سماء الشريف تفتتح حلقات "أغانينا" على صوت العرب باختيار أربع غنيات سعودية من القديم الخالد
07-21-2019 10:45 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -العنود الزهراني افتتحت رئيسة تحرير الشبكة الإعلامية السعودية الأستاذة سماء الشريف حلقات أغانينا على إذاعة صوت العرب اليوم السبت 20 / 7/ 2019 في تمام الساعة الخامسه مساءا بتوقيت السعودية ، بتقديم أربع أغنيات سعودية صافحت من خلالها أذن المستمع العربي ، عادت فيها للقديم الذي لازال خالدا .
وقد ذكرت الشريف في وقت سابق أن حلقات البرنامج ستكون من عدة دول وأولها المملكة العربيه السعودية ، وهي حلقات أعدها فريق كبير ومتميز من إذاعة صوت العرب ضمن خطته الجديدة التي يعمل عليها والحلقة من تنسيق الإعلامية المصرية المبدعة غاده كمال، وإخراج الأستاذ حاتم العجمي .
الأغنيات المقدمة :
وطني الحبيب
أغنية حققت الخلود منذ ولادتها، بكلماتها الوطنية الصادقة ، سُجلت في استديو إذاعة جدة في ٢٤ محرم ١٣٨١ ، وهي أول أغنية وطنية في تاريخ المملكة لأن الإذاعة لم تكن تبث قبلها سوى الأناشيد والابتهالات .
من الحان وغناء الفنان طلال مداح ، ترافقه فرقة النجوم ، ولم يذكر مؤلف الأغنية حين إطلاقها في ذلك الوقت وأعاد طلاح مداح رحمه الله تسجيلها قبل وفاته
قيل أنها كلمات للفنان حسن دردير كما ذكر في حديث له وقيل أنها للدكتور مصطفى بليلة عندما تم تسجيلها ، وكان التسجيل متواضعاً ، حسب الإمكانات الفنية المتاحة حينذاك لكنها كانت مؤثرة وحققت نجاحاً فورياً ، كما أن تسجيلها ارتبط بأسماء موسيقية شابة أصبحت فيما بعد من علامات الأغنية السعودية
والأغنية الثانية غيمة جنوبية :
التي يظنها البعض من التراث وهي ليست كذلك
وقد نالت شهرتها الأ وسع بعد شيلتها بصوت نسائي يغلب عليه أنه جنوبي .
قدمها شيله فهد الشهراني ، ثم غناها عبدالله القرني ، وكلماتها للشاعر سعد زهير
الأغنية على لحن الخطوة الجنوبية المعروفة
عند أهل الجنوب الله يطعني : بمعني فديتك
تقول الله يطعني و اقول الله يسبق بي
جنوبيٍ نثر همه على غيمه جنوبية
غناها الكثير من المطربين السعوديين والخليجيين .
أما الأغنية الثالثة : ياريم وادي ثقيف
وهي من الأغاني الشعبية التي عاشت وظلت في الوجدان منذ أكثر من ٦٠ عاما , كتبها الأمير عبدالله الفيصل وغناها الموسيقار طارق عبدالحكيم ونالت شهرة في العالم وغناها مطربون أسبان وغيرهم من عدة دول كما غنتها هيام يونس ونجاح سلام
وقال طارق عبدالحكيم عنها أنه سمع كلماتها من الأمير عبدالله الفيصل حين كتبها وطلبها منه بعد أن سمعها وأعجب بها ووضع لحنها عام ١٩٥١ قبل أن يذهب لمصر عام ١٩٥٢
ولم يكن يعرف النوتة ليكتبها ولكنه حفظ اللحن وبعد أن تعلم النوته في مصر طور اللحن وسجلها هناك ثم أخذ نسخة من الاسطوانة وذهب بها لمدير إذاعة صوت العرب آنذاك وهو الأستاذ أحمد سعيد الذي سمعها وأعجب بها ، وهي أول أغنية سعودية وخليجية تدخل صوت العرب وتذاع منها ، وأول لحن وضعه طارق عبدالحكيم في حياته .
ولحن الأغنية من نوع الطقطوقة وهي الأغنية التي تتكون من مقاطع متلاحقة أغصان يتكرر فيما بينها كل مقطع مذهب وهو مطلع الأغنية
عمل شعبي قوي ليس بالبسيط ظل خالدا في وجدان المستع حتى الآن
ووادي ثقيف يقع في جنوب مدينة الطائف
وثقيف قبيلة كبيرة ترتبط بالطائف ارتباطا وثيقا خرج منهم أعلام وشعراء معروفون منذ القدم
وطارق من أبناء الطائف ممن التحقوا بالجيش وأسهم في تأليف مارشات عسكرية وتوزيع وتطوير لحن النشيد الوطني الذي وضعه عبدالرحمن الخطيب وانتخب رئيسا للمجمع العربي للموسيقى عام ١٩٨٣ واسس متحف الموسيقى العسكري بالرياض .
والأغنية الرابعة أشوفك كل يوم واروح
من كلمات: ابراهيم خفاجي وألحان وغناء الفنان محمد عبده قدمها عام : 1971
والشاعر إبراهيم خفاجي هو الذي كتب كلمات النشيد الوطني السعودي .
وفي لقاء معه تحدث عن قصة رومانسية بين شاب وفتاة تقف خلف تلك الأغنية ..
قصة رجل تسكن محبوبته فوق أحد محلات إصلاح عجلات السيارات ويسمى محل "البنشر" في السعودية ، وبصورة يومية كان يتردد على المكان ليراها وأخبر خفاجي بذلك فكتب الكلمات من وصف الرجل للحكاية ، لتولد كلمات الاغنية بصورة جميلة معبرة .
وقيل إن هناك قصة أخرى ولكنها مشابهة مع اختلاف الشخصيات ، وأن الفنان محمد عبده هو من أخبر خفاجي بحكايتها فكتب الشاعر خفاجي من وحي ذلك
الأغنية من عام ١٩٧١ ، وقبل سنوات كانت تدخل سباق التوب تن في بعض القنوات وتفوز بالمركز الأول ولأكثر من مرة
ويقول خفاجي : لحّن الاغنية محمد شفيق لحنا غربيا لكنه لم يعجب محمد عبده الذي أخذ القصيدة منه ولحنها بنفسه وغناها وحققت نجاحا كبيرا
للاستماع الحلقة على الرابط :
https://archive.org/details/1d70c866_201907
وقد ذكرت الشريف في وقت سابق أن حلقات البرنامج ستكون من عدة دول وأولها المملكة العربيه السعودية ، وهي حلقات أعدها فريق كبير ومتميز من إذاعة صوت العرب ضمن خطته الجديدة التي يعمل عليها والحلقة من تنسيق الإعلامية المصرية المبدعة غاده كمال، وإخراج الأستاذ حاتم العجمي .
الأغنيات المقدمة :
وطني الحبيب
أغنية حققت الخلود منذ ولادتها، بكلماتها الوطنية الصادقة ، سُجلت في استديو إذاعة جدة في ٢٤ محرم ١٣٨١ ، وهي أول أغنية وطنية في تاريخ المملكة لأن الإذاعة لم تكن تبث قبلها سوى الأناشيد والابتهالات .
من الحان وغناء الفنان طلال مداح ، ترافقه فرقة النجوم ، ولم يذكر مؤلف الأغنية حين إطلاقها في ذلك الوقت وأعاد طلاح مداح رحمه الله تسجيلها قبل وفاته
قيل أنها كلمات للفنان حسن دردير كما ذكر في حديث له وقيل أنها للدكتور مصطفى بليلة عندما تم تسجيلها ، وكان التسجيل متواضعاً ، حسب الإمكانات الفنية المتاحة حينذاك لكنها كانت مؤثرة وحققت نجاحاً فورياً ، كما أن تسجيلها ارتبط بأسماء موسيقية شابة أصبحت فيما بعد من علامات الأغنية السعودية
والأغنية الثانية غيمة جنوبية :
التي يظنها البعض من التراث وهي ليست كذلك
وقد نالت شهرتها الأ وسع بعد شيلتها بصوت نسائي يغلب عليه أنه جنوبي .
قدمها شيله فهد الشهراني ، ثم غناها عبدالله القرني ، وكلماتها للشاعر سعد زهير
الأغنية على لحن الخطوة الجنوبية المعروفة
عند أهل الجنوب الله يطعني : بمعني فديتك
تقول الله يطعني و اقول الله يسبق بي
جنوبيٍ نثر همه على غيمه جنوبية
غناها الكثير من المطربين السعوديين والخليجيين .
أما الأغنية الثالثة : ياريم وادي ثقيف
وهي من الأغاني الشعبية التي عاشت وظلت في الوجدان منذ أكثر من ٦٠ عاما , كتبها الأمير عبدالله الفيصل وغناها الموسيقار طارق عبدالحكيم ونالت شهرة في العالم وغناها مطربون أسبان وغيرهم من عدة دول كما غنتها هيام يونس ونجاح سلام
وقال طارق عبدالحكيم عنها أنه سمع كلماتها من الأمير عبدالله الفيصل حين كتبها وطلبها منه بعد أن سمعها وأعجب بها ووضع لحنها عام ١٩٥١ قبل أن يذهب لمصر عام ١٩٥٢
ولم يكن يعرف النوتة ليكتبها ولكنه حفظ اللحن وبعد أن تعلم النوته في مصر طور اللحن وسجلها هناك ثم أخذ نسخة من الاسطوانة وذهب بها لمدير إذاعة صوت العرب آنذاك وهو الأستاذ أحمد سعيد الذي سمعها وأعجب بها ، وهي أول أغنية سعودية وخليجية تدخل صوت العرب وتذاع منها ، وأول لحن وضعه طارق عبدالحكيم في حياته .
ولحن الأغنية من نوع الطقطوقة وهي الأغنية التي تتكون من مقاطع متلاحقة أغصان يتكرر فيما بينها كل مقطع مذهب وهو مطلع الأغنية
عمل شعبي قوي ليس بالبسيط ظل خالدا في وجدان المستع حتى الآن
ووادي ثقيف يقع في جنوب مدينة الطائف
وثقيف قبيلة كبيرة ترتبط بالطائف ارتباطا وثيقا خرج منهم أعلام وشعراء معروفون منذ القدم
وطارق من أبناء الطائف ممن التحقوا بالجيش وأسهم في تأليف مارشات عسكرية وتوزيع وتطوير لحن النشيد الوطني الذي وضعه عبدالرحمن الخطيب وانتخب رئيسا للمجمع العربي للموسيقى عام ١٩٨٣ واسس متحف الموسيقى العسكري بالرياض .
والأغنية الرابعة أشوفك كل يوم واروح
من كلمات: ابراهيم خفاجي وألحان وغناء الفنان محمد عبده قدمها عام : 1971
والشاعر إبراهيم خفاجي هو الذي كتب كلمات النشيد الوطني السعودي .
وفي لقاء معه تحدث عن قصة رومانسية بين شاب وفتاة تقف خلف تلك الأغنية ..
قصة رجل تسكن محبوبته فوق أحد محلات إصلاح عجلات السيارات ويسمى محل "البنشر" في السعودية ، وبصورة يومية كان يتردد على المكان ليراها وأخبر خفاجي بذلك فكتب الكلمات من وصف الرجل للحكاية ، لتولد كلمات الاغنية بصورة جميلة معبرة .
وقيل إن هناك قصة أخرى ولكنها مشابهة مع اختلاف الشخصيات ، وأن الفنان محمد عبده هو من أخبر خفاجي بحكايتها فكتب الشاعر خفاجي من وحي ذلك
الأغنية من عام ١٩٧١ ، وقبل سنوات كانت تدخل سباق التوب تن في بعض القنوات وتفوز بالمركز الأول ولأكثر من مرة
ويقول خفاجي : لحّن الاغنية محمد شفيق لحنا غربيا لكنه لم يعجب محمد عبده الذي أخذ القصيدة منه ولحنها بنفسه وغناها وحققت نجاحا كبيرا
للاستماع الحلقة على الرابط :
https://archive.org/details/1d70c866_201907