مؤتمر الحج السنوي لرابطة العالم الإسلامي يؤكد على أهمية تطوير خطاب يتسم بالوسطية والتوازن في محاكماته
08-15-2019 11:17 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _واس_ أوصى مؤتمر الحج السنوي لرابطة العالم الإسلامي بمدّ جسور التواصل والحوار الحضاري الذي يحترم الإنسان وجوداً وتاريخاً وثقافةً دون تمييز ، ويبين أن الحضارة الإسلامية حضارة جامعة شاملة متكاملة ، تجمع بين الروائع المادية والمعاني الإيمانية والممارسات الأخلاقية.
وحث المشاركون في المؤتمر كافة المسلمين على إثراء الحضارة الإنسانية بتجربة فريدة من الإسهامات الحضارية التي تحتاجها البشرية في حل أزماتها الأخلاقية والمجتمعية والبيئية ، لتعود إلى التجديد الحضاري وتحقق السمو الأخلاقي ، موضحًا أن مظاهر الانفلات والفوضى المنتجة للقسوة والتشدد التي وقعت من شُذاذ الأفكار من المسلمين لا تُعبِّـرُ عن تراث الأمة الإسلامية الأصيل ، وتاريخها الحضاري الـمجيد ، الذي أهَّلها لريادة الحضارة الإنسانيةِ قروناً متعاقبةً.
وأكد المؤتمرون على أهمية تطوير خطاب إسلامي يتسم بالوسطية والتوازن في محاكماته ، ويتحرى الصدق والحقيقة في مادّته ، ويراعي الجمالية في روحه وأسلوبه ، ويترفع عن التجريح والحدة في تناولاته ، ويحافظ على الارتقاء بالجميع وعياً وسلوكاً في أهدافه ورسالته.
وأوصى المشاركون بتسخير كل وسائل التواصل الاجتماعي لبيان مساعي الحضارة الإسلامية في بناء العلاقات الصادقة مع الآخرين ، المبنية على الاعتراف والاحترام المتبادل في إطار التكامل الحضاري ، وتوظيف التقنية الحديثة في تعظيم الاستفادة من تراثنا الحضاري لخدمة الإنسان المعاصر ، وتهيئته لعمارة الكون وفق المنهج الإيماني القائم على تحقيق التوازن بين الروح والمادة.
ودعا المشاركون في مؤتمر الحج السنوي للرابطة المؤسسات والمراكز الدينية والثقافية ، إلى التعريف بمنجزات الحضارة الإسلامية ومرتكزاتها وتأثيرها الإيجابي على الصعيد الإنساني ، وصياغة برامج تربوية وتعليمية حول إبداعات الحضارة الإسلامية التي تفاعلت مع الحضارات الإنسانية الأخرى لتصنع حضارة الإنسان المعاصر.
ودعا المؤتمر الجامعات والمحاضن العلمية والتربوية ، إلى التنسيق والتعاون في إصدار موسوعة علمية عن الحضارة الإسلامية تكون كالذاكرة الجماعية للمنجز الحضاري الإسلامي ، مشيدين بجهود رابطة العالم الإسلامي في رعاية المعاني الحضارية الإسلامية ، وإقامة معالمها المادية والمعنوية في أرجاء العالم.
ورفع المشاركون في المؤتمر شكرَهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ولسمو ولي عـهـده الأمـيـن -حفظهما الله- على ما يبذلانه من جهود مشكورة في خدمة الأمة الإسلامية وقضاياها ، وعنايتهما الفائقة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ، ومبادراتهم المتميزة والمتكاملة لخدمة حُجاج بيت الله الحرام لأداءَ نُسُكِهم في أجواء عامرة بالأمن والإيمان والسكينة والاطمئنان.
وحث المشاركون في المؤتمر كافة المسلمين على إثراء الحضارة الإنسانية بتجربة فريدة من الإسهامات الحضارية التي تحتاجها البشرية في حل أزماتها الأخلاقية والمجتمعية والبيئية ، لتعود إلى التجديد الحضاري وتحقق السمو الأخلاقي ، موضحًا أن مظاهر الانفلات والفوضى المنتجة للقسوة والتشدد التي وقعت من شُذاذ الأفكار من المسلمين لا تُعبِّـرُ عن تراث الأمة الإسلامية الأصيل ، وتاريخها الحضاري الـمجيد ، الذي أهَّلها لريادة الحضارة الإنسانيةِ قروناً متعاقبةً.
وأكد المؤتمرون على أهمية تطوير خطاب إسلامي يتسم بالوسطية والتوازن في محاكماته ، ويتحرى الصدق والحقيقة في مادّته ، ويراعي الجمالية في روحه وأسلوبه ، ويترفع عن التجريح والحدة في تناولاته ، ويحافظ على الارتقاء بالجميع وعياً وسلوكاً في أهدافه ورسالته.
وأوصى المشاركون بتسخير كل وسائل التواصل الاجتماعي لبيان مساعي الحضارة الإسلامية في بناء العلاقات الصادقة مع الآخرين ، المبنية على الاعتراف والاحترام المتبادل في إطار التكامل الحضاري ، وتوظيف التقنية الحديثة في تعظيم الاستفادة من تراثنا الحضاري لخدمة الإنسان المعاصر ، وتهيئته لعمارة الكون وفق المنهج الإيماني القائم على تحقيق التوازن بين الروح والمادة.
ودعا المشاركون في مؤتمر الحج السنوي للرابطة المؤسسات والمراكز الدينية والثقافية ، إلى التعريف بمنجزات الحضارة الإسلامية ومرتكزاتها وتأثيرها الإيجابي على الصعيد الإنساني ، وصياغة برامج تربوية وتعليمية حول إبداعات الحضارة الإسلامية التي تفاعلت مع الحضارات الإنسانية الأخرى لتصنع حضارة الإنسان المعاصر.
ودعا المؤتمر الجامعات والمحاضن العلمية والتربوية ، إلى التنسيق والتعاون في إصدار موسوعة علمية عن الحضارة الإسلامية تكون كالذاكرة الجماعية للمنجز الحضاري الإسلامي ، مشيدين بجهود رابطة العالم الإسلامي في رعاية المعاني الحضارية الإسلامية ، وإقامة معالمها المادية والمعنوية في أرجاء العالم.
ورفع المشاركون في المؤتمر شكرَهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ولسمو ولي عـهـده الأمـيـن -حفظهما الله- على ما يبذلانه من جهود مشكورة في خدمة الأمة الإسلامية وقضاياها ، وعنايتهما الفائقة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ، ومبادراتهم المتميزة والمتكاملة لخدمة حُجاج بيت الله الحرام لأداءَ نُسُكِهم في أجواء عامرة بالأمن والإيمان والسكينة والاطمئنان.