قصة الكورن فليكس .. عجينة متعفنة واختراع بالصدفة
08-05-2019 09:59 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي خلال القرن الــ18 ، اتجه الأميركيون لتناول حساء الشعير وبقايا العشاء كوجبات إفطار صباحية لكن مع تقدم البلاد وتطورها وتزايد حركة الهجرة انتقلت العادات الأوروبية للولايات المتحدة الأميركية فاتجهت العديد من العائلات الأميركية لإعداد وجبات طعام صباحية كبيرة حيث احتوت المائدة على أصناف متعددة من الأطعمة كشرائح اللحم والبيض والسجق والخبز .
وقد تعممت مآدب الإفطار الصباحية على بقية العائلات الأميركية خلال القرن 19 تزامنا مع ظهور مؤسسات تصنيع لحوم البقر والخنزير حيث وفرت الوجبات الصباحية الدسمة الطاقة الكافية للفلاحين والعمال ومكّنتهم من تحمل مشقات اليوم .
وحافظ الأميركيون على هذه العادات الغذائية لعقود قبل أن يساهم الأخوان كيلوغ بفضل اختراعهما الفريد في إحداث ثورة غيّرت مفهوم فطور الصباح بالولايات المتحدة الأميركية وبقية أرجاء العالم لاحقاً .
وعلى حسب العديد من المؤرخين ، اتجه جون هارفي كيلوغ سنة 1877 لإعداد وصفة تكونت من خليط من الطحين والشوفان ونشا الذرة والبندق وعمد لطبخها على شكل قطع بسكويت وطحنها إيماناً منه بقدرة الجسم على هضمها بشكل سريع وصحي على هذه الحالة .
واتجه رفقة شقيقه ويل كايث كيلوغ (Will Keith Kellogg) لتقديم هذه الوصفة لزوار المنتجع الصحي .
وخلال أحد أيام سنة 1894 ، غادر الأخوان مكان عملهما لبضعة أيام قبل أن يعودا مجدداً ليعثرا بالمطبخ على عجينة هشّة ومتخمرة تكونت أساساً من القمح كانا قد طبخاها قبل مغادرتهما .
فاتجها لإعدادها على الطريقة السابقة لتقديمها للزبائن لكن عند طحنها تحولت هذه العجينة لرقائق فعمدا لتحضيرها وإطعامها للزوار الذين أعجبوا بها .
وأمام هذا النجاح الباهر ، اتجه الأخوان لتجربة أنواع أخرى من الحبوب قبل أن يقدما سنة 1898 على إضافة حبوب الذرة ليتمكنا بذلك من اختراع رقائق الذرة (الكورن فليكس) التي غزت تدريجياً منازل الأميركيين وتحولت لأهم فطور صباح لديهم .
في الأثناء ، لم تدم الشراكة بين الأخوين طويلاً حيث اختلف الاثنان حول الوصفة .
وسنة 1906، بعث ويل مؤسسته Battle Creek Toasted Corn Flake Company لصناعة رقائق الذرة والتي أضاف إليها كميات هامة من السكر ليحقق بذلك أرباحاً خيالية فخلال العام 1909 أنتجت مؤسسته يومياً ما يزيد عن 120 ألف علبة من رقائق الذرة .
وسنة 1920 حكمت المحكمة العليا بميشيغان لصالح ويل والذي أضاف لقب كيلوغ لمؤسسته .
العربية .نت
وقد تعممت مآدب الإفطار الصباحية على بقية العائلات الأميركية خلال القرن 19 تزامنا مع ظهور مؤسسات تصنيع لحوم البقر والخنزير حيث وفرت الوجبات الصباحية الدسمة الطاقة الكافية للفلاحين والعمال ومكّنتهم من تحمل مشقات اليوم .
وحافظ الأميركيون على هذه العادات الغذائية لعقود قبل أن يساهم الأخوان كيلوغ بفضل اختراعهما الفريد في إحداث ثورة غيّرت مفهوم فطور الصباح بالولايات المتحدة الأميركية وبقية أرجاء العالم لاحقاً .
وعلى حسب العديد من المؤرخين ، اتجه جون هارفي كيلوغ سنة 1877 لإعداد وصفة تكونت من خليط من الطحين والشوفان ونشا الذرة والبندق وعمد لطبخها على شكل قطع بسكويت وطحنها إيماناً منه بقدرة الجسم على هضمها بشكل سريع وصحي على هذه الحالة .
واتجه رفقة شقيقه ويل كايث كيلوغ (Will Keith Kellogg) لتقديم هذه الوصفة لزوار المنتجع الصحي .
وخلال أحد أيام سنة 1894 ، غادر الأخوان مكان عملهما لبضعة أيام قبل أن يعودا مجدداً ليعثرا بالمطبخ على عجينة هشّة ومتخمرة تكونت أساساً من القمح كانا قد طبخاها قبل مغادرتهما .
فاتجها لإعدادها على الطريقة السابقة لتقديمها للزبائن لكن عند طحنها تحولت هذه العجينة لرقائق فعمدا لتحضيرها وإطعامها للزوار الذين أعجبوا بها .
وأمام هذا النجاح الباهر ، اتجه الأخوان لتجربة أنواع أخرى من الحبوب قبل أن يقدما سنة 1898 على إضافة حبوب الذرة ليتمكنا بذلك من اختراع رقائق الذرة (الكورن فليكس) التي غزت تدريجياً منازل الأميركيين وتحولت لأهم فطور صباح لديهم .
في الأثناء ، لم تدم الشراكة بين الأخوين طويلاً حيث اختلف الاثنان حول الوصفة .
وسنة 1906، بعث ويل مؤسسته Battle Creek Toasted Corn Flake Company لصناعة رقائق الذرة والتي أضاف إليها كميات هامة من السكر ليحقق بذلك أرباحاً خيالية فخلال العام 1909 أنتجت مؤسسته يومياً ما يزيد عن 120 ألف علبة من رقائق الذرة .
وسنة 1920 حكمت المحكمة العليا بميشيغان لصالح ويل والذي أضاف لقب كيلوغ لمؤسسته .
العربية .نت