مركز خدمة اللغة العربية يستعد لليوم العالمي للغة العربية
11-23-2017 11:47 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-الرياض وضع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، خطط تنفيذية لبرنامج الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يأتي في 18 ديسمبر من كل عام ويوافق هذا العام 30ربيع الأول 1439هـ
وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المركز يحرص على أن يعمل على المستويين المحلي والدولي، بحد سواء، مؤديًا بذلك واجبه الذي أُسِّس من أجله خدمةً للغة العربية، بحيث يعمل على أن يكون عمله منهجياً في المجالات اللغوية أو في المجالات البينية، وذلك ما يسير المركز عليه بناء على رؤية معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز، وتوجيه من مجلس أمنائه؛ وهو ما كان داعما لتنفيذ المركز برامجه سنويا على مدى خمس سنوات سابقة، ظهرت ثمارها في اتقاد الاحتفاء باللغة العربية في الجهات التعليمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وبعض الجهات التجارية، وفي العمل المشترك مع الجامعات، والجهات العلمية المتنوعة، والمنظمات الدولية، وهذا ما يدفع المركز إلى مواصلة العمل في تفعيل اليوم العالمي للعام السادس على التوالي، والتخطيط المبكر ليكون للاحتفاء أثره .
وأبان الدكتور الوشمي أن المركز يستند في تفعيل الاحتفاء باليوم العالمي على عدد من الأسس، التي يؤكد المركز عليها دائما، وهي أن اللغة العربية هي لغة الدين ولغة الوطن، وهي مسؤولية الجميع، وليست وظيفةً منوطة بفرد أو مؤسسة، وهكذا يكيّف المركز خططه وبرامجه، ويؤسس إلى أن يكون الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي موسماً لإطلاق المبادرات والبرامج والمشروعات، والاحتفاء بالمكتمل منها، وعدم اختزال المناسبة في الاحتفال الخطابي، حيث وجه معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز دعوته إلى الوزارات والهيئات والجامعات السعودية والمؤسسات المعنية فيها بالإسهام في تفعيل الاحتفاء، وتواصل المركز مع أكثر من (200) جهة داخلية ودولية في هذا الإطار، كما أرسل المركز مطبوعاته المتصلة باليوم العالمي للغة العربية لهذا العام إلى أكثر من (35) دولة حول العالم بعدة لغات، وعشرات الجهات داخل المملكة؛ للاستفادة منها في التعريف بالمناسبة والترويج لها .
وقال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية : " تواصل المركز هذا العام مع شريكه الاستراتيجي (منظمة اليونسكو) استمراراً لمنهجه السنوي؛ للتخطيط لبرنامج هذا العام، حيث اقترح المركز أن يكون الاحتفاء هذا العام تحت موضوع اللغة العربية والتقنية، فأقرت المنظمة بالتعاون مع المندوبية السعودية فيها محور (اللغة العربية والتقنيات الجديدة)، وهو موضوع حيوي يؤكد على مواكبة اللغة، ويخدم بقائها، حيث أعاد المركز تجديد المنصة الدولية لهذه المناسبة (الموقع الإلكتروني) الذي أطلق بالشراكة مع الهيئة الاستشارية لتنمية الثقافة العربية التابعة لمنظمة اليونسكو، إسهاما في إحياء هذه المناسبة، وترشيدها، وتحفيز الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة فيها، وتوفير المنصة التي تجمع جهود الأفراد والمؤسسات وتعرف بها، وضمنه مجموعة من الخدمات التي يمكن للمهتمين الاستفادة منها ضمن هذه المناسبة .
وأكد الدكتور الوشمي أن المركز ينهض بهذه المناسبة بتفاعل شركائه وأصدقاء العربية في الداخل والخارج، حيث يتواصل مع المركز العديد من الجهات في الداخل والخارج مثل الوزارات والمؤسسات العامة و الجامعات والهيئات و المدارس والسفارات والملحقيات لتنفيذ برامج وأعمال مشتركة، وتجري المفاهمة معها حول آلية التنفيذ سواء بالشراكة أو بتقديم الدعم العلمي والإعلامي، ويستمر التواصل وفتح الآفاق الجديدة مع عدد متنوع من الجهات، كما يحفز على التواصل والانضمام إلى قائمة شركائه في هذا البرنامج، ومن هذه الجهات: وزارة التعليم، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالإضافة إلى برامج مع مؤسسة البريد السعودي، والمؤسسة العامة للتقاعد، ومؤسسة النقد السعودي، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وعدد من قطاعات وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى استمرار عمله مع مجلس الضمان الصحي التعاوني الذي نفذ معه برنامجا في العام الماضي، وغيرها من الجهات الأخرى من مؤسسات القطاعين العام والخاص، وسيعلن المركز عن تفاصيل هذه البرامج التي ينفذها مع شركائه لاحقا، كما يتعاون مع الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج، وجامعة الدول العربية ممثلة في إدارة الثقافة، وجمعية الهلال الأزرق في دولة موريشيوس .
أما في الجانب العلمي فيعمل المركز مع عدد من شركائه في هذا المجال، حيث ينفذ برنامجا مع جامعة الطائف، ودورة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة الملك عبدالعزيز، وندوة علمية مع الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي بجامعة أم القرى، وعدداً آخر من الجامعات التي ينفذ معها برامج تتصل بمحور الاحتفاء لهذا العام، كما سيطلق المركز في هذا المجال قاعدة بيانات للمبادرات اللغوية في الإنترنت، ومشروعا آخر بعنوان المؤشرات اللغوية، كما ينفذ عددا من الفعاليات والبرامج العلمية ضمن هذه المناسبة، ومنها (برنامج التخطيط اللغوي للقيادات الأكاديمية في كليات اللغة العربية ومعاهدها وأقسامها )، وندوة ( التخطيط والسياسات الإعلامية في الشأن اللغوي)، وندوة ( الجهود الدولية للمملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية) ، وغيرها .
وأشار الدكتور الوشمي إلى أن المركز حريص على أن تتضمن خطط المركز في الاحتفاء عدداً من الإصدارات العلمية المهمة، حيث يطلق المركز ضمن هذه المناسبة مشروع (نظام الكتابة العربية) الذي يتضمن كتبا ثلاثة في المرحلة الأولى منه، وكتاب ( أصول التفكير الدلالي عند العرب من اللزوم المنطقي إلى الاستدلال البلاغي ) ، وكتاب (معجم اللغة المسرحية مع ثبت في المصطلح) .
يشار إلى أن المركز مهتم بالعمل المشترك مع عدد من الجهات في الداخل والخارج، حيث تواصل مع عدد من الشركات العالمية في مختلف المجالات، وفي المجالات التقنية تحديدا؛ ومنها شركة GOOGLE) ) ، ومايكروسوفت وغيرها .
وختم الدكتور الوشمي تصريحه بدعوة الأفراد والمؤسسات إلى استثمار هذه المناسبة بإطلاق المشروعات العلمية، أو الاحتفاء بالمكتمل منها، والتواصل مع المركز بالأفكار والرؤى، مبدياً استعداد المركز لمساندة الجميع، داعيا إلى التواصل مع موقع اليوم العالمي للغة العربية من خلال الرابط: https://dec18.kaica.org.sa/ ، أو بريد المركز info@kaica.org.sa .
وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المركز يحرص على أن يعمل على المستويين المحلي والدولي، بحد سواء، مؤديًا بذلك واجبه الذي أُسِّس من أجله خدمةً للغة العربية، بحيث يعمل على أن يكون عمله منهجياً في المجالات اللغوية أو في المجالات البينية، وذلك ما يسير المركز عليه بناء على رؤية معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز، وتوجيه من مجلس أمنائه؛ وهو ما كان داعما لتنفيذ المركز برامجه سنويا على مدى خمس سنوات سابقة، ظهرت ثمارها في اتقاد الاحتفاء باللغة العربية في الجهات التعليمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وبعض الجهات التجارية، وفي العمل المشترك مع الجامعات، والجهات العلمية المتنوعة، والمنظمات الدولية، وهذا ما يدفع المركز إلى مواصلة العمل في تفعيل اليوم العالمي للعام السادس على التوالي، والتخطيط المبكر ليكون للاحتفاء أثره .
وأبان الدكتور الوشمي أن المركز يستند في تفعيل الاحتفاء باليوم العالمي على عدد من الأسس، التي يؤكد المركز عليها دائما، وهي أن اللغة العربية هي لغة الدين ولغة الوطن، وهي مسؤولية الجميع، وليست وظيفةً منوطة بفرد أو مؤسسة، وهكذا يكيّف المركز خططه وبرامجه، ويؤسس إلى أن يكون الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي موسماً لإطلاق المبادرات والبرامج والمشروعات، والاحتفاء بالمكتمل منها، وعدم اختزال المناسبة في الاحتفال الخطابي، حيث وجه معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز دعوته إلى الوزارات والهيئات والجامعات السعودية والمؤسسات المعنية فيها بالإسهام في تفعيل الاحتفاء، وتواصل المركز مع أكثر من (200) جهة داخلية ودولية في هذا الإطار، كما أرسل المركز مطبوعاته المتصلة باليوم العالمي للغة العربية لهذا العام إلى أكثر من (35) دولة حول العالم بعدة لغات، وعشرات الجهات داخل المملكة؛ للاستفادة منها في التعريف بالمناسبة والترويج لها .
وقال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية : " تواصل المركز هذا العام مع شريكه الاستراتيجي (منظمة اليونسكو) استمراراً لمنهجه السنوي؛ للتخطيط لبرنامج هذا العام، حيث اقترح المركز أن يكون الاحتفاء هذا العام تحت موضوع اللغة العربية والتقنية، فأقرت المنظمة بالتعاون مع المندوبية السعودية فيها محور (اللغة العربية والتقنيات الجديدة)، وهو موضوع حيوي يؤكد على مواكبة اللغة، ويخدم بقائها، حيث أعاد المركز تجديد المنصة الدولية لهذه المناسبة (الموقع الإلكتروني) الذي أطلق بالشراكة مع الهيئة الاستشارية لتنمية الثقافة العربية التابعة لمنظمة اليونسكو، إسهاما في إحياء هذه المناسبة، وترشيدها، وتحفيز الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة فيها، وتوفير المنصة التي تجمع جهود الأفراد والمؤسسات وتعرف بها، وضمنه مجموعة من الخدمات التي يمكن للمهتمين الاستفادة منها ضمن هذه المناسبة .
وأكد الدكتور الوشمي أن المركز ينهض بهذه المناسبة بتفاعل شركائه وأصدقاء العربية في الداخل والخارج، حيث يتواصل مع المركز العديد من الجهات في الداخل والخارج مثل الوزارات والمؤسسات العامة و الجامعات والهيئات و المدارس والسفارات والملحقيات لتنفيذ برامج وأعمال مشتركة، وتجري المفاهمة معها حول آلية التنفيذ سواء بالشراكة أو بتقديم الدعم العلمي والإعلامي، ويستمر التواصل وفتح الآفاق الجديدة مع عدد متنوع من الجهات، كما يحفز على التواصل والانضمام إلى قائمة شركائه في هذا البرنامج، ومن هذه الجهات: وزارة التعليم، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالإضافة إلى برامج مع مؤسسة البريد السعودي، والمؤسسة العامة للتقاعد، ومؤسسة النقد السعودي، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وعدد من قطاعات وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى استمرار عمله مع مجلس الضمان الصحي التعاوني الذي نفذ معه برنامجا في العام الماضي، وغيرها من الجهات الأخرى من مؤسسات القطاعين العام والخاص، وسيعلن المركز عن تفاصيل هذه البرامج التي ينفذها مع شركائه لاحقا، كما يتعاون مع الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج، وجامعة الدول العربية ممثلة في إدارة الثقافة، وجمعية الهلال الأزرق في دولة موريشيوس .
أما في الجانب العلمي فيعمل المركز مع عدد من شركائه في هذا المجال، حيث ينفذ برنامجا مع جامعة الطائف، ودورة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة الملك عبدالعزيز، وندوة علمية مع الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي بجامعة أم القرى، وعدداً آخر من الجامعات التي ينفذ معها برامج تتصل بمحور الاحتفاء لهذا العام، كما سيطلق المركز في هذا المجال قاعدة بيانات للمبادرات اللغوية في الإنترنت، ومشروعا آخر بعنوان المؤشرات اللغوية، كما ينفذ عددا من الفعاليات والبرامج العلمية ضمن هذه المناسبة، ومنها (برنامج التخطيط اللغوي للقيادات الأكاديمية في كليات اللغة العربية ومعاهدها وأقسامها )، وندوة ( التخطيط والسياسات الإعلامية في الشأن اللغوي)، وندوة ( الجهود الدولية للمملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية) ، وغيرها .
وأشار الدكتور الوشمي إلى أن المركز حريص على أن تتضمن خطط المركز في الاحتفاء عدداً من الإصدارات العلمية المهمة، حيث يطلق المركز ضمن هذه المناسبة مشروع (نظام الكتابة العربية) الذي يتضمن كتبا ثلاثة في المرحلة الأولى منه، وكتاب ( أصول التفكير الدلالي عند العرب من اللزوم المنطقي إلى الاستدلال البلاغي ) ، وكتاب (معجم اللغة المسرحية مع ثبت في المصطلح) .
يشار إلى أن المركز مهتم بالعمل المشترك مع عدد من الجهات في الداخل والخارج، حيث تواصل مع عدد من الشركات العالمية في مختلف المجالات، وفي المجالات التقنية تحديدا؛ ومنها شركة GOOGLE) ) ، ومايكروسوفت وغيرها .
وختم الدكتور الوشمي تصريحه بدعوة الأفراد والمؤسسات إلى استثمار هذه المناسبة بإطلاق المشروعات العلمية، أو الاحتفاء بالمكتمل منها، والتواصل مع المركز بالأفكار والرؤى، مبدياً استعداد المركز لمساندة الجميع، داعيا إلى التواصل مع موقع اليوم العالمي للغة العربية من خلال الرابط: https://dec18.kaica.org.sa/ ، أو بريد المركز info@kaica.org.sa .