المطاعم المشاركة في سوق عكاظ ضمن موسم الطائف تتنافس بتقديم ألذ وأشهى المأكولات الشعبية
08-25-2019 04:49 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تتنافس المطاعم المشاركة في النسخة الحالية من سوق عكاظ، ضمن موسم الطائف؛ بتقديم ألذ وأشهى المأكولات الشعبية التي تشتهر بها كل دولة من الدول الأحد عشر المشاركة في حي العرب، والتي تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار لمعرفة هذه الأكلات التي تمثّل ثقافة كل بلد وتمثل أيضاً جزءاً من تاريخه.
ففي أجنحة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت تأتي (الكبسة) في مقدمة الأكلات وأكثرها شهرة وانتشاراً مع اختلاف مكوناتها وطريقة تقديمها من بلدٍ لآخر، بينما ينفرد جناح السعودية بأنواع مختلفة من الأكلات الشعبية مثل الجريش والقرصان والملّة، فيما يتميز الجناح الإماراتي بأكلة تُسمّى (الهريس) وهي من الأكلات المشهورة في دولة الإمارات، وتُقدّم في صباح الجمعة أو للضيوف في فترة العصر، وكذلك تُعدّ وجبة رئيسية في شهر رمضان المبارك وفي الأعياد، أما الجناح الكويتي فيتميز بالمرقوق والمربين، بينما ينفرد المطبخ البحريني بالمحمر والمعروف في البحرين بوجبة (البرنيوش).
وفي جناح الأردن يتصدر المشهد (المنسف الأردني) حيث يَعدّ الطبق الأشهر في الأردن، ويرتبط بالثقافة الأردنية ارتباطاً وثيقاً ويتميز المنسف عن باقي أنواع الطبخ العربية باستخدام لبن الغنم الذي يُجمّد ثم يصفى من الملوحة ثم يُجمد مرة أخرى ثم يُطبخ مع لحم الغنم الطازج، بالإضافة إلى وجبة (المسخن) ووجبة (الأوزي) وغيرها.
وفي جناحي المغرب وتونس لا صوت يعلو على طبق (الكسكسي) والذي يختلف في جزئيات صغيرة من حيث إعداده فالكسكسي المغربي يقدم أبيضاً وعليه بعض أنواع المكسرات أما التونسي فإنه يقدم محمراً بالصلصة الحمراء بالهريسة وبعض الخضروات، فيما يتميز المطبخ المغربي بتقديم طاجن اللحم بالبرقوق وطاجن الدجاج بالليمون والزيتون وطاجن السمك وشوربة الحريرة.
وفي المطبخ العراقي بحي العرب من سوق عكاظ يأتي طبق (المدكوكة) وهي أكلة تنتشر في فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، وتتكوّن المدكوكة من التمر والسمسم وبعض المطيبات، تمزج جميعاً ويتم دقها بالهاون حتى يكون زيت السمسم قد بدأ بالتجمّع في أسفله، ثم يتحوّل المزيج إلى قطعة حلوة المذاق معمولة بشكل بسيط، فيما تتميز في الجناح اللبناني المقبلات اللبنانية كالحمص والتبولة وورق العنب والفتوش بالإضافة إلى أطباق المشويات.
أما في جناح مصر يتقدّم القائمة الكشري المصري والملوخية والفتّة المصرية في أجواء فريدة من نوعها تنقل زائر الجناح المصري إلى نبض الحياة في مصر بكل تفاصيلها المُفعمة بالأصالة والحياة، ويستمتع من خلالها بأدق تفاصيل «الحارة المصرية» في الركن الخاص بمصر القديمة وأسواقها الشهيرة وجلسات الحسين والسيدة زينب.
أما الحلوى العُمانية فهي الحاضرة بقوة في جناح عمان وتشتهر بتنوعها حيث تزيد على ثمانية أنواع، كالحلوى العمانية السلطانية بالزعفران والعسل والمكسرات، والحلوى بقصب السكر والتي يميل لونها إلى اللون الأسود، والحلوى العمانية تتكون من الهيل والزعفران والمكسرات والنشا العماني، وتقدم الحلوى العمانية في المناسبات كالأعياد والأعراس وغيرها من المناسبات وتعتبر إرثاً عمانياً حافظ عليه العمانيون لأكثر من تسعين سنة أو أكثر.
كل هذه الأكلات والأطباق وغيرها من المأكولات والمشروبات تجتمع لزوار حي العرب في سوق عكاظ في نسخته الحالية ضمن فعاليات موسم الطائف والذي يستمر حتى نهاية شهر أغسطس مسجلاً حضوراً لافتاً وإقبالاً مميزاً في جميع فعالياته وتفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي.
ففي أجنحة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت تأتي (الكبسة) في مقدمة الأكلات وأكثرها شهرة وانتشاراً مع اختلاف مكوناتها وطريقة تقديمها من بلدٍ لآخر، بينما ينفرد جناح السعودية بأنواع مختلفة من الأكلات الشعبية مثل الجريش والقرصان والملّة، فيما يتميز الجناح الإماراتي بأكلة تُسمّى (الهريس) وهي من الأكلات المشهورة في دولة الإمارات، وتُقدّم في صباح الجمعة أو للضيوف في فترة العصر، وكذلك تُعدّ وجبة رئيسية في شهر رمضان المبارك وفي الأعياد، أما الجناح الكويتي فيتميز بالمرقوق والمربين، بينما ينفرد المطبخ البحريني بالمحمر والمعروف في البحرين بوجبة (البرنيوش).
وفي جناح الأردن يتصدر المشهد (المنسف الأردني) حيث يَعدّ الطبق الأشهر في الأردن، ويرتبط بالثقافة الأردنية ارتباطاً وثيقاً ويتميز المنسف عن باقي أنواع الطبخ العربية باستخدام لبن الغنم الذي يُجمّد ثم يصفى من الملوحة ثم يُجمد مرة أخرى ثم يُطبخ مع لحم الغنم الطازج، بالإضافة إلى وجبة (المسخن) ووجبة (الأوزي) وغيرها.
وفي جناحي المغرب وتونس لا صوت يعلو على طبق (الكسكسي) والذي يختلف في جزئيات صغيرة من حيث إعداده فالكسكسي المغربي يقدم أبيضاً وعليه بعض أنواع المكسرات أما التونسي فإنه يقدم محمراً بالصلصة الحمراء بالهريسة وبعض الخضروات، فيما يتميز المطبخ المغربي بتقديم طاجن اللحم بالبرقوق وطاجن الدجاج بالليمون والزيتون وطاجن السمك وشوربة الحريرة.
وفي المطبخ العراقي بحي العرب من سوق عكاظ يأتي طبق (المدكوكة) وهي أكلة تنتشر في فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، وتتكوّن المدكوكة من التمر والسمسم وبعض المطيبات، تمزج جميعاً ويتم دقها بالهاون حتى يكون زيت السمسم قد بدأ بالتجمّع في أسفله، ثم يتحوّل المزيج إلى قطعة حلوة المذاق معمولة بشكل بسيط، فيما تتميز في الجناح اللبناني المقبلات اللبنانية كالحمص والتبولة وورق العنب والفتوش بالإضافة إلى أطباق المشويات.
أما في جناح مصر يتقدّم القائمة الكشري المصري والملوخية والفتّة المصرية في أجواء فريدة من نوعها تنقل زائر الجناح المصري إلى نبض الحياة في مصر بكل تفاصيلها المُفعمة بالأصالة والحياة، ويستمتع من خلالها بأدق تفاصيل «الحارة المصرية» في الركن الخاص بمصر القديمة وأسواقها الشهيرة وجلسات الحسين والسيدة زينب.
أما الحلوى العُمانية فهي الحاضرة بقوة في جناح عمان وتشتهر بتنوعها حيث تزيد على ثمانية أنواع، كالحلوى العمانية السلطانية بالزعفران والعسل والمكسرات، والحلوى بقصب السكر والتي يميل لونها إلى اللون الأسود، والحلوى العمانية تتكون من الهيل والزعفران والمكسرات والنشا العماني، وتقدم الحلوى العمانية في المناسبات كالأعياد والأعراس وغيرها من المناسبات وتعتبر إرثاً عمانياً حافظ عليه العمانيون لأكثر من تسعين سنة أو أكثر.
كل هذه الأكلات والأطباق وغيرها من المأكولات والمشروبات تجتمع لزوار حي العرب في سوق عكاظ في نسخته الحالية ضمن فعاليات موسم الطائف والذي يستمر حتى نهاية شهر أغسطس مسجلاً حضوراً لافتاً وإقبالاً مميزاً في جميع فعالياته وتفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي.