الأمم المتحدة : موجة هجمات إرهابية جديدة قد تهز العالم
08-04-2019 10:03 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية حذرت الأمم المتحدة من أن انخفاض وتائر أنشطة الإرهاب الدولي في الآونة الأخيرة لن يدوم طويلا ، وقد ينتهي حتى نهاية العام الجاري بموجة هجمات جديدة في مختلف أنحاء العالم .
وأكد تقرير صدر عن فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع لمجلس الأمن الدولي أن تنظيم "داعش"، على الرغم من هزيمته عسكريا في سوريا والعراق ، يواصل تطوره نحو شبكة سرية تحضيرا للعودة إلى الظهور مجددا في المستقبل .
وأشار التقرير إلى أن "داعش"، حين يتوفر له الوقت والمجال لإعادة الاستثمار في بناء القدرة على الاضطلاع بعمليات خارجية ، سيقوم بتوجيه وتيسير هجمات في دول أخرى ، وقد يحصل ذلك قبل نهاية عام 2019 ، علاوة على الهجمات المستوحاة من التنظيم والتي لا تزال تحدث في مختلف أنحاء العالم .
وأعرب التقرير عن قلق المنظمة العالمية من الخطر الذي يشكله نحو 30 ألف متشدد أجنبي انضموا إلى "الخلافة الإسلامية" ويعتقد أنهم ربما لا يزالون على قيد الحياة ويواصلون أنشطتهم .
وأشار التقرير الأممي إلى التعاون بين مسلحي "داعش" و "القاعدة" في منطقة الساحل وغرب إفريقيا بغية تقويض الحكومات المحلية الهشة ، محذرا من أن عدد الدول في القارة السمراء التي تواجه هذا الخطر قد يزداد .
وحذر التقرير من أن أوروبا لا تزال تواجه تهديدا إرهابيا ملحوظا بسبب ارتفاع مستوى التطرف في السجون والإفراج عن البعض من الموجة الأولى من المتطرفين العائدين إلى القارة العجوز من "النقاط الساخنة" وعدم فعالية برامج إعادة تأهيلهم .
RT
وأكد تقرير صدر عن فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع لمجلس الأمن الدولي أن تنظيم "داعش"، على الرغم من هزيمته عسكريا في سوريا والعراق ، يواصل تطوره نحو شبكة سرية تحضيرا للعودة إلى الظهور مجددا في المستقبل .
وأشار التقرير إلى أن "داعش"، حين يتوفر له الوقت والمجال لإعادة الاستثمار في بناء القدرة على الاضطلاع بعمليات خارجية ، سيقوم بتوجيه وتيسير هجمات في دول أخرى ، وقد يحصل ذلك قبل نهاية عام 2019 ، علاوة على الهجمات المستوحاة من التنظيم والتي لا تزال تحدث في مختلف أنحاء العالم .
وأعرب التقرير عن قلق المنظمة العالمية من الخطر الذي يشكله نحو 30 ألف متشدد أجنبي انضموا إلى "الخلافة الإسلامية" ويعتقد أنهم ربما لا يزالون على قيد الحياة ويواصلون أنشطتهم .
وأشار التقرير الأممي إلى التعاون بين مسلحي "داعش" و "القاعدة" في منطقة الساحل وغرب إفريقيا بغية تقويض الحكومات المحلية الهشة ، محذرا من أن عدد الدول في القارة السمراء التي تواجه هذا الخطر قد يزداد .
وحذر التقرير من أن أوروبا لا تزال تواجه تهديدا إرهابيا ملحوظا بسبب ارتفاع مستوى التطرف في السجون والإفراج عن البعض من الموجة الأولى من المتطرفين العائدين إلى القارة العجوز من "النقاط الساخنة" وعدم فعالية برامج إعادة تأهيلهم .
RT