بريطانية "داعشية سابقة" تعمل على مكافحة التطرف الإسلامي
07-21-2019 03:54 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تنشط المواطنة البريطانية تانيا جويا، التي تعرف عن نفسها بأنها "جهادية سابقة"، على "إعادة برمجة" المقاتلين المتطرفين بهدف إعادة دمجهم في مجتمعاتهم.
وقالت أثناء مقابلة مع "وكالة فرانس برس" في واشنطن، خلال تقديمها مشروعا لمنع العنف والتطرف، إن "هدفي هو أن يشعروا بالندم.. وأن يجري تدريبهم ليكونوا مواطنين صالحين بعد خروجهم من السجن حتى يستعيدوا مكانهم في المجتمع".
تزوجت عام 2004 من مسلم أمريكي "جون جورجيلاس"، الذي اتخذ لقب "يحيى البهرومي"، وأصبحت تدعو للتطرف، لكن في 2013 اقتادها زوجها "رغما عنها" إلى شمال غرب سوريا للانضمام إلى المسلحين، فأبلغت عنه السلطات الأمريكية، وفرت بعد ثلاثة أسابيع وعادت إلى الولايات المتحدة وبعد أن وصلت إلى ولاية تكساس الأمريكية، تخلت عن الإسلام وغيرت نمط حياتها وتطلقت وتزوجت من جديد.
وساد القلق في الدول الغربية من عودة المقاتلين الأجانب إليها، مع سقوط تنظيم "داعش"، إذ تقول تانيا، إنها "أدركت أنه من المهم إبعادهم عن التطرف وإعادة تأهيلهم.. يجب إعادة برمجتهم وإعطاؤهم أملا في العملية السياسية".
وتعتبر تانيا، أن الدول الغربية "مسؤولة عن هؤلاء الأشخاص، ولا يمكنها تركهم في الشرق الأوسط"، وهي تشارك في برنامج "منع التطرف العنيف" الذي تديره منظمة "مشروع كلاريون" الأمريكية، بغرض "منع الشباب من اقتراف الأخطاء التي ارتكبناها أنا وزوجي السابق".
أ ف ب
وقالت أثناء مقابلة مع "وكالة فرانس برس" في واشنطن، خلال تقديمها مشروعا لمنع العنف والتطرف، إن "هدفي هو أن يشعروا بالندم.. وأن يجري تدريبهم ليكونوا مواطنين صالحين بعد خروجهم من السجن حتى يستعيدوا مكانهم في المجتمع".
تزوجت عام 2004 من مسلم أمريكي "جون جورجيلاس"، الذي اتخذ لقب "يحيى البهرومي"، وأصبحت تدعو للتطرف، لكن في 2013 اقتادها زوجها "رغما عنها" إلى شمال غرب سوريا للانضمام إلى المسلحين، فأبلغت عنه السلطات الأمريكية، وفرت بعد ثلاثة أسابيع وعادت إلى الولايات المتحدة وبعد أن وصلت إلى ولاية تكساس الأمريكية، تخلت عن الإسلام وغيرت نمط حياتها وتطلقت وتزوجت من جديد.
وساد القلق في الدول الغربية من عودة المقاتلين الأجانب إليها، مع سقوط تنظيم "داعش"، إذ تقول تانيا، إنها "أدركت أنه من المهم إبعادهم عن التطرف وإعادة تأهيلهم.. يجب إعادة برمجتهم وإعطاؤهم أملا في العملية السياسية".
وتعتبر تانيا، أن الدول الغربية "مسؤولة عن هؤلاء الأشخاص، ولا يمكنها تركهم في الشرق الأوسط"، وهي تشارك في برنامج "منع التطرف العنيف" الذي تديره منظمة "مشروع كلاريون" الأمريكية، بغرض "منع الشباب من اقتراف الأخطاء التي ارتكبناها أنا وزوجي السابق".
أ ف ب