رائد كشفي ستيني يرشد الحجاج بخمس لغات
08-12-2019 06:23 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية رغم ترجل الرائد الكشفي عبدالحميد بن عبدالملك خياط من العمل الوظيفي الرسمي بتقاعده من التعليم، إلا أن عزيمته أبت أن تترجل، ولم تقف سنين عمره الـ 65 عاماً حائلاً أمام حماسه المنقطع النظير في التفاعل مع خدمات ونشاطات جمعية الكشافة العربية السعودية، من خلال معسكرات الخدمة العامة التي يتطوع فيها منذ ربع قرن لم ينقطع من خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال معسكر العزيزية في مكة المكرمة، مستحضراً العبارة الكشفية العالمية "كشاف يوم .. كشاف دوم" مؤكداً أنه لا عمر للكشاف طالما هو على قيد الحياة وقادر على أن يوفي بالوعد الذي قطعه على نفسه في خدمة الآخرين.
وينفرد الرائد الكشفي عبدالحميد خياط بقدرته على التحدث بخمس لغات تشمل اللغة الإنجليزية التي تعد تخصصه الرئيس في التعليم والهوساوية والاوردية والأندونيسية إضافة إلى لغته الأم العربية، وحالياً يعكف في تعلم الفارسية ، مؤكداً أن خدمة الحجاج تبث روح الجماعة والتعاون بين أعضائها، وتقوي الشعور بالمسؤولية وأداء الواجب بصدق وأمانة.
وعن معرفته بمساكن الحجاج في حي العزيزية حيث يتطوع، يُشير إلى أنه يبدأ من منتصف شهر شوال بعمل مسح ميداني للمباني والفنادق الموجود في الأحياء القريبة من مركز الإرشاد ويدونها بحكم تواجد حملات الحجاج واستئجارهم للمواقع، ثم يعمل على فهرستها وتسجيل كل المستجدات، وعند توافد الحجاج يكون على علم بكافة المواقع حيث يوجههم لمواقعهم بأسهل الطرق، مبيناً أن الشباب عندما يشاهدون من هم في سن آبائهم يشاركونهم ذلك الشرف العظيم، تزيد همتهم فيدفعهم الإخلاص والحماس لتقديم الخدمة في أبهى صورها بحثا عن الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى.
وينفرد الرائد الكشفي عبدالحميد خياط بقدرته على التحدث بخمس لغات تشمل اللغة الإنجليزية التي تعد تخصصه الرئيس في التعليم والهوساوية والاوردية والأندونيسية إضافة إلى لغته الأم العربية، وحالياً يعكف في تعلم الفارسية ، مؤكداً أن خدمة الحجاج تبث روح الجماعة والتعاون بين أعضائها، وتقوي الشعور بالمسؤولية وأداء الواجب بصدق وأمانة.
وعن معرفته بمساكن الحجاج في حي العزيزية حيث يتطوع، يُشير إلى أنه يبدأ من منتصف شهر شوال بعمل مسح ميداني للمباني والفنادق الموجود في الأحياء القريبة من مركز الإرشاد ويدونها بحكم تواجد حملات الحجاج واستئجارهم للمواقع، ثم يعمل على فهرستها وتسجيل كل المستجدات، وعند توافد الحجاج يكون على علم بكافة المواقع حيث يوجههم لمواقعهم بأسهل الطرق، مبيناً أن الشباب عندما يشاهدون من هم في سن آبائهم يشاركونهم ذلك الشرف العظيم، تزيد همتهم فيدفعهم الإخلاص والحماس لتقديم الخدمة في أبهى صورها بحثا عن الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى.