كاتب أمريكي : حان الوقت للإعتراف رسمياً أن قطر دولة راعية للإرهاب
08-18-2019 12:10 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _وكالات_ ذكر الكاتب الأمريكي جوردان كوب، في مقال له في مجلة "ذا فيدراليست"، الولايات المتحدة إلى الاعتراف رسميا بأن قطر دولة راعية للإرهاب، تقوم بتقديم الدعم والتمويل للجماعات الإرهابية التي تهدد المصالح الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وطلب كوب في مقاله وزارة الخارجية الأميركية على أن تسمي الأمور بمسمياتها وتصنف قطر كدولة راعية للإرهاب، كما صنفت واشنطن دولا أخرى "قدمت مرارًا وتكرارًا دعمًا للأعمال الإرهابية الدولية".
*
وذكر الكاتب أيضا إنه على الرغم من الدعم الذي تقدمه الدوحة للداخل الأميركي؛ كالتبرع مثلا بأكثر من 1.5 مليار دولار لبعض المؤسسات الأميركية التعليمية مثل جامعة ميشيغان، وجامعة نورث كارولينا، ونورثويسترن، وتكساس إيه آند إم، وكورنيل، إلا أن قطر* تخفي جانبا مظلما بتقديم الدعم للإرهابيين بشكل علني وكبير بالمقارنة بحجمها.
*
كما أشار إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة وحتى إدارة ترامب، غضت الطرف عن* حقيقة دعم قطر للإرهاب، وبدلاً من ذلك، كانت تميل للاحتفاء بعشرات المليارات من الدولارات التي تنفقها الدوحة بشراء المعدات العسكرية والتجارية الأميركية، واستضافتها لآلاف الجنود من القوات الأميركية.
*
ويضيف جوردان كوب : قامت قطر بتحدي المصالح الأمنية الأميركية، وقدمت الدعم للحركات الإرهابية الشهيرة في العالم. فقد دعمت الدوحة حركة حماس الإرهابية بأكثر من 1.1 مليار دولار منذ عام 2012 بالإضافة للجماعات إرهابية أخرى. وفي حين أن قطر غالباً ما تبرر تمويلها على أنه من منطلق إنساني، فإن مسار تمويلها، وكذلك تصريحات الأمير الحالية، تشير إلى دوافع حقيقية مختلفة.
*
"ومثلما احتضنت قطر حماس في الخارج، فقد رحبت أيضًا بحماس داخل حدودها، مع توفير الحماية لتلك الجماعة الإرهابية. فمنذ عام 2012، آوت الدوحة خالد مشعل أحد أبرز أعضاء حماس، والرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة، وقامت بتمكين ودعم أجندة حركة حماس ونشاطاتها من خلال منصاتها الإعلامية عبر توفير تغطيات إخبارية وإفراد مساحات واسعة لمؤتمرات وخطب الحركة على شبكة الجزيرة المملوكة للدولة.
*
ويستطرد كوب بالقول: "مثلما قدمت قطر الملاذ الآمن والتمويل لحركة حماس، فقد فعلت نفس الشيء للمنظمات الأخرى المصنفة إرهابية سواء في أميركا أو في الخارج. فعلى سبيل المثال قدمت الحكومة القطرية أكثر من مليار دولار لجماعة الإخوان التي تصنف على قائمة الإرهاب من قبل العديد من الدول كالبحرين ومصر وروسيا وسوريا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وطلب كوب في مقاله وزارة الخارجية الأميركية على أن تسمي الأمور بمسمياتها وتصنف قطر كدولة راعية للإرهاب، كما صنفت واشنطن دولا أخرى "قدمت مرارًا وتكرارًا دعمًا للأعمال الإرهابية الدولية".
*
وذكر الكاتب أيضا إنه على الرغم من الدعم الذي تقدمه الدوحة للداخل الأميركي؛ كالتبرع مثلا بأكثر من 1.5 مليار دولار لبعض المؤسسات الأميركية التعليمية مثل جامعة ميشيغان، وجامعة نورث كارولينا، ونورثويسترن، وتكساس إيه آند إم، وكورنيل، إلا أن قطر* تخفي جانبا مظلما بتقديم الدعم للإرهابيين بشكل علني وكبير بالمقارنة بحجمها.
*
كما أشار إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة وحتى إدارة ترامب، غضت الطرف عن* حقيقة دعم قطر للإرهاب، وبدلاً من ذلك، كانت تميل للاحتفاء بعشرات المليارات من الدولارات التي تنفقها الدوحة بشراء المعدات العسكرية والتجارية الأميركية، واستضافتها لآلاف الجنود من القوات الأميركية.
*
ويضيف جوردان كوب : قامت قطر بتحدي المصالح الأمنية الأميركية، وقدمت الدعم للحركات الإرهابية الشهيرة في العالم. فقد دعمت الدوحة حركة حماس الإرهابية بأكثر من 1.1 مليار دولار منذ عام 2012 بالإضافة للجماعات إرهابية أخرى. وفي حين أن قطر غالباً ما تبرر تمويلها على أنه من منطلق إنساني، فإن مسار تمويلها، وكذلك تصريحات الأمير الحالية، تشير إلى دوافع حقيقية مختلفة.
*
"ومثلما احتضنت قطر حماس في الخارج، فقد رحبت أيضًا بحماس داخل حدودها، مع توفير الحماية لتلك الجماعة الإرهابية. فمنذ عام 2012، آوت الدوحة خالد مشعل أحد أبرز أعضاء حماس، والرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة، وقامت بتمكين ودعم أجندة حركة حماس ونشاطاتها من خلال منصاتها الإعلامية عبر توفير تغطيات إخبارية وإفراد مساحات واسعة لمؤتمرات وخطب الحركة على شبكة الجزيرة المملوكة للدولة.
*
ويستطرد كوب بالقول: "مثلما قدمت قطر الملاذ الآمن والتمويل لحركة حماس، فقد فعلت نفس الشيء للمنظمات الأخرى المصنفة إرهابية سواء في أميركا أو في الخارج. فعلى سبيل المثال قدمت الحكومة القطرية أكثر من مليار دولار لجماعة الإخوان التي تصنف على قائمة الإرهاب من قبل العديد من الدول كالبحرين ومصر وروسيا وسوريا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.