15 ألف مشارك في مؤتمر الطاقة العالمي الـ24 بأبوظبي الشهر المقبل
08-29-2019 01:46 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يشارك أكثر من من 15 ألفاً من ممثلي الشركات والمؤسسات الإماراتية والعالمية في مؤتمر الطاقة العالمي الـ24، الذي يعقد في أبوظبي من التاسع إلى 12 من سبتمبر المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، حيث يعقد للمرة الأولى في دولة عضو بمنظمة «أوبك» منذ نشأته منذ 90 عاماً.
وقال وكيل وزارة الطاقة والصناعة رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الـ24، الدكتور مطر النيادي، في مؤتمر صحافي أمس، إن «أكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص، من أكثر من 150 دولة، سيشاركون في المعرض، الذي يمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، والمصاحب للمؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، كما يستقطب المؤتمر 66 وزيراً، وأكثر من 300 متحدث رسمي من الشخصيات العالمية البارزة وصناع القرار، بالإضافة إلى حضور عدد قياسي من المشاركين الدوليين».
ولفت النيادي إلى أن الإمارات فازت بأغلبية الأصوات، في المناقصة التي جرت لاختيار المدينة التي ينعقد بها المؤتمر، بعد منافسة مع ثلاث مدن عالمية، موضحاً أن العوامل التي أهّلت أبوظبي للفوز باستضافة المؤتمر، أنها لاعب رئيس وعالمي في قطاع الطاقة، فضلاً عن البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها لإقامة المعارض والفنادق المتطورة والقريبة من مكان انعقاد المؤتمر والمعرض، فضلاً عن وجود خطوط طيران تربطها مباشرة بمعظم دول العالم، مشيراً إلى أن الإمارات احتلت المركز الأول في مؤشر الأمن والسلامة بالعديد من التقارير الإقليمية والدولية، ما أسهم في فوزها باستضافة المؤتمر.
وأكد النيادي أن التجربة الإماراتية في مجال الطاقة شكّلت مثالاً يحتذى، وذلك من خلال خططها الطموحة في تنويع وتطوير مصادر الطاقة والمشاركة في رسم المستقبل، وذلك يشمل تنفيذ اثنين من أكبر مشروعات توليد الطاقة الشمسية في العالم.
ونوه بأن المؤتمر سيشهد حضور نخبة من المتحدثين الرسميين وقادة قطاع الطاقة في الإمارات، على رأسهم وزير الطاقة والصناعة، المهندس سهيل المزروعي، ووزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، الدكتور سلطان الجابر، ورئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، المهندس عويضة مرشد المرر.
ولفت النيادي إلى أن أكثر من 100 شركة ناشئة محلية وعالمية تشارك في المؤتمر، وتعرض خلال المعرض العديد من الابتكارات الحديثة في قطاع الطاقة خلال المؤتمر، مشيراً إلى أن العديد من مؤسسات التمويل الكبرى ستشارك في المؤتمر وتطرح العديد من فرص التمويل على الشركات المشاركة، سواء الناشئة أو المتوسطة والكبيرة.
وكشف عن أن «موانئ دبي العالمية» ستعرض خلال المؤتمر آخر تطورات مشروع «الهايبرلوب» في الإمارات، كما تطرح مجسماً للمشروع والنماذج الخاصة بتصميمه، منوهاً بأن العديد من شركات التأمين الكبرى المحلية والعالمية، ستشارك في المؤتمر لمناقشة فرص وتحديات القطاع.
وبيّن أن بعض شركات التأمين تتردد في تقديم خدماتها التأمينية بالقطاع، كما تواجه بعض الشركات صعوبة في عمليات التأمين على السيارات الكهربائية بصفة خاصة، مشيراً إلى أهمية التأمين على الأصول الضخمة الموجودة في قطاع الطاقة.
وأضاف أن المؤتمر سيشهد العديد من الفعاليات، مثل المائدة المستديرة للوزراء الآسيويين، واجتماع لجنة المراقبة التابعة لمنظمة أوبك، مشيراً إلى أن تطورات الأمن السيبراني والجيل الخامس وتطبيقاته، ستكون من بين المحاور التي يركز عليها المؤتمر نظراً إلى تأثيراتها الكبيرة المتوقعة في القطاع.
30 فعالية
قالت الرئيس النفيذي لمؤتمر الطاقة العالمي، فاطمة الشامسي، إن «المؤتمر يضم أكثر من 30 فعالية، تضم ورش عمل وجلسات حوارية، ويستضيف المؤتمر منتدى الطاقة العالمي، كما يستضيف فعاليتين رئيستين لمجلس الطاقة العالمي، بجانب ندوات حول قضايا عدة، مثل المرأة في الطاقة، ودور الشباب في القطاع، والمهارات الجديدة في القطاع، والتعاون بين القطاعين العام والخاص ودور الحكومات».
الإمارات اليوم
وقال وكيل وزارة الطاقة والصناعة رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الـ24، الدكتور مطر النيادي، في مؤتمر صحافي أمس، إن «أكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص، من أكثر من 150 دولة، سيشاركون في المعرض، الذي يمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، والمصاحب للمؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، كما يستقطب المؤتمر 66 وزيراً، وأكثر من 300 متحدث رسمي من الشخصيات العالمية البارزة وصناع القرار، بالإضافة إلى حضور عدد قياسي من المشاركين الدوليين».
ولفت النيادي إلى أن الإمارات فازت بأغلبية الأصوات، في المناقصة التي جرت لاختيار المدينة التي ينعقد بها المؤتمر، بعد منافسة مع ثلاث مدن عالمية، موضحاً أن العوامل التي أهّلت أبوظبي للفوز باستضافة المؤتمر، أنها لاعب رئيس وعالمي في قطاع الطاقة، فضلاً عن البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها لإقامة المعارض والفنادق المتطورة والقريبة من مكان انعقاد المؤتمر والمعرض، فضلاً عن وجود خطوط طيران تربطها مباشرة بمعظم دول العالم، مشيراً إلى أن الإمارات احتلت المركز الأول في مؤشر الأمن والسلامة بالعديد من التقارير الإقليمية والدولية، ما أسهم في فوزها باستضافة المؤتمر.
وأكد النيادي أن التجربة الإماراتية في مجال الطاقة شكّلت مثالاً يحتذى، وذلك من خلال خططها الطموحة في تنويع وتطوير مصادر الطاقة والمشاركة في رسم المستقبل، وذلك يشمل تنفيذ اثنين من أكبر مشروعات توليد الطاقة الشمسية في العالم.
ونوه بأن المؤتمر سيشهد حضور نخبة من المتحدثين الرسميين وقادة قطاع الطاقة في الإمارات، على رأسهم وزير الطاقة والصناعة، المهندس سهيل المزروعي، ووزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، الدكتور سلطان الجابر، ورئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، المهندس عويضة مرشد المرر.
ولفت النيادي إلى أن أكثر من 100 شركة ناشئة محلية وعالمية تشارك في المؤتمر، وتعرض خلال المعرض العديد من الابتكارات الحديثة في قطاع الطاقة خلال المؤتمر، مشيراً إلى أن العديد من مؤسسات التمويل الكبرى ستشارك في المؤتمر وتطرح العديد من فرص التمويل على الشركات المشاركة، سواء الناشئة أو المتوسطة والكبيرة.
وكشف عن أن «موانئ دبي العالمية» ستعرض خلال المؤتمر آخر تطورات مشروع «الهايبرلوب» في الإمارات، كما تطرح مجسماً للمشروع والنماذج الخاصة بتصميمه، منوهاً بأن العديد من شركات التأمين الكبرى المحلية والعالمية، ستشارك في المؤتمر لمناقشة فرص وتحديات القطاع.
وبيّن أن بعض شركات التأمين تتردد في تقديم خدماتها التأمينية بالقطاع، كما تواجه بعض الشركات صعوبة في عمليات التأمين على السيارات الكهربائية بصفة خاصة، مشيراً إلى أهمية التأمين على الأصول الضخمة الموجودة في قطاع الطاقة.
وأضاف أن المؤتمر سيشهد العديد من الفعاليات، مثل المائدة المستديرة للوزراء الآسيويين، واجتماع لجنة المراقبة التابعة لمنظمة أوبك، مشيراً إلى أن تطورات الأمن السيبراني والجيل الخامس وتطبيقاته، ستكون من بين المحاور التي يركز عليها المؤتمر نظراً إلى تأثيراتها الكبيرة المتوقعة في القطاع.
30 فعالية
قالت الرئيس النفيذي لمؤتمر الطاقة العالمي، فاطمة الشامسي، إن «المؤتمر يضم أكثر من 30 فعالية، تضم ورش عمل وجلسات حوارية، ويستضيف المؤتمر منتدى الطاقة العالمي، كما يستضيف فعاليتين رئيستين لمجلس الطاقة العالمي، بجانب ندوات حول قضايا عدة، مثل المرأة في الطاقة، ودور الشباب في القطاع، والمهارات الجديدة في القطاع، والتعاون بين القطاعين العام والخاص ودور الحكومات».
الإمارات اليوم