كيف نتعامل مع رهاب الطيران ؟..
08-18-2019 11:08 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية ترسخ حوادث الطائرات في الذاكرة، لتعود فتنشط أثناء ركوبنا الطائرة، خاصة إذا ما كنا نعاني أساسا من رهاب الطيران.
فما الطرق التي ينصح بها للتخلص من ذلك؟
يقول الطبيب النفسي، نيكيتا تشيرنوف، من قسم الرعاية العلاجية النفسية وإعادة التأهيل الاجتماعي بمستشفى “أليكسييف” في موسكو: “إن الأشخاص المصابين برهاب الطيران يجب أن يواجهوا خوفهم، ولا يحاولوا الهروب منه من خلال القراءة أو تناول الطعام أو الاستماع إلى الموسيقى”
ويتابع الخبير: “عندما يصاب شخص ما بنوبة خوف حين شروعه بركوب الطائرة، خشية سقوطها، فإن هذه الحالة تتدهور بمجرد صعوده إلى الطائرة، وهنا ينصح الأطباء النفسيون بمواجهة هذا الخوف، وتحديه، والتغلب عليه”.
يشير تشيرنوف أيضا إلى أنه لا ينبغي توجيه الانتباه إلى شيء آخر، لأن ذلك يخفف من أعراض المشكلة، لكنه لا يتطرق إلى جذورها، ويتابع: “ربما تساعد دراسة هياكل الطائرة ومبادئ الطيران في التعامل مع الخوف، حيث أن رهاب الطيران ينشأ بشكل أساسي من الصورة النمطية والمعلومات التي يفرضها الإعلام وأخبار الكوارث”.
وترتبط أسباب الفوبيا من حوادث سابقة أو تعلم خاطئ، ولتصحيح هذا الانطباع والتخلص من فوبيا الطائرة إتباع عدة خطوات :
الاطلاع الكافي: اطلاع المسافر المصاب برهاب الطيران على آلية عمل الطائرة وكيفية تشغيلها، يساعد على التخفيف من توتر المسافر، اذ بعد الاطلاع يعي المسافر أنه في حال حدوث أي خلل فني لا يعني أن الطائرة ستضطر للهبوط المفاجئ.
تمارين الاسترخاء: والتي عادة نجدها في جيب المقعد، اذ لا تتلخص هذه التمارين على استرخاء الجسم فقط، اذ أن استرخاء العضلات من شأنه الحد من مشاعر الخوف
اخبار طاقم الطائرة: الذين غالباً ما يهتمون بالمصاب بالخوف على نحو أكثر من أي راكب آخر، الأمر الذي يشعر الراكب بنوع من الأمان
تناول الطعام: غالباً ما يرفض المصابون برهاب الطائرة تناول الأطعمة على متن الطائرة وذلك لتشنج معدتهم اثر الخوف، ولكن ينصح بتناول الطعام لينشغل الجسم بعمليات حيوية أخرى كالهضم.
تمارين التنفس: وذلك لأن الخوف يسبب في قصر معدل التنفس
تحويل الذهن: الاستماع الى الأغاني أو قراءة الصحف، أو حتى الدردشة مع الراكب المجاور، الأمر الذي من شأنه صرف التفكير عن موضوع الفوبيا.
متابعة
فما الطرق التي ينصح بها للتخلص من ذلك؟
يقول الطبيب النفسي، نيكيتا تشيرنوف، من قسم الرعاية العلاجية النفسية وإعادة التأهيل الاجتماعي بمستشفى “أليكسييف” في موسكو: “إن الأشخاص المصابين برهاب الطيران يجب أن يواجهوا خوفهم، ولا يحاولوا الهروب منه من خلال القراءة أو تناول الطعام أو الاستماع إلى الموسيقى”
ويتابع الخبير: “عندما يصاب شخص ما بنوبة خوف حين شروعه بركوب الطائرة، خشية سقوطها، فإن هذه الحالة تتدهور بمجرد صعوده إلى الطائرة، وهنا ينصح الأطباء النفسيون بمواجهة هذا الخوف، وتحديه، والتغلب عليه”.
يشير تشيرنوف أيضا إلى أنه لا ينبغي توجيه الانتباه إلى شيء آخر، لأن ذلك يخفف من أعراض المشكلة، لكنه لا يتطرق إلى جذورها، ويتابع: “ربما تساعد دراسة هياكل الطائرة ومبادئ الطيران في التعامل مع الخوف، حيث أن رهاب الطيران ينشأ بشكل أساسي من الصورة النمطية والمعلومات التي يفرضها الإعلام وأخبار الكوارث”.
وترتبط أسباب الفوبيا من حوادث سابقة أو تعلم خاطئ، ولتصحيح هذا الانطباع والتخلص من فوبيا الطائرة إتباع عدة خطوات :
الاطلاع الكافي: اطلاع المسافر المصاب برهاب الطيران على آلية عمل الطائرة وكيفية تشغيلها، يساعد على التخفيف من توتر المسافر، اذ بعد الاطلاع يعي المسافر أنه في حال حدوث أي خلل فني لا يعني أن الطائرة ستضطر للهبوط المفاجئ.
تمارين الاسترخاء: والتي عادة نجدها في جيب المقعد، اذ لا تتلخص هذه التمارين على استرخاء الجسم فقط، اذ أن استرخاء العضلات من شأنه الحد من مشاعر الخوف
اخبار طاقم الطائرة: الذين غالباً ما يهتمون بالمصاب بالخوف على نحو أكثر من أي راكب آخر، الأمر الذي يشعر الراكب بنوع من الأمان
تناول الطعام: غالباً ما يرفض المصابون برهاب الطائرة تناول الأطعمة على متن الطائرة وذلك لتشنج معدتهم اثر الخوف، ولكن ينصح بتناول الطعام لينشغل الجسم بعمليات حيوية أخرى كالهضم.
تمارين التنفس: وذلك لأن الخوف يسبب في قصر معدل التنفس
تحويل الذهن: الاستماع الى الأغاني أو قراءة الصحف، أو حتى الدردشة مع الراكب المجاور، الأمر الذي من شأنه صرف التفكير عن موضوع الفوبيا.
متابعة