بانوراما عام كامل في 70 عرضا بالمهرجان القومي للمسرح المصري
08-01-2019 10:14 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يقدم المهرجان القومي للمسرح المصري أكثر من 70 عرضا في دورته الجديدة التي تنطلق في شهر أغسطس آب تمثل بانوراما للإنتاج المسرحي بكافة أشكاله الحكومي والمستقل والجامعي والعمالي.
وتتوزع العروض على ثلاث مسابقات، الأولى للعروض التي تنتجها المؤسسات المتخصصة في المسرح سواء الحكومية أو الخاصة مثل البيت الفني للمسرح أو مسرح القطاع الخاص وتشمل 25 عرضا.
أما المسابقة الثانية فتُخصص للمسرحيات التي تنتجها المؤسسات والأفراد كنشاط فني مثل الأندية والشركات والمسرح الكنسي وتشمل 27 عرضا، أما المسابقة الثالثة فتُخصص للعروض المسرحية من أداء الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وتشمل 20 عرضا.
وتقدم جميع عروض الدورة الثانية عشرة للمهرجان مجانا على مسارح الدولة في القاهرة. ويقام حفلا الافتتاح والختام على المسرح الكبير بدار الأوبرا.
وبجانب منافسات العروض المسرحية استحدث المهرجان مسابقة للتأليف المسرحي تحمل اسم الكاتب لينين الرملي قيمتها 30 ألف جنيه (نحو 1800 دولار) لأفضل نص درامي كتب خصيصا للمسرح.
ويبلغ إجمالي قيمة جوائز المهرجان الذي يقام في الفترة من 17 إلى 30 أغسطس آب 600 ألف جنيه (نحو 36 ألف دولار).
وقال الممثل والمخرج أحمد عبد العزيز رئيس المهرجان في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء ”نريد تقديم بانوراما للمسرح المصري الذي ينتج أكثر من 2000 عرض في العام، لكننا لا نملك الوقت الكافي لذلك“.
وأضاف ”الوقت المناسب لتقديم هذا العدد من العروض في العادة لا يقل عن شهر لكن بسبب المهرجانات الأخرى والمناسبات والأعياد المختلفة اضطررنا إلى ضغط العروض في 12 يوما فقط“.
وتحمل الدورة الجديدة اسم المخرج والممثل الراحل كرم مطاوع (1933-1996) الذي تطل صورته منفردا على الملصق الدعائي للمهرجان كما سيصدر عنه كتاب تذكاري يتناول مشواره الفني.
وفي دورته الثانية عشرة يكرم المهرجان 11 من الفنانين الحاليين إضافة إلى خمسة من الراحلين. ويتصدر المكرمين الممثل فاروق الفيشاوي الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 67 عاما.
وقال عبد العزيز ”هناك المئات من الفنانين الذين يستحقون التكريم، والقائمة طويلة، في مختلف فنون المسرح من تمثيل وإخراج وديكور وملابس وموسيقى، لكننا نفضل تكريم كبار السن أو أصحاب المشوار الطويل“.
وأضاف ”المهرجان في السابق كان يكرم ما بين ست إلى سبع شخصيات، ونحن في الدورة الثانية عشرة كنا ننوي تكريم 12 شخصية لكن الموت كان أسبق منا للزميل فاروق الفيشاوي“.
وتابع قائلا ”التكريم في افتتاح المهرجان من نصيب جيل الآباء الذين بذلوا الجهد والعرق في سبيل فنهم بينما ستكون الجوائز في الختام من نصيب جيل الشباب الذي نأمل فيهم أن يواصلوا مسيرة المسرح المصري“.
رويترز
وتتوزع العروض على ثلاث مسابقات، الأولى للعروض التي تنتجها المؤسسات المتخصصة في المسرح سواء الحكومية أو الخاصة مثل البيت الفني للمسرح أو مسرح القطاع الخاص وتشمل 25 عرضا.
أما المسابقة الثانية فتُخصص للمسرحيات التي تنتجها المؤسسات والأفراد كنشاط فني مثل الأندية والشركات والمسرح الكنسي وتشمل 27 عرضا، أما المسابقة الثالثة فتُخصص للعروض المسرحية من أداء الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وتشمل 20 عرضا.
وتقدم جميع عروض الدورة الثانية عشرة للمهرجان مجانا على مسارح الدولة في القاهرة. ويقام حفلا الافتتاح والختام على المسرح الكبير بدار الأوبرا.
وبجانب منافسات العروض المسرحية استحدث المهرجان مسابقة للتأليف المسرحي تحمل اسم الكاتب لينين الرملي قيمتها 30 ألف جنيه (نحو 1800 دولار) لأفضل نص درامي كتب خصيصا للمسرح.
ويبلغ إجمالي قيمة جوائز المهرجان الذي يقام في الفترة من 17 إلى 30 أغسطس آب 600 ألف جنيه (نحو 36 ألف دولار).
وقال الممثل والمخرج أحمد عبد العزيز رئيس المهرجان في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء ”نريد تقديم بانوراما للمسرح المصري الذي ينتج أكثر من 2000 عرض في العام، لكننا لا نملك الوقت الكافي لذلك“.
وأضاف ”الوقت المناسب لتقديم هذا العدد من العروض في العادة لا يقل عن شهر لكن بسبب المهرجانات الأخرى والمناسبات والأعياد المختلفة اضطررنا إلى ضغط العروض في 12 يوما فقط“.
وتحمل الدورة الجديدة اسم المخرج والممثل الراحل كرم مطاوع (1933-1996) الذي تطل صورته منفردا على الملصق الدعائي للمهرجان كما سيصدر عنه كتاب تذكاري يتناول مشواره الفني.
وفي دورته الثانية عشرة يكرم المهرجان 11 من الفنانين الحاليين إضافة إلى خمسة من الراحلين. ويتصدر المكرمين الممثل فاروق الفيشاوي الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 67 عاما.
وقال عبد العزيز ”هناك المئات من الفنانين الذين يستحقون التكريم، والقائمة طويلة، في مختلف فنون المسرح من تمثيل وإخراج وديكور وملابس وموسيقى، لكننا نفضل تكريم كبار السن أو أصحاب المشوار الطويل“.
وأضاف ”المهرجان في السابق كان يكرم ما بين ست إلى سبع شخصيات، ونحن في الدورة الثانية عشرة كنا ننوي تكريم 12 شخصية لكن الموت كان أسبق منا للزميل فاروق الفيشاوي“.
وتابع قائلا ”التكريم في افتتاح المهرجان من نصيب جيل الآباء الذين بذلوا الجهد والعرق في سبيل فنهم بينما ستكون الجوائز في الختام من نصيب جيل الشباب الذي نأمل فيهم أن يواصلوا مسيرة المسرح المصري“.
رويترز