يوم التروية .. الثامن من شهر ذي الحجة
08-09-2019 11:37 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وكذلك الثامن من عشر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.
قال الشيخ ابن باز في يوم الترويه :
اليوم الثامن هو محل الإحرام إذا كان في مكة وقد تحلل أو ينوي الحج وهو من أهل مكة المقيمين بها، فالأفضل له الإحرام في اليوم الثامن؛ لأن النبي ﷺ أمر أصحابه الذين تحللوا من العمرة بذلك فأحرموا بالحج يوم الثامن ثم توجهوا إلى منى، هذا هو الأفضل للحاج .
ومماورد في مجموعة فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله حول هذا اليوم :
-أن من اغتسل من منى فلا حرج في ذلك لكن الأفضل أن يغتسل قبل إحرامه في بيته أو في أي مكان في مكة، ثم يحرم بالحج في منزله ولا حاجة إلى دخوله المسجد الحرام للطواف؛ لأن الخارج إلى منى يوم التروية ليس عليه وداع، فإذا أحرم من دون غسل فلا حرج، وإذا اغتسل بعد .
-والمبيت بمنى ليلة التاسعة مستحب وليس بواجب، وإذا كنت لم تبت في مزدلفة الليلة العاشرة بعد انصرافك من عرفة فعليك دم يذبح في مكة للفقراء، مما يجزئ في الأضحية، وإذا كنت لم تبت ليلة الحادي عشر في منى فعليك أن تتصدق عن ذلك بما يسره الله .
-يحرم الحاج من منزله كما أحرم أصحاب النبي ﷺ من منازلهم في الأبطح في حجة الوداع بأمر النبي ﷺ. وهكذا من كان في داخل مكة يحرم من منزله؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق، وهو قوله ﷺ: ومن كان دون ذلك -أي دون المواقيت- فمهله من أهله حتى أهل مكة يهلون من .
-الجالس في منى يشرع له أن يحرم من منى والحمد لله، ولا حاجة إلى الدخول إلى مكة بل يلبي من مكانه بالحج إذا جاء وقته
-السنة للحاج أن يحرم اليوم الثامن من ذي الحجة قبل الظهر ويتوجه إلى منى، فيصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرًا بلا جمع، ثم يتوجه إلى عرفة بعد طلوع الشمس؛ لأن النبي ﷺ فعل ذلك وأمر الصحابة الذين حلوا من عمرتهم بذلك
-المشروع يوم التروية قصر ثنتين مثلما صلَّى النبي ﷺ يوم التروية. س: إذا كانوا جماعةً لا يسمعون خطبة الإمام، فهل يخطب لهم أحدهم؟ ج: ما يُخالف، إذا صلُّوا جميعًا يخطب بهم، إذا كان فيهم طالبُ علمٍ
منشور في جريدة (عكاظ) العدد 11543 في 2/12/1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 251).*
قال الشيخ ابن باز في يوم الترويه :
اليوم الثامن هو محل الإحرام إذا كان في مكة وقد تحلل أو ينوي الحج وهو من أهل مكة المقيمين بها، فالأفضل له الإحرام في اليوم الثامن؛ لأن النبي ﷺ أمر أصحابه الذين تحللوا من العمرة بذلك فأحرموا بالحج يوم الثامن ثم توجهوا إلى منى، هذا هو الأفضل للحاج .
ومماورد في مجموعة فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله حول هذا اليوم :
-أن من اغتسل من منى فلا حرج في ذلك لكن الأفضل أن يغتسل قبل إحرامه في بيته أو في أي مكان في مكة، ثم يحرم بالحج في منزله ولا حاجة إلى دخوله المسجد الحرام للطواف؛ لأن الخارج إلى منى يوم التروية ليس عليه وداع، فإذا أحرم من دون غسل فلا حرج، وإذا اغتسل بعد .
-والمبيت بمنى ليلة التاسعة مستحب وليس بواجب، وإذا كنت لم تبت في مزدلفة الليلة العاشرة بعد انصرافك من عرفة فعليك دم يذبح في مكة للفقراء، مما يجزئ في الأضحية، وإذا كنت لم تبت ليلة الحادي عشر في منى فعليك أن تتصدق عن ذلك بما يسره الله .
-يحرم الحاج من منزله كما أحرم أصحاب النبي ﷺ من منازلهم في الأبطح في حجة الوداع بأمر النبي ﷺ. وهكذا من كان في داخل مكة يحرم من منزله؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق، وهو قوله ﷺ: ومن كان دون ذلك -أي دون المواقيت- فمهله من أهله حتى أهل مكة يهلون من .
-الجالس في منى يشرع له أن يحرم من منى والحمد لله، ولا حاجة إلى الدخول إلى مكة بل يلبي من مكانه بالحج إذا جاء وقته
-السنة للحاج أن يحرم اليوم الثامن من ذي الحجة قبل الظهر ويتوجه إلى منى، فيصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرًا بلا جمع، ثم يتوجه إلى عرفة بعد طلوع الشمس؛ لأن النبي ﷺ فعل ذلك وأمر الصحابة الذين حلوا من عمرتهم بذلك
-المشروع يوم التروية قصر ثنتين مثلما صلَّى النبي ﷺ يوم التروية. س: إذا كانوا جماعةً لا يسمعون خطبة الإمام، فهل يخطب لهم أحدهم؟ ج: ما يُخالف، إذا صلُّوا جميعًا يخطب بهم، إذا كان فيهم طالبُ علمٍ
منشور في جريدة (عكاظ) العدد 11543 في 2/12/1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 251).*