أبطال الصحة يتنافسون على خدمة حجاج بيت الله الحرام
08-07-2019 02:30 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يتسابق منسوبو "الصحة" في مستشفيات مكة المكرمة ومستشفيات المشاعر للاستعداد لخدمة الحجاج وتقديم العون لهم, هذا يبتكر وذاك يجهز, وثالث يتدرب, ورابع يحاكي, يتنافسون على خدمة الحجيج, ويسعون أن يكونوا على قدر الثقة بانتدابهم لنيل هذا الشرف العظيم, رافعين أكف الضراعة لله أن يوفقهم ويسددهم, وأن يتم على الحجاج حجهم وهم يتمتعون بوافر الصحة والعافية.
هذا التنافس يشتعل منذ وقت مبكر بين منسوبي الصحة لخدمة حجاج بيت الله الحرام, فما أن تنتهي مهمة إلا وتعود المنافسة مبكراً منذ مطلع العام للتقدم على طلب نيل شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام على نهج دولتهم المباركة .
ويبدأ ذلك في مطلع كل عام هجري حيث يرفع مجموعة كبيرة من منسوبي الوزارة طلباتهم للذهاب إلى مستشفيات ومراكز المشاعر المقدسة للمشاركة بخدمة الحجاج, ونيل هذا الشرف العظيم الذي تحظى به المملكة العربية السعودية.
هذه المنافسة تأتي بالرغم من صعوبة المهمة ومشقتها, فالعناية الطبية بالحشود تُعد من أصعب المهام والإجراءات الطبية, لكثرة الأعداد وحاجة التعامل السريع معها, ولكن هذه المشقة وصعوبة المهمة لم تثني أبطال الصحة عن المنافسة للنيل بها والسباق الشريف لهذه المهمة.
ويُعد أبطال الصحة هم الخط الأول لإستقبال وفود الحجاج في المنافذ والمطارات والاطمئنان على حالتهم والتأكد من سلامتهم, وإعطائهم التطعيمات اللازمة, وتستمر هذه المهمة والمرافقة في كل مناسك الحج, عبر قطاعات الصحة المترامية في كل جزء من مكة المكرمة والمدينة المنورة, مجهزة بأعلى التجهيزات العالمية ومزودة بأمهر الطواقم الطبية لتكون يد حانية, تمسح على حجاج بيت الله الحرام, تزيل آلامهم, وتساهم بعودة الابتسامة لهم بعد الله, ولإعانتهم على إتمام مناسكهم.
كلاً منهم يتعامل مع حجاج بيت الله كما يتعامل مع عائلته هذه أمه وذاك أبوه والآخر أخاه وأخته والصغير أبنه, يفرحون أذا نجحوا ويدعون الله أن يوفقهم, ويتبادلون التهاني والتبريكات لمن نال هذا الشرف وحظي بالموافقة للعمل بالمشاعر المقدسة.
وتستمر مهمة أبطال الصحة حتى يودعون الحجيج وهم بوافر الصحة والعافية رافعين أكف الضراعة لله عز وجل أن يتقبل منهم وأن يعيدهم لأوطانهم سالمين.
هذا التنافس يشتعل منذ وقت مبكر بين منسوبي الصحة لخدمة حجاج بيت الله الحرام, فما أن تنتهي مهمة إلا وتعود المنافسة مبكراً منذ مطلع العام للتقدم على طلب نيل شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام على نهج دولتهم المباركة .
ويبدأ ذلك في مطلع كل عام هجري حيث يرفع مجموعة كبيرة من منسوبي الوزارة طلباتهم للذهاب إلى مستشفيات ومراكز المشاعر المقدسة للمشاركة بخدمة الحجاج, ونيل هذا الشرف العظيم الذي تحظى به المملكة العربية السعودية.
هذه المنافسة تأتي بالرغم من صعوبة المهمة ومشقتها, فالعناية الطبية بالحشود تُعد من أصعب المهام والإجراءات الطبية, لكثرة الأعداد وحاجة التعامل السريع معها, ولكن هذه المشقة وصعوبة المهمة لم تثني أبطال الصحة عن المنافسة للنيل بها والسباق الشريف لهذه المهمة.
ويُعد أبطال الصحة هم الخط الأول لإستقبال وفود الحجاج في المنافذ والمطارات والاطمئنان على حالتهم والتأكد من سلامتهم, وإعطائهم التطعيمات اللازمة, وتستمر هذه المهمة والمرافقة في كل مناسك الحج, عبر قطاعات الصحة المترامية في كل جزء من مكة المكرمة والمدينة المنورة, مجهزة بأعلى التجهيزات العالمية ومزودة بأمهر الطواقم الطبية لتكون يد حانية, تمسح على حجاج بيت الله الحرام, تزيل آلامهم, وتساهم بعودة الابتسامة لهم بعد الله, ولإعانتهم على إتمام مناسكهم.
كلاً منهم يتعامل مع حجاج بيت الله كما يتعامل مع عائلته هذه أمه وذاك أبوه والآخر أخاه وأخته والصغير أبنه, يفرحون أذا نجحوا ويدعون الله أن يوفقهم, ويتبادلون التهاني والتبريكات لمن نال هذا الشرف وحظي بالموافقة للعمل بالمشاعر المقدسة.
وتستمر مهمة أبطال الصحة حتى يودعون الحجيج وهم بوافر الصحة والعافية رافعين أكف الضراعة لله عز وجل أن يتقبل منهم وأن يعيدهم لأوطانهم سالمين.