شخصيات سياسية أمريكية بارزة تدعو إدارة ترامب لمساءلة حكام #طهران على مشاركتهم في مجزرة السجناء السياسيين في #إيران
12-02-2017 08:18 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أقام مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في الولايات المتحدة، منصة حوارية شاركت فيها مجموعة من الخبراء لمناقشة حالة حقوق الإنسان في إيران، والسياسة الأمريكية بشأنه. وتزامنت الجلسة مع إصدار كتاب جديد موثق جيدا، تحت عنوان « إيران حيث يحكمها الجزارون و مجزرة 30،000 من السجناء السياسيين واستمرار الاحتجاجات». الكتاب هو بالفعل الإصدار رقم 1 الجديد فيما يتعلق بإيران على موقع الأمازون.
وعقد هذا الحدث في نادي الصحافة الوطني قبل أسبوع من يوم حقوق الإنسان، وأبرز ضرورة تقديم بعض المسؤولين الإيرانيين باعتبارهم من كبار منتهكي حقوق الإنسان الواجب معاقبتهم.
وبدأت اللجنة بمقدمة من السفير الأمريكي السابق لدى البحرين ومدير الجلسة آدم إريلي. وبعد تقديم أعضاء الفريق، أدلى إريلي ببيان حول أهمية الأفكار التي يكشف عنها الكتاب.
وقال إن الكتاب «يكشف عن فصل مظلم ليس فقط في إيران، وإنما في العالم المتحضر ... حيث قامت الحكومة الإيرانية بإعدام ما يقدر بنحو 30،000 رجل وامرأة وطفل ... لأنهم رفضوا التعهد بالولاء للنظام الحاكم».
واضاف ايرلي «ان العديد من مرتكبي هذه الجريمة هم في مواقع السلطة العليا في الحكومة الايرانية الحالية. لم يحدث أي تحقيق أو مساءلة ... أنتجت هذه الثقافة ترويج الإفلات من العقاب ... جرائم مماثلة ضد الإنسانية في الماضي ... حيث حصلت في الأسرة الدولية». وقال إن هذه الجريمة تستحق على الأقل غضبا مماثلا لهذه الجرائم.
بدورها شرحت سونا صمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الولايات المتحدة ملاحظاتها حول أهمية الكتاب وقالت: «هذا لا يقصد به فقط إحياء ذكرى الماضي، وانما لفت الانتباه إلى الحاضر والمستقبل » وأوضحت : «جاء في الكتاب: كل يوم، تراق دماء جديدة من مواطن إيراني جديد على يد نظام لاإنساني، فاسد، ... هذه الأيدي، هي نفس الأيدي التي كانت تعمل قبل ثلاثين عاما ».. واصلت صمصامي القول «ان الطريق الى الامام ينطوي بالتأكيد على مساءلة النظام ليس فقط عن جرائمه السابقة ضد الانسانية وانما لانتهاكاته الحالية ايضا».
ونبهت صمصامي في كلمتها الى نقطة مهمة للغاية وهي كيف أن عدم وجود معلومات عن الضحايا صار الى ظلم بحقهم. وقالت: «لا يعرف سوى القليل جدا عن الضحايا ومدافنهم. ويجب ان يفصح النظام لأسر الضحايا عن القبور وأسماء الضحايا التي أخفاها منذ زمن طويل».
وعقد هذا الحدث في نادي الصحافة الوطني قبل أسبوع من يوم حقوق الإنسان، وأبرز ضرورة تقديم بعض المسؤولين الإيرانيين باعتبارهم من كبار منتهكي حقوق الإنسان الواجب معاقبتهم.
وبدأت اللجنة بمقدمة من السفير الأمريكي السابق لدى البحرين ومدير الجلسة آدم إريلي. وبعد تقديم أعضاء الفريق، أدلى إريلي ببيان حول أهمية الأفكار التي يكشف عنها الكتاب.
وقال إن الكتاب «يكشف عن فصل مظلم ليس فقط في إيران، وإنما في العالم المتحضر ... حيث قامت الحكومة الإيرانية بإعدام ما يقدر بنحو 30،000 رجل وامرأة وطفل ... لأنهم رفضوا التعهد بالولاء للنظام الحاكم».
واضاف ايرلي «ان العديد من مرتكبي هذه الجريمة هم في مواقع السلطة العليا في الحكومة الايرانية الحالية. لم يحدث أي تحقيق أو مساءلة ... أنتجت هذه الثقافة ترويج الإفلات من العقاب ... جرائم مماثلة ضد الإنسانية في الماضي ... حيث حصلت في الأسرة الدولية». وقال إن هذه الجريمة تستحق على الأقل غضبا مماثلا لهذه الجرائم.
بدورها شرحت سونا صمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الولايات المتحدة ملاحظاتها حول أهمية الكتاب وقالت: «هذا لا يقصد به فقط إحياء ذكرى الماضي، وانما لفت الانتباه إلى الحاضر والمستقبل » وأوضحت : «جاء في الكتاب: كل يوم، تراق دماء جديدة من مواطن إيراني جديد على يد نظام لاإنساني، فاسد، ... هذه الأيدي، هي نفس الأيدي التي كانت تعمل قبل ثلاثين عاما ».. واصلت صمصامي القول «ان الطريق الى الامام ينطوي بالتأكيد على مساءلة النظام ليس فقط عن جرائمه السابقة ضد الانسانية وانما لانتهاكاته الحالية ايضا».
ونبهت صمصامي في كلمتها الى نقطة مهمة للغاية وهي كيف أن عدم وجود معلومات عن الضحايا صار الى ظلم بحقهم. وقالت: «لا يعرف سوى القليل جدا عن الضحايا ومدافنهم. ويجب ان يفصح النظام لأسر الضحايا عن القبور وأسماء الضحايا التي أخفاها منذ زمن طويل».