المنكوته وعطاف ينثران إبداعهما.. على منصة (عبقر) بأدبي جدة
11-30-2017 02:10 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف-جدة أحيا الشاعر على المنكوته الزهراني والشاعرة عطاف سالم الأمسية الشعرية التي أقيمت مساء امس ضمن فعاليات منتدى عبقر في النادي الأدبي بجدة حيث رحب رئيس منتدى عبقر الشعري الشاعر عبدالعزيزبن حمود الشريف بفارسي الأمسية وقال سوف يستأنف منتدى عبقر فعالياته على هامش معرض الكتاب بجدة بأكثر من أمسية . واشار الشريف ان هذه الامسية ستكون مهداة الى روح الشاعر إبراهيم خفاجي . وادار الامسية الدكتور على العيدروس . وقدم قراءة نقدية أبان فيها ثمة تعالق نصي مدهش في العناوين بين الشاعرين علي المنكوتة والشاعرة عطاف سالم فقد اختار كل من الشاعرين كلمة نزف لديوانيهما نزف اليراع نزف الحرير فكلاهما ينزف شعرا، ألما، غزارة ، إبداعا .
وأختار المنكوتة لنزفه اليراع وهو اصطلاح يعني القلم، القصيدة، الشعر، بينما اختارت عطاف لنزفها الحرير وهي لفظة في ثقافة مجتمع الشاعرين تتعلق بعوالم الأنثى فيما يخص ألقها ونفاستها.
وقال العيدروس كما يتناص الشاعران في استخدام المفارقة في عناوينهما فعند المنكوتة ديوان جمر الفاكهة وتتجلى المفارقة فيه كون الجمر فيه تحيل محمولاته الدلالية إلى الألم، النار، اللسع، الاكتواء ، اللهيب، الوجع ، الظماء
بينما محمولات المضاف إليه الفاكهة تحيلنا إلى ، اللذة ، الإرتواء، المتعة، الجمال وهذا الجمع بين هذه الدلالات المتنافرة يحدث تصادم دلالي في ذهن المتلقي ويفتح له التساؤلات. كيف تكون الفاكهة الممتعة جمرا يكوي ويؤلم.
أما عطاف فتنشأ المفارقة عندها من إضافة لفظ يواقيت إلى لفظ العتمة ، فاليواقيت محمولاتها الدلالية النور، التوهج، النفاسة، الكمال بينما العتمة تحيلنا محمولاتها إلى الظلمة، الانحباس، الخوف التخبط، الفقد ، الفراغ، التوجس فتثير فينا التساؤلات لاتقل دهشة عن ما أثارته المفارقة عند المنكوتة إذ كيف يمكن أن تكون العتمة المظلمة والمخيفة والموحشة مفعمة بالنور والتوهج والنفاسة والجمال
هو اختراق للمألوف لدى القارئ لهدف تحريك عمليات الذهن لديه ألم في شكل وهج يخترق. السعادة عند المنكوته ووهج نفيس يلازم عتمة مؤلمة،أو سعادة تخترق الألم عند عطاف سالم .حيث ألقى الشاعر المنكوته مجموعة من النصوص الشعرية, ومنها قصيدة ( خذه حبيبيتي) و( حاولت انساك)و(خبز امي )و(هاك من الشعر) و( باسادن الحب)و(ارخصتني)و(بقايا رفات) و (تلة القلب)
والشاعرة عطاف القت قصيدة (عزف) و(الشعر كالطيور)و(صداع)و(أغنية للقمر)و(وتتألم)و(رد قلبي)و(عودة)و(مرتين)و(بوح)
وخلال مداخلة للدكتورالشاعر احمد قران الزهراني قال لاشك أن تجربة الشاعرة عطاف سالم تستحق الاحتفاء ومما يؤسف له أنها بعيدة عن دعوات الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية رغم أنها تستحق ذلك
و الشاعر علي المنكوتة من الشعراء النبلاء وقد تطورت تجربته بشكل تصاعدي ملفت واستطاع أن يمزج بين النص العمودي والصور الشعرية الحديثة وكتب قصيدة التفعيلة بشكل متوهج وسيكون ديوانه القادم ملفتا وإضافة للمشهد الشعري السعودي.
وفي ختام الأمسية جرى تكريم المشاركين من قبل المشرف على منتدى عبقر الشاعر عبدالعزيز الشريف. بعد ذلك وقّعت الشاعرة عطاف ديوانها لجمهور منتدى عبقر .
وأختار المنكوتة لنزفه اليراع وهو اصطلاح يعني القلم، القصيدة، الشعر، بينما اختارت عطاف لنزفها الحرير وهي لفظة في ثقافة مجتمع الشاعرين تتعلق بعوالم الأنثى فيما يخص ألقها ونفاستها.
وقال العيدروس كما يتناص الشاعران في استخدام المفارقة في عناوينهما فعند المنكوتة ديوان جمر الفاكهة وتتجلى المفارقة فيه كون الجمر فيه تحيل محمولاته الدلالية إلى الألم، النار، اللسع، الاكتواء ، اللهيب، الوجع ، الظماء
بينما محمولات المضاف إليه الفاكهة تحيلنا إلى ، اللذة ، الإرتواء، المتعة، الجمال وهذا الجمع بين هذه الدلالات المتنافرة يحدث تصادم دلالي في ذهن المتلقي ويفتح له التساؤلات. كيف تكون الفاكهة الممتعة جمرا يكوي ويؤلم.
أما عطاف فتنشأ المفارقة عندها من إضافة لفظ يواقيت إلى لفظ العتمة ، فاليواقيت محمولاتها الدلالية النور، التوهج، النفاسة، الكمال بينما العتمة تحيلنا محمولاتها إلى الظلمة، الانحباس، الخوف التخبط، الفقد ، الفراغ، التوجس فتثير فينا التساؤلات لاتقل دهشة عن ما أثارته المفارقة عند المنكوتة إذ كيف يمكن أن تكون العتمة المظلمة والمخيفة والموحشة مفعمة بالنور والتوهج والنفاسة والجمال
هو اختراق للمألوف لدى القارئ لهدف تحريك عمليات الذهن لديه ألم في شكل وهج يخترق. السعادة عند المنكوته ووهج نفيس يلازم عتمة مؤلمة،أو سعادة تخترق الألم عند عطاف سالم .حيث ألقى الشاعر المنكوته مجموعة من النصوص الشعرية, ومنها قصيدة ( خذه حبيبيتي) و( حاولت انساك)و(خبز امي )و(هاك من الشعر) و( باسادن الحب)و(ارخصتني)و(بقايا رفات) و (تلة القلب)
والشاعرة عطاف القت قصيدة (عزف) و(الشعر كالطيور)و(صداع)و(أغنية للقمر)و(وتتألم)و(رد قلبي)و(عودة)و(مرتين)و(بوح)
وخلال مداخلة للدكتورالشاعر احمد قران الزهراني قال لاشك أن تجربة الشاعرة عطاف سالم تستحق الاحتفاء ومما يؤسف له أنها بعيدة عن دعوات الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية رغم أنها تستحق ذلك
و الشاعر علي المنكوتة من الشعراء النبلاء وقد تطورت تجربته بشكل تصاعدي ملفت واستطاع أن يمزج بين النص العمودي والصور الشعرية الحديثة وكتب قصيدة التفعيلة بشكل متوهج وسيكون ديوانه القادم ملفتا وإضافة للمشهد الشعري السعودي.
وفي ختام الأمسية جرى تكريم المشاركين من قبل المشرف على منتدى عبقر الشاعر عبدالعزيز الشريف. بعد ذلك وقّعت الشاعرة عطاف ديوانها لجمهور منتدى عبقر .