قصيدة النثر ...
11-30-2017 01:32 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف قصيدة النثر هي قطعة نثر غير موزونة وغير مقفاة ، تحمل صورًا ومعان شاعرية .. هكذا تم تعريفها بصورة عامة ..
الشاعر في العصر الحديث يرفض تقسيم عباراته لمراعاة نظام الشطرين ، فهو يمنح السطوة الكاملة للمعاني التي يعبر عنها .. هو تطور يسعى أصحابه للنص الشعري بعيداً عن القوالب والأشكال النمطية القديمة .
تذهب الناقدة الفرنسية سوزان برنار إلى أنَّ قصيدة النثر هي: «قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية، موحّدة، مضغوطة، كقطعة من بلّور...خلق حرّ، ليس له من ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجاً عن كلّ تحديد، وشيء مضطرب، إيحاءاته لا نهائية»
ولقصيدة النثر إيقاعها الخاص وموسيقاها الداخلية، والتي تعتمد على الألفاظ وتتابعها، والصور وتكاملها ، والحالة العامة للقصيدة.
وكما يقول الشاعر اللبناني أنسي الحاج -أحد أهم شعراء قصيدة النثر العربية إن لم يكن أهمهم - عن شروط قصيدة النثر: لتكون قصيدة النثر قصيدة حقاً لا قطعة نثر فنية، أو محملة بالشعر، شروط ثلاثة: الايجاز والتوهج والمجانية
إنَّ إشكاليات قصيدة النثر العربية تبدأ من المصطلح ، إذ إنَّ كثيرا من النقاد والباحثين لا يميزون بينها وبين الشعر الحر حتى أنَّ بعضهم أخذ يتحدث عن ريادة الشاعرة العراقية نازك الملائكة لها في حين أنَّ الشاعرة والناقدة المذكورة كانت من أشد خصوم هذه القصيدة.
أما علاقة قصيدة النثر بأنموذج الشعر المنثور الذي ظهر في الربع الأول من القرن العشرين، فهو محل إشكالية أخرى؛ إذ يذهب قسم من النقاد إلى أنَّ الاثنين لا يعدوان أن يكونا تسميتين لنمط كتابي واحد، في حين يرى آخرون أنهما جنسان مختلفان كل الاختلاف.
أما مصطلح النثيرة فهو مصطلحٌ أطلقه الناقد محمد ياسر شرف في سبعينات القرن العشرين ثم فصّل فيه في كتابه النثيرة والقصيدة المضادة.
ويرى يرى الناقد في مصطلح قصيدة النثر تناقضاً ضمنياً بسبب جمعه بين الشعر والنثر معاً رغم دلالتيهما المختلفتين، فهو أشبه بقولك: دائرة مربعة أو مستطيلة، فالشعر ليس هو النثر، وإن كان يصحّ اعتبار كل من هذين الأسلوبين في التعبير فرعاً من الأدب حين تمسكه بالمعايير الأدبية المعروفة لدى النقاد في كل لغة من اللغات.
ويعد الايقاع إشكالية أخرى من إشكاليات هذه القصيدة، إذ يقول بعضهم إنَّ لها إيقاعا خاصا يفوق إيقاع القصيدة التقليدية القائم على الوزن، بينما ينكر الخصوم هذا الايقاع جملة وتفصيلا.
ومن أبرز رواد قصيدة النثر (من 1954 إلى 1993): جبرا إبراهيم جبرا، توفيق صايغ،أدونيس، محمد الماغوط، أنسي الحاج، شوقي أبي شقرا، سركون بولص، عزالدين المناصرة، بول شاوول، سليم بركات، عباس بيضون، بسام حجار، عبد القادر الجنابي، وديع سعادة
وكما هو معروف أنهم رواد قصيدة النثر حتى مطلع التسعينيات في القرن العشرين.
الشاعر في العصر الحديث يرفض تقسيم عباراته لمراعاة نظام الشطرين ، فهو يمنح السطوة الكاملة للمعاني التي يعبر عنها .. هو تطور يسعى أصحابه للنص الشعري بعيداً عن القوالب والأشكال النمطية القديمة .
تذهب الناقدة الفرنسية سوزان برنار إلى أنَّ قصيدة النثر هي: «قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية، موحّدة، مضغوطة، كقطعة من بلّور...خلق حرّ، ليس له من ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجاً عن كلّ تحديد، وشيء مضطرب، إيحاءاته لا نهائية»
ولقصيدة النثر إيقاعها الخاص وموسيقاها الداخلية، والتي تعتمد على الألفاظ وتتابعها، والصور وتكاملها ، والحالة العامة للقصيدة.
وكما يقول الشاعر اللبناني أنسي الحاج -أحد أهم شعراء قصيدة النثر العربية إن لم يكن أهمهم - عن شروط قصيدة النثر: لتكون قصيدة النثر قصيدة حقاً لا قطعة نثر فنية، أو محملة بالشعر، شروط ثلاثة: الايجاز والتوهج والمجانية
إنَّ إشكاليات قصيدة النثر العربية تبدأ من المصطلح ، إذ إنَّ كثيرا من النقاد والباحثين لا يميزون بينها وبين الشعر الحر حتى أنَّ بعضهم أخذ يتحدث عن ريادة الشاعرة العراقية نازك الملائكة لها في حين أنَّ الشاعرة والناقدة المذكورة كانت من أشد خصوم هذه القصيدة.
أما علاقة قصيدة النثر بأنموذج الشعر المنثور الذي ظهر في الربع الأول من القرن العشرين، فهو محل إشكالية أخرى؛ إذ يذهب قسم من النقاد إلى أنَّ الاثنين لا يعدوان أن يكونا تسميتين لنمط كتابي واحد، في حين يرى آخرون أنهما جنسان مختلفان كل الاختلاف.
أما مصطلح النثيرة فهو مصطلحٌ أطلقه الناقد محمد ياسر شرف في سبعينات القرن العشرين ثم فصّل فيه في كتابه النثيرة والقصيدة المضادة.
ويرى يرى الناقد في مصطلح قصيدة النثر تناقضاً ضمنياً بسبب جمعه بين الشعر والنثر معاً رغم دلالتيهما المختلفتين، فهو أشبه بقولك: دائرة مربعة أو مستطيلة، فالشعر ليس هو النثر، وإن كان يصحّ اعتبار كل من هذين الأسلوبين في التعبير فرعاً من الأدب حين تمسكه بالمعايير الأدبية المعروفة لدى النقاد في كل لغة من اللغات.
ويعد الايقاع إشكالية أخرى من إشكاليات هذه القصيدة، إذ يقول بعضهم إنَّ لها إيقاعا خاصا يفوق إيقاع القصيدة التقليدية القائم على الوزن، بينما ينكر الخصوم هذا الايقاع جملة وتفصيلا.
ومن أبرز رواد قصيدة النثر (من 1954 إلى 1993): جبرا إبراهيم جبرا، توفيق صايغ،أدونيس، محمد الماغوط، أنسي الحاج، شوقي أبي شقرا، سركون بولص، عزالدين المناصرة، بول شاوول، سليم بركات، عباس بيضون، بسام حجار، عبد القادر الجنابي، وديع سعادة
وكما هو معروف أنهم رواد قصيدة النثر حتى مطلع التسعينيات في القرن العشرين.