محكمة أمريكية : الغذاء المناسب والصابون ومعجون الأسنان جزء من شروط السلامة لأطفال المهاجرين المحتجزين
08-16-2019 12:14 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكدت محكمة استئناف أميركية أمس الخميس أن الغذاء المناسب والصابون ومعجون الأسنان جزء من شروط "السلامة والعناية الصحية" التي يفترض أن يضمنها القانون للأطفال المهاجرين في مراكز احتجازهم، في رد على طلب طعن تقدمت به الحكومة لقرار حول شروط استقبال هؤلاء القاصرين.
وكانت وزارتا الداخلية والعدل الأميركيتان رأتا في مرافعات الاستئناف أن واجب ضمان "السلامة والعناية الصحية" المدرج في قانون صدر في 1997، لا يشمل بالضرورة شروط نوم القاصرين المحتجزين ولا تأمين معدات للعناية الصحية لهم لأن النص لا يتحدث عن ذلك بشكل واضح.
لكن القضاة الثلاثة في محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو قالوا "نختلف كثيراً مع هذا الرأي".
وكتبوا أن "العمل على ضمان حصول الأطفال على غذاء مناسب بكميات كافية وشربهم مياها صالحة وإيوائهم في منشآت مزودة بالمعدات الصحية وحصولهم على الصابون ومعجون الأسنان وعدم حرمانهم من النوم، أمور لا بد منها بالتأكيد لسلامة الأطفال".
وأضاف القضاة أن المحكمة التي أصدرت الحكم الأول كانت محقة في عدم ترك هذه المعايير لتقديرات الحكومة وحدها.
وكانت عمليات تفتيش جرت في مختلف مراكز احتجاز المهاجرين التابعة للشرطة على الحدود كشفت أنهم يعانون ظروفاً وصفت بأنها غير إنسانية، منها اكتظاظ المراكز ونوم محتجزين على الأرض ومراحيض بلا أبواب ودرجات حرارة منخفضة جدا.
أ ف ب
وكانت وزارتا الداخلية والعدل الأميركيتان رأتا في مرافعات الاستئناف أن واجب ضمان "السلامة والعناية الصحية" المدرج في قانون صدر في 1997، لا يشمل بالضرورة شروط نوم القاصرين المحتجزين ولا تأمين معدات للعناية الصحية لهم لأن النص لا يتحدث عن ذلك بشكل واضح.
لكن القضاة الثلاثة في محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو قالوا "نختلف كثيراً مع هذا الرأي".
وكتبوا أن "العمل على ضمان حصول الأطفال على غذاء مناسب بكميات كافية وشربهم مياها صالحة وإيوائهم في منشآت مزودة بالمعدات الصحية وحصولهم على الصابون ومعجون الأسنان وعدم حرمانهم من النوم، أمور لا بد منها بالتأكيد لسلامة الأطفال".
وأضاف القضاة أن المحكمة التي أصدرت الحكم الأول كانت محقة في عدم ترك هذه المعايير لتقديرات الحكومة وحدها.
وكانت عمليات تفتيش جرت في مختلف مراكز احتجاز المهاجرين التابعة للشرطة على الحدود كشفت أنهم يعانون ظروفاً وصفت بأنها غير إنسانية، منها اكتظاظ المراكز ونوم محتجزين على الأرض ومراحيض بلا أبواب ودرجات حرارة منخفضة جدا.
أ ف ب