٥ ديسمبر .. يوم #التطوع العالمي
12-02-2017 01:59 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يحتفل العالم في الخامس من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للتطوع والعمل التطوعي البناء الذي يهدف الى مد يد العون لمن هو اليها مستحق وخاصة في هذا الوقت الحرج الذي يشهد فيه العالم انحسارا اقتصاديا ادى الى ما ادى اليه من كوارث وازمات انسانية عديدة وتعاضمها مقرونة بإنتشار الأمراض والأوبئة والتي عادة ما يكون ضحيتها الطرف الأضعف في المعادلة الإجتماعية ممثلين بالأطفال والنساء الذين لا حول لهم ولاقوة سوى إنتظار مد يد العون ممن هم أهل لهذا العون وأصل للإغاثة الإنسانية .
ونظرا لما شهده العالم من حروب وأزمات وتجارب كانت مريرة على الساحتين الإقليمية والدولية فقد اجمع الإعضاء المنتسبون لمنظمة الأمم المتحدة لكونها الراعي الأول لحقوق الإنسان دوليا إلى اتخاذ قرار وبالإجماع بأن يكون الخامس من ديسمبر من كل عام يوما احتفائيا واحتفاليا توعويا بالعمل التطوعي مهما صغر شأنه لما له من عظيم الأثر على مستحقيه والمنتفعين منه وقد أتخذ هذا القرار في السابع عشر من ديسمبر عام 1985م والذي دعم بدوره المبادرات الفردية والمجتمعية التطوعية في العمل التطوعي وخاصة فيما يتعلق بحقوق الطفل والمرأة لما لهم من خصوصية ولما يمتازون به من ضعف في المعادلة الإجتماعية وخاصة في اوقات الأزمات والحروب مع العلم بأن الدوافع والمبررات قد وجدت ومنذ زمن بعيد ويمكن ايجاز هذه المبررات حسب الأهمية الى ما يأتي
1- -الحربين العالميتين الأولى والثانية وما جرته من مآسي وويلات خلفت ملايين القتلى والجرحى ومئات من الملايين من المشردين والمنكوبين مما أدى الى دفع دول عديدة لتقديم مبادرات الإغاثة والمساعدة عن طريق تكوين هيئات, ومنظمات الهدف منها ترميم أثار الدمار وما تبع ذلك من ازمات وحروب الجأت من عاش المآسي من الدول والشعوب إلى التأييد المطلق لمثل هذا العمل الخيري التطوعي
2- الاكتشافات والابتكارات التي شهدها العالم وما أدت إليه من تغيير مجرى الحياة سواء على الصعيد الفردي أم الجماعي في كل دول العالم وخاصة مع اكتشاف مصدر للطاقة متوفر وبكثرة يغطي حاجات دول العالم وإن كان مصدر غير متجدد إلا أنه يبقى المصدر الوحيد المرتكز عليه وهو المصدر النفطي.
3- الثورة الصناعية والمعلوماتية التي لم يشهد لها العالم مثيلا وما نجم عنها كأثر حتمي من ثورة معلوماتية أدت الى توفير الوقت والجهد بهذه الوتيرة المتسارعة سواء على المستوى التقني, أم ألمعلوماتي حيث أدت الى تقريب وجهات النظر بين الشعوب بسهولة الاتصال بشتى أصنافه المقروء والمرئي والمسموع وتعاظم هذا الدور باكتشاف الأقمار الصناعية .
4- ظهور المنظمات الدولية العالمية والتي نتج عنها بزوغ العديد من منظمات المجتمع المدني الدولية وبالتحديد مجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية كتنظيمات عربية اقليمية والإتحاد الأوروبي كمنظمة قارية علاوة على ما لعبته وتلعبه منظمة الأمم المتحدة من دور فعال على الصعيد الدولي وخاصة بعد أن وضعت الحرب أوزارها لينبثق عن هذه المنظمة العديد من المنظمات الاقتصادية منها والاجتماعية, والسياسية, كنتيجة حتمية لما شهده العالم قبل عام 1945م, وما سبق هذه المنظمة من منظمات إنسانية كان لها أكبر الأثر على حياة المجتمعات الإنسانية تمثلت بالهلال الأحمر كردة فعل من الدولة العثمانية آنذاك على منظمة الصليب الأحمر .
واذ نستعرض العمل التطوعي نشأة وتطورا وتقنينا فلا بد من ذكر الدور الريادي للعمل التطوعي في المملكة العربية السعودية والذي لاقى كل الدعم المأمول والمرجو من نظام حكم رشيد ومسدد أدامه الله عزوجل ونصره وحكومة واعية لمتطلبات المواطن واحتياجاته وشعبا مباركا اختاره الله عز وجل اهلا للسقاية والرفادة والوفادة لبيته العتيق ولقبلة المسلمين أجمعين .
والناضر الى حال العمل التطوعي في المملكة يراه وبلا ادنى تردد بأنه ينبع من القيم العربية والأسلامية لما تمتاز به المملكة من مكوناتها العشائرية والقبلية والتي تشترك جلها بعادات وتقاليد موروثة مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية حيث ينظر للعمل التطوعي على أنه رديف الفرض في الشريعة الإسلامية كا اتصلت السنة بالواجب فالعمل التطوعي هو من الفروض الكفائية في الشريعة الإسلامية وهو توظيف للطاقات والخبرات والمهارات وإعمال لدور القدرات في كل المجالات وعلى رأسها المجال الإنساني والإجتماعي بهدف النهوض بالفرد والذي هو عماد المجتمع وأساس نهضته دون النظر الى مردود مادي وهذا ما عزز من دعم الجمعيات الأهلية التطوعية في المملكة رسميا وشعبيا ويلحض ذلك من خلال ما حازت عليه من احترام وتقدير على الصعيدين المحلي والإقليمي بمد يد العون والمساعدة للمنكوبين من أبناء الدول الشقيقة والصديقة .
ومن خلال ما تقدم يمكن تقسيم اشكال التطوع في المملكة العربية السعودية المباركة الى عدة اقسام منها
1- التطوع بالمال قربة الى الله عزوجل
2- التطوع بالجهد من خلال العمل على عقد المؤتمرات وتنظيم الندوات التوعوية
3- التطوع الفكري بتقديم النصح والإرشاد .
وقد تنبهت الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية لمثل هذا التوجه الخيري التطوعي بأن قدمت للهيئات التطوعية كل الدعم والتأييد حيث عزمت وزارة التنمية وعند انشائها وبمباركة رسمية بتنظيم صناديق البر الخيرية وقد نظمت عمل هذه الصناديق من خلال لوائح ومواد هي مستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء بهدف الحماية لها أولا ودعمها المطلق اللامحدود ثانيا الى أن صدرت لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية بقرار من مجلس الوزراء رقم 107في 25/6/1410 هجري وقد بلغ عدد الجمعيات الخيرية الأن اكثر من 220جمعية تجاوز عدد الجمعيات النسوية منها ما يزيد عن 33 جمعية حيث زاد عدد أعضائها اكثر من 50 الف إمرأة بينما تراوحت مصروفاتها ما بين 900مليون والميار وربع المليار ريال وبدعم من وزارة العمل والشؤون الإجتماعية وكل ذلك كان بدعم نظام حكم مبارك ورشيد يؤيده ويؤازره في هذا التوجه الإنساني شعب وفي يكن لنظامه كل الولاء وخالص الإنتماء وذلك لما اثبتته هذه الهيئات الطوعية من نزاهة وشفافية ووضوح هدف لتنوع البرامج التطوعية والتي يمكن ايجاز تنوعها بما يأتي
1- برامج الراعية الصحية من إجراء للعمليات وعلى حساب الجمعيات للفقراء والمعوزين وتعظيم دور العيادات التوعوية كعيادات مكافحة التدخين وانشاء الصيدليات والمراكز الصحية علاوة على تأمين السكن الصحي واللائق للمرضى
2- المجال الإجتماعي ويبرز دور هذا المجال خاصة في مجال كفالة اليتيم وغن كان بكفالة الأقارب بتفقد اليتيم وتقديم الدعم المادي والمعنوي المرجو كما ويتشمل برامج الرعاية الاجتماعية كفالة الأسر المعوزة والفقيرة بتقديم الدعم المادي والعيني علاوة على رعاية المعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة وخاصة كبار السن منهم .
3- برامج المساعدات المتنوعة
4- توعية السجناء واصحاب السوابق بخطر أعمالهم على أنفسهم أولا وعلى المجتمع ثانيا
5- توزيع لحوم الهدي على مستحقيه
6- جمع وتوزيع الفائض من الطعام والشراب وخاصة في الولائم والحفلات
7- تعزيز روابط اللحمة الوطنية من خلال البرامج التوعوية وخاصة في المرحلة الراهنة مع تعاظم الخطر المجوسي الصفوي على المشرق العربي السني
وهذا غيض من فيض مما يمكن أن يؤديه العمل التطوعي من خير للفردوالمجتمع وبالتالي للإنسانية جمعاء .
أدام الله المملكة العربية السعودية خاصرة للعوربة ومرتكزا للإسلام السني
أدامها الله نظام حكم مبارك وقوي آمن وحكومة رشيدة وشعبا وفيا لرايته مخلصا لمليكه
*نجاة فران / ناشطة اجتماعية
ونظرا لما شهده العالم من حروب وأزمات وتجارب كانت مريرة على الساحتين الإقليمية والدولية فقد اجمع الإعضاء المنتسبون لمنظمة الأمم المتحدة لكونها الراعي الأول لحقوق الإنسان دوليا إلى اتخاذ قرار وبالإجماع بأن يكون الخامس من ديسمبر من كل عام يوما احتفائيا واحتفاليا توعويا بالعمل التطوعي مهما صغر شأنه لما له من عظيم الأثر على مستحقيه والمنتفعين منه وقد أتخذ هذا القرار في السابع عشر من ديسمبر عام 1985م والذي دعم بدوره المبادرات الفردية والمجتمعية التطوعية في العمل التطوعي وخاصة فيما يتعلق بحقوق الطفل والمرأة لما لهم من خصوصية ولما يمتازون به من ضعف في المعادلة الإجتماعية وخاصة في اوقات الأزمات والحروب مع العلم بأن الدوافع والمبررات قد وجدت ومنذ زمن بعيد ويمكن ايجاز هذه المبررات حسب الأهمية الى ما يأتي
1- -الحربين العالميتين الأولى والثانية وما جرته من مآسي وويلات خلفت ملايين القتلى والجرحى ومئات من الملايين من المشردين والمنكوبين مما أدى الى دفع دول عديدة لتقديم مبادرات الإغاثة والمساعدة عن طريق تكوين هيئات, ومنظمات الهدف منها ترميم أثار الدمار وما تبع ذلك من ازمات وحروب الجأت من عاش المآسي من الدول والشعوب إلى التأييد المطلق لمثل هذا العمل الخيري التطوعي
2- الاكتشافات والابتكارات التي شهدها العالم وما أدت إليه من تغيير مجرى الحياة سواء على الصعيد الفردي أم الجماعي في كل دول العالم وخاصة مع اكتشاف مصدر للطاقة متوفر وبكثرة يغطي حاجات دول العالم وإن كان مصدر غير متجدد إلا أنه يبقى المصدر الوحيد المرتكز عليه وهو المصدر النفطي.
3- الثورة الصناعية والمعلوماتية التي لم يشهد لها العالم مثيلا وما نجم عنها كأثر حتمي من ثورة معلوماتية أدت الى توفير الوقت والجهد بهذه الوتيرة المتسارعة سواء على المستوى التقني, أم ألمعلوماتي حيث أدت الى تقريب وجهات النظر بين الشعوب بسهولة الاتصال بشتى أصنافه المقروء والمرئي والمسموع وتعاظم هذا الدور باكتشاف الأقمار الصناعية .
4- ظهور المنظمات الدولية العالمية والتي نتج عنها بزوغ العديد من منظمات المجتمع المدني الدولية وبالتحديد مجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية كتنظيمات عربية اقليمية والإتحاد الأوروبي كمنظمة قارية علاوة على ما لعبته وتلعبه منظمة الأمم المتحدة من دور فعال على الصعيد الدولي وخاصة بعد أن وضعت الحرب أوزارها لينبثق عن هذه المنظمة العديد من المنظمات الاقتصادية منها والاجتماعية, والسياسية, كنتيجة حتمية لما شهده العالم قبل عام 1945م, وما سبق هذه المنظمة من منظمات إنسانية كان لها أكبر الأثر على حياة المجتمعات الإنسانية تمثلت بالهلال الأحمر كردة فعل من الدولة العثمانية آنذاك على منظمة الصليب الأحمر .
واذ نستعرض العمل التطوعي نشأة وتطورا وتقنينا فلا بد من ذكر الدور الريادي للعمل التطوعي في المملكة العربية السعودية والذي لاقى كل الدعم المأمول والمرجو من نظام حكم رشيد ومسدد أدامه الله عزوجل ونصره وحكومة واعية لمتطلبات المواطن واحتياجاته وشعبا مباركا اختاره الله عز وجل اهلا للسقاية والرفادة والوفادة لبيته العتيق ولقبلة المسلمين أجمعين .
والناضر الى حال العمل التطوعي في المملكة يراه وبلا ادنى تردد بأنه ينبع من القيم العربية والأسلامية لما تمتاز به المملكة من مكوناتها العشائرية والقبلية والتي تشترك جلها بعادات وتقاليد موروثة مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية حيث ينظر للعمل التطوعي على أنه رديف الفرض في الشريعة الإسلامية كا اتصلت السنة بالواجب فالعمل التطوعي هو من الفروض الكفائية في الشريعة الإسلامية وهو توظيف للطاقات والخبرات والمهارات وإعمال لدور القدرات في كل المجالات وعلى رأسها المجال الإنساني والإجتماعي بهدف النهوض بالفرد والذي هو عماد المجتمع وأساس نهضته دون النظر الى مردود مادي وهذا ما عزز من دعم الجمعيات الأهلية التطوعية في المملكة رسميا وشعبيا ويلحض ذلك من خلال ما حازت عليه من احترام وتقدير على الصعيدين المحلي والإقليمي بمد يد العون والمساعدة للمنكوبين من أبناء الدول الشقيقة والصديقة .
ومن خلال ما تقدم يمكن تقسيم اشكال التطوع في المملكة العربية السعودية المباركة الى عدة اقسام منها
1- التطوع بالمال قربة الى الله عزوجل
2- التطوع بالجهد من خلال العمل على عقد المؤتمرات وتنظيم الندوات التوعوية
3- التطوع الفكري بتقديم النصح والإرشاد .
وقد تنبهت الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية لمثل هذا التوجه الخيري التطوعي بأن قدمت للهيئات التطوعية كل الدعم والتأييد حيث عزمت وزارة التنمية وعند انشائها وبمباركة رسمية بتنظيم صناديق البر الخيرية وقد نظمت عمل هذه الصناديق من خلال لوائح ومواد هي مستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء بهدف الحماية لها أولا ودعمها المطلق اللامحدود ثانيا الى أن صدرت لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية بقرار من مجلس الوزراء رقم 107في 25/6/1410 هجري وقد بلغ عدد الجمعيات الخيرية الأن اكثر من 220جمعية تجاوز عدد الجمعيات النسوية منها ما يزيد عن 33 جمعية حيث زاد عدد أعضائها اكثر من 50 الف إمرأة بينما تراوحت مصروفاتها ما بين 900مليون والميار وربع المليار ريال وبدعم من وزارة العمل والشؤون الإجتماعية وكل ذلك كان بدعم نظام حكم مبارك ورشيد يؤيده ويؤازره في هذا التوجه الإنساني شعب وفي يكن لنظامه كل الولاء وخالص الإنتماء وذلك لما اثبتته هذه الهيئات الطوعية من نزاهة وشفافية ووضوح هدف لتنوع البرامج التطوعية والتي يمكن ايجاز تنوعها بما يأتي
1- برامج الراعية الصحية من إجراء للعمليات وعلى حساب الجمعيات للفقراء والمعوزين وتعظيم دور العيادات التوعوية كعيادات مكافحة التدخين وانشاء الصيدليات والمراكز الصحية علاوة على تأمين السكن الصحي واللائق للمرضى
2- المجال الإجتماعي ويبرز دور هذا المجال خاصة في مجال كفالة اليتيم وغن كان بكفالة الأقارب بتفقد اليتيم وتقديم الدعم المادي والمعنوي المرجو كما ويتشمل برامج الرعاية الاجتماعية كفالة الأسر المعوزة والفقيرة بتقديم الدعم المادي والعيني علاوة على رعاية المعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة وخاصة كبار السن منهم .
3- برامج المساعدات المتنوعة
4- توعية السجناء واصحاب السوابق بخطر أعمالهم على أنفسهم أولا وعلى المجتمع ثانيا
5- توزيع لحوم الهدي على مستحقيه
6- جمع وتوزيع الفائض من الطعام والشراب وخاصة في الولائم والحفلات
7- تعزيز روابط اللحمة الوطنية من خلال البرامج التوعوية وخاصة في المرحلة الراهنة مع تعاظم الخطر المجوسي الصفوي على المشرق العربي السني
وهذا غيض من فيض مما يمكن أن يؤديه العمل التطوعي من خير للفردوالمجتمع وبالتالي للإنسانية جمعاء .
أدام الله المملكة العربية السعودية خاصرة للعوربة ومرتكزا للإسلام السني
أدامها الله نظام حكم مبارك وقوي آمن وحكومة رشيدة وشعبا وفيا لرايته مخلصا لمليكه
*نجاة فران / ناشطة اجتماعية