مدير موقع إخباري يتعرض للطعن حتى الموت في المكسيك
08-25-2019 07:12 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تعرض مدير موقع إخباري مكسيكي للطعن حتى الموت في وسط البلاد، على ما أعلنت السلطات، ما رفع إلى 10 عدد العاملين في الصحافة الذين جرى اغتيالهم في عام.
وذكر المدعي العام في بيان مساء السبت أنّ جثة الصحافي، نيفيث كونديس خاراميو، "عُثر عليها صباح السبت وتحمل آثار إصابات بآلة حادة"، مشيراً إلى فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث ، وكان خاراميو، البالغ من العمر 42 عاما، مديرا لموقع إلكتروني محليّ في مدينة تيخوبيلكو، كما كان مذيعاً في محطة إذاعة.
ونقلت منظمة مراسلون بلا حدود عن عائلة خاراميو قولهم إنّه تلقى تهديدات بالقتل العام الفائت، وإنّه طلب حماية فيدرالية على الإثر ، لكنّ أقاربه أوضحوا أنّه رفض المضي قدماً في عملية الحماية بسبب الإجراءات الفيدرالية.
وندّدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالجريمة ودعت لفتح تحقيق لمعاقبة المسؤولين عنها ، وقالت في بيان: "يمثل العنف ضد الصحافيين، بكل أشكاله إحدى العقبات الرئيسية لتصبح بلدنا أقوى كديمقراطية".
وتعتبر المكسيك من أكثر الدول خطورة على العاملين في الصحافة، حيث قُتل أكثر من 100 صحافي منذ عام 2000 نتيجة أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدرات والفساد السياسي. وتبقى غالبية الجرائم بلا عقاب.
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إنّ المكسيك هو البلد الذي قتل فيه أكبر عدد من الصحافيين منذ بداية 2019 بواقع 9 صحافيين، قبل الحادث الأخير.
أ ف ب
وذكر المدعي العام في بيان مساء السبت أنّ جثة الصحافي، نيفيث كونديس خاراميو، "عُثر عليها صباح السبت وتحمل آثار إصابات بآلة حادة"، مشيراً إلى فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث ، وكان خاراميو، البالغ من العمر 42 عاما، مديرا لموقع إلكتروني محليّ في مدينة تيخوبيلكو، كما كان مذيعاً في محطة إذاعة.
ونقلت منظمة مراسلون بلا حدود عن عائلة خاراميو قولهم إنّه تلقى تهديدات بالقتل العام الفائت، وإنّه طلب حماية فيدرالية على الإثر ، لكنّ أقاربه أوضحوا أنّه رفض المضي قدماً في عملية الحماية بسبب الإجراءات الفيدرالية.
وندّدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالجريمة ودعت لفتح تحقيق لمعاقبة المسؤولين عنها ، وقالت في بيان: "يمثل العنف ضد الصحافيين، بكل أشكاله إحدى العقبات الرئيسية لتصبح بلدنا أقوى كديمقراطية".
وتعتبر المكسيك من أكثر الدول خطورة على العاملين في الصحافة، حيث قُتل أكثر من 100 صحافي منذ عام 2000 نتيجة أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدرات والفساد السياسي. وتبقى غالبية الجرائم بلا عقاب.
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إنّ المكسيك هو البلد الذي قتل فيه أكبر عدد من الصحافيين منذ بداية 2019 بواقع 9 صحافيين، قبل الحادث الأخير.
أ ف ب