عملاق التواصل الاجتماعي يوظف صحافيين لصناعة الإعلام..
08-22-2019 05:35 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يعتزم فيسبوك توظيف صحافيين مهنيين عوضا عن الاعتماد على خوارزميات لنقل الأخبار وهي خطوة إيجابية لكنّها لن تؤدي إلى تغيير أوضاع صناعة الإعلام التي تمر بأوقات صعبة، حسب ما قال محللون.
وأعلن عملاق التواصل الاجتماعي الثلاثاء أنه سيشكّل فريقا صغيرا من الصحافيين لاختيار أبرز الأخبار الوطنية "لضمان أننا نبرز الحوادث الصحيحة".
ويأتي القرار في وقت يمر قطاع الإعلام الأميركي بأزمات فقدان وظائف وإغلاق صحف ومحاولة المؤسسات الإعلامية إيجاد وسائل لتحقيق أرباح في عصر الأخبار المجانية.
وستظهر القصص في قسم "شريط الأخبار" (نيوز تاب) الذي سيكون منفصلا عن القسم التقليدي الذي تظهر فيه تحديثات المستخدمين الآخرين من أصدقاء وأقارب.
وقالت استاذة الاتصالات في جامعة ديلاوير دانا يونغ لوكالة فرانس برس "نظريا أرى ذلك تطورا إيجابيا حقا. إنه شيء واعد جدا".
وسيقوم صحافيو فيسبوك باختيار قصص من المواقع الإخبارية ولن يقوموا بإدخال تعديلات تحريرية على العناوين او يعيدوا كتابة المحتوى.
وأكدت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها مرارا إنها لا تريد أن يتم اعتبارها مؤسسة إعلامية تقوم بقرارات تحريرية، والإعلان الأخير لا يغير من هذا التوجه، بحسب خبراء.
وقالت يونغ "هذا ليس تحولا لأنه لن يغير بالضرورة سلوك الأفراد الذين يشيرون إلى القصص" على صفحاتهم. وأضافت "هذا هو مصدر القوة. الأفراد الذين تعرفهم وتثق بهم يضعون ختم الموافقة الضمني على القصص من خلال مشاركتها" على فيسبوك.
ا ف ب
وأعلن عملاق التواصل الاجتماعي الثلاثاء أنه سيشكّل فريقا صغيرا من الصحافيين لاختيار أبرز الأخبار الوطنية "لضمان أننا نبرز الحوادث الصحيحة".
ويأتي القرار في وقت يمر قطاع الإعلام الأميركي بأزمات فقدان وظائف وإغلاق صحف ومحاولة المؤسسات الإعلامية إيجاد وسائل لتحقيق أرباح في عصر الأخبار المجانية.
وستظهر القصص في قسم "شريط الأخبار" (نيوز تاب) الذي سيكون منفصلا عن القسم التقليدي الذي تظهر فيه تحديثات المستخدمين الآخرين من أصدقاء وأقارب.
وقالت استاذة الاتصالات في جامعة ديلاوير دانا يونغ لوكالة فرانس برس "نظريا أرى ذلك تطورا إيجابيا حقا. إنه شيء واعد جدا".
وسيقوم صحافيو فيسبوك باختيار قصص من المواقع الإخبارية ولن يقوموا بإدخال تعديلات تحريرية على العناوين او يعيدوا كتابة المحتوى.
وأكدت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها مرارا إنها لا تريد أن يتم اعتبارها مؤسسة إعلامية تقوم بقرارات تحريرية، والإعلان الأخير لا يغير من هذا التوجه، بحسب خبراء.
وقالت يونغ "هذا ليس تحولا لأنه لن يغير بالضرورة سلوك الأفراد الذين يشيرون إلى القصص" على صفحاتهم. وأضافت "هذا هو مصدر القوة. الأفراد الذين تعرفهم وتثق بهم يضعون ختم الموافقة الضمني على القصص من خلال مشاركتها" على فيسبوك.
ا ف ب