الزيوت والمواد الغذائية ومختلف المنتجات".
من جهته، أكد القحطاني، أن العلاقات بين المملكة وروسيا شهدت خلال الفترة الماضية تطوراً ملحوظاً في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية، حيث أسهم ذلك بشكل كبير في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، إلا أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وروسيا لا يعكس مدى المكانة الاقتصادية التي تتمتع بها البلدين الصديقين، خاصة اذا نظرنا إلى جانب الصادرات السعودية لروسيا التي لا تمثل سوى 2% من حجم التبادل التجاري بين البلدين، رغم أن المنتجات السعودية تعد من أفضل المنتجات المنافسة في الأسواق العالمية لما تتمتع بها من جودة عالية وكفاءة جعلها تصل لأكثر من 140 سوقاً في العالم.
وقال:" نتطلع إلى مواصلة الحوار مع وزير الزراعة الروسي لبحث فرص التعاون بين المملكة وروسيا في جميع المجالات وخاصة المجال الزراعي، والاستفادة من التجارب والخبرات الروسية في الإنتاج الزراعي والحيواني، واستصلاح الأراضي الزراعية، وإنشاء الصناعات الغذائية"، مؤكداً ضرورة وضع الآليات التنفيذية المناسبة لتحقيق الأمن الغذائي، وكيفية الاستفادة من الفرص التي تضمنها رؤية المملكة 2030، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتسهيل دخول الصادرات السعودية للأسواق الروسية.
وشهد اللقاء عروض مرئية تعريفية قدمها كل من، مكتب المشاريع ذات الأولوية، حيث استعرض أبرز انجازاته في دعم وتحفيز القطاع الخاص، وممثلو كبرى الشركات الروسية حول فرص التصدير في قطاع الزراعة، والهيئة العامة للاستثمار التي استعرضت أبرز التسهيلات التي تقدمها للمستثمرين، وصندوق الاستثمار الروسي الذي تناول في عرضه عدد من مشاريع الاستثمار المشتركة بين البلدين، وصندوق التنمية الزراعية الذي استعرض الخدمات المالية التي يمنحها لمصدري ومستوردي المنتجات الزراعية.
واس
وأشاد دمتري باتروشيف أثناء اللقاء بالعلاقة الاستراتيجية التي تربط جمهورية روسيا بالمملكة، معربًا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وللحكومة السعودية، لحرصهم المستمر على أن تكون العلاقات السعودية - الروسية في أفضل المستويات، وأن ترتقي إلى أعلى مراحل التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري.
وأكد دمتري، أن الزراعة تعد واحدة من أهم مجالات التعاون بين المملكة وروسيا، إذ أحتل التبادل الزراعي بين البلدين في العام الماضي نصف التبادل التجاري، حيث بلغ نحو ما يقارب 500 مليون دولار، مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل عام في العام الماضي وصل إلى مليار دولار.
وقال :" إن المملكة تستورد سنوياً منتجات غذائية من العالم بحدود 20 مليار ريال، إلا أن حجم الصادرات الروسية إلى السعودية لا يتعدا 2-3% ونسعى من خلال هذا اللقاء وبوجود رجال الأعمال الروس المهتمون بتطوير حجم الصادرات إلى رفع هذه النسبة بما يحقق تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الصديقين في النمو الاقتصادي، ومن أجل زيادة حجم التبادل التجاري بيننا فقد جهزنا برنامج لتوسيع التصدير المنتجات الروسية الزراعية إلى المملكة، وهذا البرنامج يسعى إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 2 مليار دولار في عام 2024، ونهتم بشكل خاص لتصدير الحبوب والثروة الحيوانية ومنتجات الزيوت والمواد الغذائية ومختلف المنتجات".
من جهته، أكد القحطاني، أن العلاقات بين المملكة وروسيا شهدت خلال الفترة الماضية تطوراً ملحوظاً في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية، حيث أسهم ذلك بشكل كبير في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، إلا أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وروسيا لا يعكس مدى المكانة الاقتصادية التي تتمتع بها البلدين الصديقين، خاصة اذا نظرنا إلى جانب الصادرات السعودية لروسيا التي لا تمثل سوى 2% من حجم التبادل التجاري بين البلدين، رغم أن المنتجات السعودية تعد من أفضل المنتجات المنافسة في الأسواق العالمية لما تتمتع بها من جودة عالية وكفاءة جعلها تصل لأكثر من 140 سوقاً في العالم.
وقال:" نتطلع إلى مواصلة الحوار مع وزير الزراعة الروسي لبحث فرص التعاون بين المملكة وروسيا في جميع المجالات وخاصة المجال الزراعي، والاستفادة من التجارب والخبرات الروسية في الإنتاج الزراعي والحيواني، واستصلاح الأراضي الزراعية، وإنشاء الصناعات الغذائية"، مؤكداً ضرورة وضع الآليات التنفيذية المناسبة لتحقيق الأمن الغذائي، وكيفية الاستفادة من الفرص التي تضمنها رؤية المملكة 2030، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتسهيل دخول الصادرات السعودية للأسواق الروسية.
وشهد اللقاء عروض مرئية تعريفية قدمها كل من، مكتب المشاريع ذات الأولوية، حيث استعرض أبرز انجازاته في دعم وتحفيز القطاع الخاص، وممثلو كبرى الشركات الروسية حول فرص التصدير في قطاع الزراعة، والهيئة العامة للاستثمار التي استعرضت أبرز التسهيلات التي تقدمها للمستثمرين، وصندوق الاستثمار الروسي الذي تناول في عرضه عدد من مشاريع الاستثمار المشتركة بين البلدين، وصندوق التنمية الزراعية الذي استعرض الخدمات المالية التي يمنحها لمصدري ومستوردي المنتجات الزراعية.
واس