فوائد غذائية متعددة لتناول لحوم الضأن بطريقة صحية
08-09-2019 11:52 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي ضمن التناول باعتدال في الكمية ، ووفقا لما تنصح به مصادر التغذية الإكلينيكية حول الحاجة الأسبوعية لتناول اللحوم الحمراء ، تمثل القطع الهبر من لحم الضأن أحد الخيارات الصحية في تزويد الجسم بحاجته الأساسية من البروتينات الحيوانية وبقائمة غنية من المعادن والفيتامينات .
وإضافة إلى الطعم اللذيذ للحم الضأن ، وتنوع طرق طهوه في تشكيلة واسعة من الأطباق الشهية ، تمتاز الألياف العضلية للحوم الضأن بسهولة تعامل الجسم معها داخل أجزاء الجهاز الهضمي خلال عمليات التفتيت والمزج بعصارات المعدة والمرارة والأمعاء الدقيقة ، وخلال أيضاً الامتصاص ، ما يوفر الشعور بالراحة بُعيد تناول تلك القطع اللحمية .
ولتمكين الجسم من الاستفادة منه بدرجة عالية، هو الحرص على عدد من الجوانب الصحية، والتي من أهمها :
_ انتقاء تناول لحوم الضأن الذي تغذت على أعشاب المراعي في البراري
_ الاهتمام بوسائل سلامة النظافة الغذائية عند التعامل مع لحوم الضأن في مختلف المراحل
_إزالة طبقات الشحوم الدهنية الملاصقة للحم بغية الحصول على اللحم الهبر
_تناول كمية معتدلة من لحم الضأن
_ اختيار طرق الطهو التي تضمن النضج الكامل لأجزاء اللحم
_ إضافة المنتجات الغذائية التي تقلل من احتمالات تكوين المواد التي قد تتسبب بأي أضرار صحية خلال عمليات طهو لحم الضأن ، كالشواء أو القلي السطحي مثلاً .
وتفيد مصادر التغذية الصحية إلى أن تناول اللحوم الحمراء يكون صحياً بتناول اللحم الهبر ، الذي أُزيلت عنه طبقة الشحوم البيضاء المرئية ، بكمية أقل من نصف كيلوغرام في الأسبوع ، وذلك بتقسيمها إلى وجبتين في الأسبوع .
ولحوم ضأن المرعى الطبيعي لا تعتبر فقط مصدراً جيداً للحصول على نوعية عالية الجودة من البروتينات الحيوانية المحتوية على جميع أنواع الأحماض الأمينية الأساسية ، بل هي أيضاً مصدر جيد للحصول على نوعية صحية من الدهون ، إضافة إلى المعادن والفيتامينات ، وذلك إذا تم إعداد وطهو لحم الضأن بطرق صحية .
وتحتوي لحوم الضأن على مركبات كيميائية أخرى ، منها مركب كرياتين Creatine الذي يعمل كمصدر للطاقة في العضلات ، ومركب تاورين Taurine الذي هو حمض أميني مضاد للأكسدة ، ومركب غلوتاثايون Glutathione المضاد للأكسدة وهي مركبات تتوفر بشكل أعلى في لحوم الضأن التي تغذت على أعشاب المرعى .
ومما يساعد الجهاز الهضمي على هضم اللحوم وتسهيل تفتيت البروتينات ذات التركيب الكيميائي المعقد ، هو إضافة تناول عدد من الفواكه المحتوية على مصادر مركبات طبيعية لإنزيم بروتييز Protease Enzyme ، الذي لديه خصائص قوية لتفتيت البروتينات Proteolytic .
يتطلب شواء لحم الضأن مراعاة الجوانب الصحية التالية :
_إزالة قطع الدهن عن اللحم لتقليل تناول الشحوم الضارة بالقلب والأوعية الدموية .
_ قطع اللحم بأجزاء صغيرة لتسهيل اكتمال النضج وتقليل مدة التعرض لحرارة الجمر خلال عملية الشواء ، وكذلك لتسهيل تكوين نكهة التوابل في داخل تلك القطع الصغيرة من اللحم الهبر للضأن وزيادة ليونة طراوتها .
_ إضافة إما : الخل أو الليمون أو أوراق الروزماري أو مزيج من الكركم مع الثوم أو عصير أحد أنواع الفواكه الطازجة كالرمان أو الكرز ، وذلك كتتبيلة ينقع اللحم فيها لتسهيل سرعة النضج وخفض احتمالات تفحم بروتينات ودهون اللحم خلال الشواء .
_ تجفيف وتصفية اللحم من السوائل التي تم تتبيله فيها قبل بدء شواء قطع اللحم .
_ وفي شواء اللحم ، يعتبر استخدام الحطب أو الفحم النباتي أفضل بالمقارنة مع استخدام الفحم الصناعي الحجري .
_ الحرص على الشواء بطريقة متأنية ، أي تقليل كمية الجمر المستخدم وإبعاد قطع اللحم عنه كي لا تتعرض لحرارة عالية بما يفوق الحاجة .
_ الحرص على تقليل مدة بقاء اللحم فوق الجمر أثناء الشواء ، أي بعد ضمان نضج الأجزاء الداخلية في قطع اللحم .
_ حماية قطع اللحم من الحرارة المباشرة والشديدة للجمر عبر تخليل قطع اللحم بقطع من الخضار الغنية بالمواد المضادة للأكسدة ، كالفلفل الحار أو الفلفل البارد أو الطماطم أو البصل أو غيرها ، وذلك لتقليل نشوء المواد المسببة للسرطان .
الشرق الأوسط
وإضافة إلى الطعم اللذيذ للحم الضأن ، وتنوع طرق طهوه في تشكيلة واسعة من الأطباق الشهية ، تمتاز الألياف العضلية للحوم الضأن بسهولة تعامل الجسم معها داخل أجزاء الجهاز الهضمي خلال عمليات التفتيت والمزج بعصارات المعدة والمرارة والأمعاء الدقيقة ، وخلال أيضاً الامتصاص ، ما يوفر الشعور بالراحة بُعيد تناول تلك القطع اللحمية .
ولتمكين الجسم من الاستفادة منه بدرجة عالية، هو الحرص على عدد من الجوانب الصحية، والتي من أهمها :
_ انتقاء تناول لحوم الضأن الذي تغذت على أعشاب المراعي في البراري
_ الاهتمام بوسائل سلامة النظافة الغذائية عند التعامل مع لحوم الضأن في مختلف المراحل
_إزالة طبقات الشحوم الدهنية الملاصقة للحم بغية الحصول على اللحم الهبر
_تناول كمية معتدلة من لحم الضأن
_ اختيار طرق الطهو التي تضمن النضج الكامل لأجزاء اللحم
_ إضافة المنتجات الغذائية التي تقلل من احتمالات تكوين المواد التي قد تتسبب بأي أضرار صحية خلال عمليات طهو لحم الضأن ، كالشواء أو القلي السطحي مثلاً .
وتفيد مصادر التغذية الصحية إلى أن تناول اللحوم الحمراء يكون صحياً بتناول اللحم الهبر ، الذي أُزيلت عنه طبقة الشحوم البيضاء المرئية ، بكمية أقل من نصف كيلوغرام في الأسبوع ، وذلك بتقسيمها إلى وجبتين في الأسبوع .
ولحوم ضأن المرعى الطبيعي لا تعتبر فقط مصدراً جيداً للحصول على نوعية عالية الجودة من البروتينات الحيوانية المحتوية على جميع أنواع الأحماض الأمينية الأساسية ، بل هي أيضاً مصدر جيد للحصول على نوعية صحية من الدهون ، إضافة إلى المعادن والفيتامينات ، وذلك إذا تم إعداد وطهو لحم الضأن بطرق صحية .
وتحتوي لحوم الضأن على مركبات كيميائية أخرى ، منها مركب كرياتين Creatine الذي يعمل كمصدر للطاقة في العضلات ، ومركب تاورين Taurine الذي هو حمض أميني مضاد للأكسدة ، ومركب غلوتاثايون Glutathione المضاد للأكسدة وهي مركبات تتوفر بشكل أعلى في لحوم الضأن التي تغذت على أعشاب المرعى .
ومما يساعد الجهاز الهضمي على هضم اللحوم وتسهيل تفتيت البروتينات ذات التركيب الكيميائي المعقد ، هو إضافة تناول عدد من الفواكه المحتوية على مصادر مركبات طبيعية لإنزيم بروتييز Protease Enzyme ، الذي لديه خصائص قوية لتفتيت البروتينات Proteolytic .
يتطلب شواء لحم الضأن مراعاة الجوانب الصحية التالية :
_إزالة قطع الدهن عن اللحم لتقليل تناول الشحوم الضارة بالقلب والأوعية الدموية .
_ قطع اللحم بأجزاء صغيرة لتسهيل اكتمال النضج وتقليل مدة التعرض لحرارة الجمر خلال عملية الشواء ، وكذلك لتسهيل تكوين نكهة التوابل في داخل تلك القطع الصغيرة من اللحم الهبر للضأن وزيادة ليونة طراوتها .
_ إضافة إما : الخل أو الليمون أو أوراق الروزماري أو مزيج من الكركم مع الثوم أو عصير أحد أنواع الفواكه الطازجة كالرمان أو الكرز ، وذلك كتتبيلة ينقع اللحم فيها لتسهيل سرعة النضج وخفض احتمالات تفحم بروتينات ودهون اللحم خلال الشواء .
_ تجفيف وتصفية اللحم من السوائل التي تم تتبيله فيها قبل بدء شواء قطع اللحم .
_ وفي شواء اللحم ، يعتبر استخدام الحطب أو الفحم النباتي أفضل بالمقارنة مع استخدام الفحم الصناعي الحجري .
_ الحرص على الشواء بطريقة متأنية ، أي تقليل كمية الجمر المستخدم وإبعاد قطع اللحم عنه كي لا تتعرض لحرارة عالية بما يفوق الحاجة .
_ الحرص على تقليل مدة بقاء اللحم فوق الجمر أثناء الشواء ، أي بعد ضمان نضج الأجزاء الداخلية في قطع اللحم .
_ حماية قطع اللحم من الحرارة المباشرة والشديدة للجمر عبر تخليل قطع اللحم بقطع من الخضار الغنية بالمواد المضادة للأكسدة ، كالفلفل الحار أو الفلفل البارد أو الطماطم أو البصل أو غيرها ، وذلك لتقليل نشوء المواد المسببة للسرطان .
الشرق الأوسط