منظمة الصحة العالمية في بيان خاص تهنيء المملكة على نجاح موسم الحج وتشيد بفعالية التدابير الصحية
08-14-2019 10:30 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية هنأت منظمة الصحة العالمية المملكة على نجاح موسم حج هذا العام وأشادت بفعالية التدابير الصحية وأصدرت بشأن ذلك بيانا جاء فيه :
تهنيء منظمة الصحة العالمية المملكة العربية السعودية على استضافتها الناجحة لشعائر الحج هذا العام من دون الإبلاغ عن أي أمراض وبائية أو أحداث متعلقة بالصحة العامة بين الحجيج.
وبالإضافة إلى ذلك، تعرب المنظمة عن تقديرها العميق لجميع العاملين والمتطوعين في مجال الرعاية الصحية على تفانيهم الكبير وللجهود التي بذلوها هذا العام في تقديم خدمات الرعاية الصحية لخدمة الحجاج ووقايتهم.
وكما حدث في السنوات السابقة، وبناء على الدعوة الكريمة من معالي وزير الصحة، نشرت منظمة الصحة العالمية فريقا تقنيا يضم علماء في الوبائيات وخبراء في مجال ترصد الأمراض وحالات الطوارئ الصحية العامة للعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة في الإشراف والتوجيه وتقديم المشورة بشأن التدابير الصحية العامة المناسبة للتأهب والوقاية من أي فاشية مرضية محتملة. وقام الفريق، أثناء اضطلاعه بمهمته، بزيارة مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات في منى والمزدلفة وعرفات لدعم تنفيذ التدابير.
وتشيد منظمة الصحة العالمية بفعالية التدابير الصحية العامة لتخفيف الآثر والتي وضعتها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لضمان تحقيق حج آمن. وشملت هذه التدابير: الترصد الفعال للكشف المبكر عن أي فاشية للأمراض المعدية بين الحجاج والاستجابة لها؛ ومكافحة العدوى والوقاية منها؛ والإصحاح السليم؛ وسلامة الأغذية؛ والتلقيح؛ والتوعية بالمخاطر والاستجابة لها في الوقت المناسب؛ وفقا لمتطلبات اللوائح الصحية الدولية (2005). وقد أثبتت هذه التدابير فعاليتها في ضمان حج هذا العام بدون أي تقارير عن فاشيات مرضية أو أي مشاكل صحية عامة أخرى.
وأبلغ عن أن عددا متزايدا من الحجاج هذا العام قد عانوا من آثار الإرهاق الحراري نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، ولكن الخدمات الصحية كانت مستعدة جيدا للتعامل مع هذه الحالات وتوفير العلاج في الوقت المناسب للمحتاجين.
ويتعين علينا أن نظل يقظين وأن نراقب باستمرار أي تهديدات تتعلق بالصحة العامة قد تكون مرتبطة بالحجاج العائدين، وستعمل منظمة الصحة العالمية مع جميع الدول الأعضاء على تعزيز نظم ترصد الأمراض وتعزيز التوعية بالمخاطر. وسوف تساعد هذه التدابير على الكشف المبكّر عن أي أمراض ذات أهمية صحية عامة والتصدي لها على تصدياً ملائماً.
ومرة أخرى، نود أن نشكر معالي وزير الصحة على دعوته الكريمة لمنظمة الصحة العالمية للعمل بالتعاون مع الوزارة في وقاية صحة الحجاج ودعم تنفيذ الوزارة الفعال لتدابير التأهب الصحي العام.
أخيراً، نتمنى لجميع الحجيج العودة إلى بلدانهم بسلام بعد أداء فريضة الحج.
منظمة الصحة العالمية -المكتب الإقليمي لشرق المتوسط
تهنيء منظمة الصحة العالمية المملكة العربية السعودية على استضافتها الناجحة لشعائر الحج هذا العام من دون الإبلاغ عن أي أمراض وبائية أو أحداث متعلقة بالصحة العامة بين الحجيج.
وبالإضافة إلى ذلك، تعرب المنظمة عن تقديرها العميق لجميع العاملين والمتطوعين في مجال الرعاية الصحية على تفانيهم الكبير وللجهود التي بذلوها هذا العام في تقديم خدمات الرعاية الصحية لخدمة الحجاج ووقايتهم.
وكما حدث في السنوات السابقة، وبناء على الدعوة الكريمة من معالي وزير الصحة، نشرت منظمة الصحة العالمية فريقا تقنيا يضم علماء في الوبائيات وخبراء في مجال ترصد الأمراض وحالات الطوارئ الصحية العامة للعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة في الإشراف والتوجيه وتقديم المشورة بشأن التدابير الصحية العامة المناسبة للتأهب والوقاية من أي فاشية مرضية محتملة. وقام الفريق، أثناء اضطلاعه بمهمته، بزيارة مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات في منى والمزدلفة وعرفات لدعم تنفيذ التدابير.
وتشيد منظمة الصحة العالمية بفعالية التدابير الصحية العامة لتخفيف الآثر والتي وضعتها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لضمان تحقيق حج آمن. وشملت هذه التدابير: الترصد الفعال للكشف المبكر عن أي فاشية للأمراض المعدية بين الحجاج والاستجابة لها؛ ومكافحة العدوى والوقاية منها؛ والإصحاح السليم؛ وسلامة الأغذية؛ والتلقيح؛ والتوعية بالمخاطر والاستجابة لها في الوقت المناسب؛ وفقا لمتطلبات اللوائح الصحية الدولية (2005). وقد أثبتت هذه التدابير فعاليتها في ضمان حج هذا العام بدون أي تقارير عن فاشيات مرضية أو أي مشاكل صحية عامة أخرى.
وأبلغ عن أن عددا متزايدا من الحجاج هذا العام قد عانوا من آثار الإرهاق الحراري نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، ولكن الخدمات الصحية كانت مستعدة جيدا للتعامل مع هذه الحالات وتوفير العلاج في الوقت المناسب للمحتاجين.
ويتعين علينا أن نظل يقظين وأن نراقب باستمرار أي تهديدات تتعلق بالصحة العامة قد تكون مرتبطة بالحجاج العائدين، وستعمل منظمة الصحة العالمية مع جميع الدول الأعضاء على تعزيز نظم ترصد الأمراض وتعزيز التوعية بالمخاطر. وسوف تساعد هذه التدابير على الكشف المبكّر عن أي أمراض ذات أهمية صحية عامة والتصدي لها على تصدياً ملائماً.
ومرة أخرى، نود أن نشكر معالي وزير الصحة على دعوته الكريمة لمنظمة الصحة العالمية للعمل بالتعاون مع الوزارة في وقاية صحة الحجاج ودعم تنفيذ الوزارة الفعال لتدابير التأهب الصحي العام.
أخيراً، نتمنى لجميع الحجيج العودة إلى بلدانهم بسلام بعد أداء فريضة الحج.
منظمة الصحة العالمية -المكتب الإقليمي لشرق المتوسط