• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

2500 ذبيحة ضمن برنامج استقبال الهدي والأضاحي توزعها جمعية إحسان على فقراء الحرم

2500 ذبيحة ضمن برنامج استقبال الهدي والأضاحي توزعها جمعية إحسان على فقراء الحرم
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _واس_ وزعت جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي (إحسان) بمكة المكرمة ، 2500 ذبيحة ضمن برنامج استقبال الهدي والأضاحي، على أسر الجمعية وفقراء الحرم والأسر المحتاجة في البلد الحرام، وذلك في أول أيام التشريق.

وأوضح مدير عام الجمعية عبدالله بن عبدالمعطي النفيعي، أن البرنامج يحظى برعاية أمارة منطقة مكة المكرمة، وبالتعاون مع مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي (البنك الإسلامي)، وبمشاركة كل من: الشرطة ، المرور، الدوريات الأمنية ، إدارة المجاهدين، أمانة العاصمة المقدسة، مراكز الأحياء، مشيراً إلى الجمعية لقيت تقديراً واسعاً على جهودها المبذولة و لدورها الريادي في آلية التنظيم وحسن التعامل مع المستفيدين.

من جانبه أعرب مندوب إمارة منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة التوزيع عادل دالي، عن شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة (إحسان) والأعضاء ومدير عام الجمعية وكافة العاملين، على التعاون البناء في تنفذ هذا المشروع الذي تستفيد منه الأسر المحتاجة في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي بين كافة شرائح المجتمع.
من جانبه أكدت شرطة العاصمة المقدسة، نجاح خطة آلية تنظيم مسارات الصفوف حيث جرى تسليم الذبائح للمستفيدين بصورة سلسة وقد أسهم الوعي في توفير الجهد والوقت، مما عكس صورة حسنة لقيت الرضا والقبول من كافة الجهات المشاركة في مشروع توزيع لحوم الهدي.
فيما أشاد مندوب إمارة منطقة مكة المكرمة فهد حسن التركي، بحسن التنظيم في عملية توزيع اللحوم على المستفيدين، حيث ساد جو من التعاون بين الجميع مما أدى إلى سرعة الإنجاز.
وقال مساعد قائد قوة المجاهدين الأستاذ عبدالله مطلق العصيمي، أن تكاتف الجميع ساعد على انسيابية الصفوف وسرعة استلام المستهدفين للحوم في وقت قياسي، وفق الخطة المرسومة.
ونوه ممثل أمانة العاصمة المقدسة المهندس عبدالعزيز بن محمد سندي، بالجهود المبذولة من كافة الجهات المعنية بهذا المشروع المبارك، مما كان له الأثر الطيب في نفوس المستفيدين.
وأشار مندوب المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي (البنك الإسلامي) صالح بن عاتق الحبيشي، إلى أن تنفيذ المشروع في أول أيام التشريق سار على أكمل وجه وذلك بمضاعفة الجهود المبذولة من الجمعية وكافة الجهات المشاركة وظهر ذلك جلياً من خلال تعاون الجميع، مما عكس صور حضارية في تنفيذ آلية المشروع المبارك.