مشروع المملكة للهدي والأضاحي يمر بمنظومة تطويرية ترتقي لخدمة ضيوف الرحمن
08-05-2019 05:05 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _واس_ يمر مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي في موسم حج هذا العام 1440هـ بمنظومة تطويرية لخدمة ضيوف الرحمن والرقي بها تسهيلاً لأداء النسك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ووفقي أعلى المقاييس تحقيقاً لمعدلات أداء مرتفعة ، حيث أنهى المشروع إنجاز 10 مشاريع تطويرية منها تحديث أنظمة التبريد والنقل استعداداً لموسم الحج وتوفير المزيد من التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام.
وراعى المشروع التمشي مع الخطوات التقنية وأحكام الرقابة وربط المشرفين الميدانين بغرفة العمليات بشبكة اتصال توفر لهم سرعة الاتصال ودقة المعلومة ، حيث تدار من قبل نخبة من التقنيين والمشرفين المختصين لتيسير أداء نسك الحجيج ، وتعظيماً لهذه الشعيرة ، وضمان إتمامه عبر الطرق الشرعية ، والتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الصحية والبيئية، ورصد الملاحظات من قبل مشرفي الميدان.
وأكمل المشروع تأسيس غرفة عمليات مشتركة مجهزة بأعلى المقاييس في الرقابة الفنية والصحية والإدارية لمتابعة سير أعمال الأضاحي ، ومراقبة جميع نواحي المشروع من خلال 500 كاميرا رقمية وإلكترونية ترصد حركة الأضاحي بصورة طبية وصحية وبيئية دقيقة وذلك مواكبه لعمليات التطوير والتحسين القائمة في المشروع وضمن الخطط التقنية والآلية لموسم حج هذا العام.
من جانبه أوضح معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار أن هناك فريق مختص من إدارة المشروع وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة لمتابعة سير العمل ورصد أي ملاحظات على شعيرة الأضاحي وتلافيها بأسرع وقت مع المشرفين بالميدان وتعمل على مدار الساعة, مفيداً أن المشروع يشرف عليه عدد من الجهات الحكومية منها وزارة الداخلية ، والمالية ، والشؤون البلدية والقروية ، والعدل ، والشؤون الإسلامية ، والحج والعمرة ، والبيئة والمياه والزراعة ، والعمل والتنمية الاجتماعية، وهيئة تطوير مكة المكرمة ، بالإضافة إلى معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة.
وأكد ما يحظى به هذا المشروع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - مما مكنه من تنفيذ أهدافه وخدمة ضيوف الرحمن والتسهيل عليهم في أداء المناسك بكل راحة واستقرار ، مشيراً إلى أن هناك نحو 40 ألف كادر بشري سيديرون حراك العمل في المشروع بينهم مراقبين، وأطباء بيطريين وجزاريين وآلاف العمال.
وبين معاليه أن شراء السندات يتم عبر قنوات متعددة تسهيلًا على حجاج بيت الله الحرام وضمان إتمام عملية النسك بيسر وسهولة, كما أن المشروع طوع التقنية وطور نوافذ اليكترونية مبسطة تخاطب الحجاج بلغات مختلفة، فيما وقّع المشروع أكثر من 25 اتفاقية مع بعثات الحج ومكاتب شؤون الحجاج لتقديم خدمة شراء الهدي والأضحية، تسهيلاً على حجاج بيت الله الحرام وضمان إتمام عملية النسك بيسر وسهولة، ووفق مميزات إضافية يقدمها المشروع لبعثات الحج تتمثل في إمكانية إيصال كمية من اللحوم لمخيماتهم أثناء الموسم, بالإضافة إلى تمكين فريق من حجاجهم من مشاهده نسكهم أثناء التنفيذ.
وثمن في هذا الصدد تعاون بعثات الحج مع المشروع الذي جاء بعد سلسلة ندوات ولقاءات تعريفية مع المسؤولين عن شؤون الحج من السفراء والقناصل في الدول العربية والإسلامية في المملكة بهدف توعية حجاجهم والاستفادة من الخدمات الجليلة التي يقدمها مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي, مضيفًا أن تعاون مكاتب شؤون الحجاج مع المشروع له أهمية من أجل تنفيذ النسك في المواقع المخصصة والحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة وعدم اللجوء إلى الذبح العشوائي.
ولفت رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الانتباه إلى أن المشروع يمكن للحجاج الراغبين في تنفيذ نسكهم بأنفسهم من خلال التنسيق مع المختصين في إدارة المشروع, حيث خصصت مجازر لتلبية احتياج الحجاج بمختلف الرغبات، في حين جهز المشروع ثلاجات عملاقة تُعد من الأكبر حول العالم بطاقة استيعابية تصل لأكثر من مليون ذبيحة، وتعمل وفق أعلى معاير التبريد الصناعي ومجهزة للحفظ ضمن اشتراطات صحية محددة، وتدار وتراقب بشكل آلي وتنقل لها النسك عبر خطوط آلية, تماشياً مع عمليات التطوير القائمة بمشروع المملكة للهدي والأضاحي لأحكام الرقابة وضمان سلامه تخزين اللحوم.
وقال معاليه : يتم النقل لهذه الثلاجات وتعبئتها بنظام آلي يبدأ بالسلخ والتقطيع والتنظيف، وينتهي بثلاجات الحفظ، حتى يتم توزيعها على المستحقين في أنحاء العالم بدءً بفقراء الحرم، لتكون هذه المشاريع التطويرية، من أهم المشاريع الهادفة لرفع كفاءة العمل والتسهيل على حجاج بيت الله الحرام، بالإضافة إلى استبدال سيور المخلفات بمجزرة المعيصم رقم 2 و 3، واستبدال المحولات الكهربائية بمجزرتي المعيصم رقم 2 و 3 ، كما جرى عزل أرضية الثلاجات بمجزرتي المعيصم رقم 2 و 3 المطوّرتين وفق أعلى التقنيات الحديثة.
يذكر أن أبرز الأعمال المنجزة لهذا العام بمنطقة المجازر هي استبدال أنابيب مياه المكثّفات التبخيرية بوحدات المجزرة الحديثة ، وكذلك استبدال كامل ضواغط التبريد بتقنيات يابانية فائقة الأداء بمجزرتي المعيصم رقم 2 و 3 المطوّرتين، وتحديث أجهزة الحماية بمحطات الجهد المتوسط بوحدات المجزرة الحديثة، فيما جرى إجراء التجهيزات الكهربائية اللازمة لتوصيل مولّدات الطوارئ، وتبعه أيضًا تطوير نظم التحكم والتشغيل لجنازير الغسيل والوزن الآلي.
وراعى المشروع التمشي مع الخطوات التقنية وأحكام الرقابة وربط المشرفين الميدانين بغرفة العمليات بشبكة اتصال توفر لهم سرعة الاتصال ودقة المعلومة ، حيث تدار من قبل نخبة من التقنيين والمشرفين المختصين لتيسير أداء نسك الحجيج ، وتعظيماً لهذه الشعيرة ، وضمان إتمامه عبر الطرق الشرعية ، والتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الصحية والبيئية، ورصد الملاحظات من قبل مشرفي الميدان.
وأكمل المشروع تأسيس غرفة عمليات مشتركة مجهزة بأعلى المقاييس في الرقابة الفنية والصحية والإدارية لمتابعة سير أعمال الأضاحي ، ومراقبة جميع نواحي المشروع من خلال 500 كاميرا رقمية وإلكترونية ترصد حركة الأضاحي بصورة طبية وصحية وبيئية دقيقة وذلك مواكبه لعمليات التطوير والتحسين القائمة في المشروع وضمن الخطط التقنية والآلية لموسم حج هذا العام.
من جانبه أوضح معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار أن هناك فريق مختص من إدارة المشروع وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة لمتابعة سير العمل ورصد أي ملاحظات على شعيرة الأضاحي وتلافيها بأسرع وقت مع المشرفين بالميدان وتعمل على مدار الساعة, مفيداً أن المشروع يشرف عليه عدد من الجهات الحكومية منها وزارة الداخلية ، والمالية ، والشؤون البلدية والقروية ، والعدل ، والشؤون الإسلامية ، والحج والعمرة ، والبيئة والمياه والزراعة ، والعمل والتنمية الاجتماعية، وهيئة تطوير مكة المكرمة ، بالإضافة إلى معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة.
وأكد ما يحظى به هذا المشروع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - مما مكنه من تنفيذ أهدافه وخدمة ضيوف الرحمن والتسهيل عليهم في أداء المناسك بكل راحة واستقرار ، مشيراً إلى أن هناك نحو 40 ألف كادر بشري سيديرون حراك العمل في المشروع بينهم مراقبين، وأطباء بيطريين وجزاريين وآلاف العمال.
وبين معاليه أن شراء السندات يتم عبر قنوات متعددة تسهيلًا على حجاج بيت الله الحرام وضمان إتمام عملية النسك بيسر وسهولة, كما أن المشروع طوع التقنية وطور نوافذ اليكترونية مبسطة تخاطب الحجاج بلغات مختلفة، فيما وقّع المشروع أكثر من 25 اتفاقية مع بعثات الحج ومكاتب شؤون الحجاج لتقديم خدمة شراء الهدي والأضحية، تسهيلاً على حجاج بيت الله الحرام وضمان إتمام عملية النسك بيسر وسهولة، ووفق مميزات إضافية يقدمها المشروع لبعثات الحج تتمثل في إمكانية إيصال كمية من اللحوم لمخيماتهم أثناء الموسم, بالإضافة إلى تمكين فريق من حجاجهم من مشاهده نسكهم أثناء التنفيذ.
وثمن في هذا الصدد تعاون بعثات الحج مع المشروع الذي جاء بعد سلسلة ندوات ولقاءات تعريفية مع المسؤولين عن شؤون الحج من السفراء والقناصل في الدول العربية والإسلامية في المملكة بهدف توعية حجاجهم والاستفادة من الخدمات الجليلة التي يقدمها مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي, مضيفًا أن تعاون مكاتب شؤون الحجاج مع المشروع له أهمية من أجل تنفيذ النسك في المواقع المخصصة والحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة وعدم اللجوء إلى الذبح العشوائي.
ولفت رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الانتباه إلى أن المشروع يمكن للحجاج الراغبين في تنفيذ نسكهم بأنفسهم من خلال التنسيق مع المختصين في إدارة المشروع, حيث خصصت مجازر لتلبية احتياج الحجاج بمختلف الرغبات، في حين جهز المشروع ثلاجات عملاقة تُعد من الأكبر حول العالم بطاقة استيعابية تصل لأكثر من مليون ذبيحة، وتعمل وفق أعلى معاير التبريد الصناعي ومجهزة للحفظ ضمن اشتراطات صحية محددة، وتدار وتراقب بشكل آلي وتنقل لها النسك عبر خطوط آلية, تماشياً مع عمليات التطوير القائمة بمشروع المملكة للهدي والأضاحي لأحكام الرقابة وضمان سلامه تخزين اللحوم.
وقال معاليه : يتم النقل لهذه الثلاجات وتعبئتها بنظام آلي يبدأ بالسلخ والتقطيع والتنظيف، وينتهي بثلاجات الحفظ، حتى يتم توزيعها على المستحقين في أنحاء العالم بدءً بفقراء الحرم، لتكون هذه المشاريع التطويرية، من أهم المشاريع الهادفة لرفع كفاءة العمل والتسهيل على حجاج بيت الله الحرام، بالإضافة إلى استبدال سيور المخلفات بمجزرة المعيصم رقم 2 و 3، واستبدال المحولات الكهربائية بمجزرتي المعيصم رقم 2 و 3 ، كما جرى عزل أرضية الثلاجات بمجزرتي المعيصم رقم 2 و 3 المطوّرتين وفق أعلى التقنيات الحديثة.
يذكر أن أبرز الأعمال المنجزة لهذا العام بمنطقة المجازر هي استبدال أنابيب مياه المكثّفات التبخيرية بوحدات المجزرة الحديثة ، وكذلك استبدال كامل ضواغط التبريد بتقنيات يابانية فائقة الأداء بمجزرتي المعيصم رقم 2 و 3 المطوّرتين، وتحديث أجهزة الحماية بمحطات الجهد المتوسط بوحدات المجزرة الحديثة، فيما جرى إجراء التجهيزات الكهربائية اللازمة لتوصيل مولّدات الطوارئ، وتبعه أيضًا تطوير نظم التحكم والتشغيل لجنازير الغسيل والوزن الآلي.